عميد آل البيت ينتصر للقدس والمقدسات

الملك الهاشمي عبد الله الثاني اعزه الله ينتصر للقدس والمقدسات بسبب ايمانه الراسخ وولائه المطلق بان «القدس المحتلة والمقدسات الاسلامية والمسيحية امانة لدى الهاشميين» وبجهود جلالته الدينية والدبلوماسية والوطنية والقومية فقد نجحت جهود جلالته نجاحاً باهراً برفع القيود الظالمة التي فرضتها اسرائيل على دخول المصلين للمسجد الاقصى المبارك حيث تم اجبار اسرائيل بفتح ابواب المسجد الاقصى المبارك للمصلين من جميع الاعمار وتم ازالة الحواجز الاسمنتية الموحشة حيث دبت الفرحة في جميع ارجاء فلسطين العربية والمحتلة ففي يوم الجمعة الماضي توافد المصلون الى المسجد الاقصى المبارك باعداد كبيرة غير مسبوقة حتى بلغت اكثر من (30) الف شخص في حرم المسجد الاقصى المبارك.

القدس الشريف التي انشأها الكنعانيون (العرب) في عام (3000) قبل الميلاد لها مكان الصدارة والرعاية من قبل الهاشميين الكرام الاحرار منذ ان اكرمها الله سبحانه وتعالى باسراء النبي الهاشمي اليها من مكة المكرمة.. وقد رعى الهاشميون المقدسات الاسلامية والمسيحية على السواء في القدس الشريف... فكان الاعمار الهاشمي (الاول) عام 1924 والذي تبرع بجميع تكاليفه شريف العرب... شريف مكة الشريف الحسين بن علي والبالغة اربعة وعشرين ألف جنيه (ذهب).. وعندما تولى الملك الراحل الحسين سلطاته الدستورية عام 1953 امر بتشكيل لجنة اعمار المسجد الاقصى المبارك والصخرة المشرفة والتي لا تزال تعمل بنشاط باهر وملموس.. وفي عام 1964 تم انجاز الاعمار الهاشمي الثاني من قبل الملك الهاشمي الراحل الحسين وفي عام 1994 تم انجاز الاعمار الهاشمي الثالث والذي تبرع بهما الملك الراحل الحسين من جيبه الخاص والذي كلف الملايين. وها هو الملك الهاشمي عبد الله الثاني ينتصر دائماً للقدس والمقدسات فقد تبرع بالكثير الكثير ومنها اعادة اعمار منبر صلاح الدين برسوماته الاسلامية الجميلة المزخرفة وكذلك فرش المسجد الاقصى المبارك والصخرة المشرفة بالسجاد الفاخر الثمين النادر وكذلك تحديث اعمال التدفئة والتبريد من جيب جلالته الخاص.
بفضل صاحب الفضل عميد آل البيت الملك عبد الله الثاني وبفضل نجاح الدبلوماسية الاردنية في جميع المحافل الدولية والتي يحترمها جميع الاطراف فقد تكللت جهود جلالته بالنجاح الباهر برفع القيود التي كانت قد فرضتها اسرائيل على دخول المصلين للمسجد الاقصى المبارك.
نعم... سلمت يداك يا ابا الحسين