"فتوات" نسائية مصحوبة بـ "بوديجاردات" في جامعة العلوم الاسلامية/عمان !!!

 
خاص - اخبار البلد - رائده الشلالفه
 
في الوقت الذي بدأ يأخذ فيه "العنف الجامعي والعشائري تحديدا شكل الظاهرة في جامعاتنا الاردنية الحكومية على وجه الخصوص والأهلية بوجه عام، لا زالت وزارة التعليم العالي تقف موقف المتفرج ازاء هذه الظاهرة، ودون استخدامها لصلاحياتها بوصفها الوزارة الام لهذه الجامعات.

لم نرَ اي متابعة تذكر للتعليم العالي حيال ظاهرة العنف الجامعي، وكأن هذه الظاهرة المتفشية في حرم جامعاتنا هي من اختصاص وزارة التعليم العالي في الصومال كما يبدو !

في جامعة العلوم الاسلامية  والتي توصف بأنها جامعة أردنية حكومية تتبع لمؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي، تشهد ظاهرة عنف فردية من قبل طالبة، ترفع لواء العشائرية في صولاتها وجولاتها بالاعتداء على زميلاتها في الجامعة!

هذا ما اكدته مصادر أخبار البلد والتي أكدت ان الطالبة - التي نحتفظ باسمها - قامت ولأكثر من مرة بالاعتداء على زميلاتها بالضرب وبمساندة طالبتين أسندت لهما الطالبة المشار اليها وظيفة "بودي جارد" نظرا لضخامة حجمهما.

واضافت ذات المصادر، بأن الطالبة تحضر الى الجامعة لممارسة وظيفة "الفتّوة" وليس لتلقي العلم، حيث تنفق وقت محاضراتها باصطياد الطالبات الضحايا ممن تقوم بافتعال المشكلات معهن، وبمساندة "البوديجاردات" المذكورتين.

منذ بدء العام الدراسي اعتدت "الطالبة الفتّوة" على ثلاث طالبات، ولم تقم ادارة الجامعة او قسم عمادة شؤون الطلبة بتوجيه اي انذار لها، ولا ندري حقيقة هذا الدعم غير المبرر لها.

بعص أفراد الامن الجامعي ولحين وصول اي شكوى على هذه الطالبة، يقومون بدورهم الداعم لوجستيا بترهيب الطالبة المشتكية من انها ستأخذ انذاراً من ادارة الجامعة، الامر الذي يدفع اي طالبة معتدى عليها لسحب شكوتها !!

مؤخرا قامت الطالبة المذكورة بالاعتداء على احدى زميلاتها بالجامعة، حيث قامت باستدعائها للحديث على انفراد، ودون سابق انذار وجهت لها لكمات و"كفوف" على وجهها، وعندما حاولت زميلة المعتدى عليها التدخل، جاء دور "البوديجارات" وقامتا بصفع الأخيرة !!

الشكوى وصلت ادارة الجامعة وبطبيعة الحال الاقسام ذات العلاقة، لتنتهي لدى الامن الخاص بالجامعة ليقوم ايضا بمهمة الدعم اللوجستي لإرهاب المشتكية والانحياز للطالبة الفتّوة المشار اليها !!

الطالبة الفتّوة عند اي اصطدام او اشتباك تفتعله مع زميلاتها تلوح بعشيرتها وتقول (اذا لفيت وجهي على شباب العشيرة بالجامعة طاب الموت طاب)!

هل تسمح وزارة التعليم العالي بمثل هذا الخطاب الدموي داخل حرم جامعات الاردن ؟؟

لا ندري .. هل تنظر ادارة الجامعة ان يقوم اخد الشبان بالاعتداء على ضحية الفتّوة ؟؟

هل تنتظر ادارة الجامعة ان تتحول هذه المصادمات الى حرب اهلية عشائرية داخل حرم الجامعة الاسلامية ؟

كيف استطاعت هذه الطالبة الفتّوة بأن تحظى بالدعم لممارسة مخالفاتها الصارخة بمساندة الادارة والاقسام وبعض أفراد الامن الخاص الجامعي ؟؟

هل تنتظر جامعة العلوم الاسلامية ان يتم فتح ملفات طالباتها لدى اقسام الشرطة وتدخل اجهزة البحث الجنائي والوقائي ؟؟

فطالما الجامعة تتعامل مع هذه المشكلات على انها "مشكلات نسوان" فالاجدى بها ان ترفع يدها وتعزل الامن الخاص لديها، وتتقدم بكتاب رسمي لمديرية الامن العام لاستحداث قسم امني بادارة الشرطة النسائية داخل حرم جامعتها .

وخلاف ذلك، فان ادارة ورئاسة الجامعة العلوم الاسلامية مدانة، بل ومتورطة بتغذية العنف الجامعي العشائري، خاصة وان الطالبة الفتّوة لا تنفك تهدد بشباب عشيرتها والعشائر الاخرى في دعوة ضمنية لما يشبه حرب داحس والغبراء !!

نضع هذه القضية بين يدي وزير التعليم العالي د. . أمين محمود وليس لرئاسة وادارة الجامعة بوصفها متورطة بهذه القضية ..

قهل ننتظر حربا عشائرية تقودها الطالبة الفتّوة ام ننتظر رأي الوزير وهل ستتم محاسبة جامعة العلوم الاسلامية على صمتها وتواطئها مع الطالبة المذكورة.