التجمع الأردني الحر يؤكد على دور الهاشميين بالحفاظ على المقدسات الاسلامية وينتقد الاقلام المأجورة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن التجمع الأردني الحر / بني صخر
• نذكر بأن الرعاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية بدأت منذ أن خضعت فلسطين للانتداب البريطاني منذ عام (1921) فقد زارها الشريف الحسين بن علي عام ( 1925 ) وأوصى أن يدفن في رحاب المسجد الأقصى وبالفعل بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى تم دفنه هناك عام (1931) .
• واستمر الهاشميون بالدفاع عن الأقصى فكان الملك عبد الله الأول يحافظ على أداء صلاة الجمعة من كل أسبوع وبقي مدافعاً عن الأقصى حتى استشهد على بوابة المسجد الأقصى من شهر تموز عام (1951) .
• وتستمر الرعاية الهاشمية حينما تسلم المغفور له الملك الحسين بن طلال أمانة المسؤولية ونستذكر معاً أنه قد باع مقره الخاص في لندن وأنفق ثمنه بالكامل على تجديد المسجد الأقصى وقام بطلاء قبة الصخرة بالذهب وهذا يدل على ارتباط الهاشميين وحبهم الشديد للأقصى
• ويكمل جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين مسيرة دفاع الهاشميين عن الأقصى ليؤكد للعالم أن الهاشميين لم تعد بحاجة إلى مدح من أي كان لأن أفعالهم الإنسانية والأخلاقية أصبحت هي الحكم على أنهم هم الأوصياء للمحافظة على المقدسات الإسلامية وأكبر دليل على ذلك التعايش الديني الذي وضع الأردن في مقدمة دول الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام على رأس المدافعين عن قضيتهم الأساسية وهي فلسطين .
• وبحكمة قيادتنا الهاشمية وحرصها على المسجد الأقصى فقد أكد معظم زعماء العالم أن الهاشميين وعلى رأسهم جلالة الملك قد كون شعباً أردنيا قوياً متماسكاً من شتى الأصول والمنابت بعد أن طمأن أبناء المخيمات على أن قضية فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص سوف تبقيان القضية الأهم بالنسبة للهاشميين وما تلاحم الشعبين في بوتقة تاريخية واحدة إلا دليل على ذلك وإن أبناء المخيمات أصبحوا من الأعمدة الرئيسية مع باقي أبناء الأردن في الدفاع عن تراب الأردن لأن قضيتهم أصبحت في أيد أمينة ألا وهم الهاشميون .
• وقد حظيت المقدسات الإسلامية في مدينة القدس باهتمام بالغ في عهد جلال الملك عبد الله الثاني وأصبحت جزء لا يتجزأ من برامج عمل الحكومات المتعاقبة وأكبر دليل وجود قانون خاص رقم (32) لسنة (1954) وهو خاص باعمار المسجد الأقصى وإن الإعمار كان قد تجاوز المليار دولار دون النظر للتكلفة المادية وذلك من أجل أن تبق القدس عربية وبوصاية ورعاية هاشمية .
• ونذكر هنا بقرار فك الارتباط بين الأردن وفلسطين عام 1988 حيث تم استثناء الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية (ومن ضمنها المسجد الأقصى) وبقيت من مسؤولية وزارة الأوقاف الأردنية وذلك باتفاقيات سابقة وأكدت عليها اتفاقيات أوسلو ووادي عربة للسلام وهذا دليل على تمسك الهاشميين في الدفاع عن قضيتهم الأولى ألا وهي فلسطين .
• ونذكر بسحب السفير الأردني من تل أبيب من قبل الحكومة الأردنية في حين لم نسمع عن أي قرار مشابه من اي دولة عربية أو اسلامية وهذا دليل قاطع على أن الأردن لا يساوم على أي اعتداء على الأماكن المقدسة في فلسطين .
• إن ما دعانا لكتابة هذا البيان هو بعض الأقلام المأجورة والمسمومة ومن بعض من يطلقون على أنفسهم كتّاب وبعض الأحزاب السياسية التي لها ارتباطات خارجية والتي تشكك بدور الهاشميين التاريخي وسيبقى الهاشميون هم الأوصياء على الأماكن المقدسة حتى أن يرث الله الأرض وما عليها .
حمى الله الأردن وحمى الله القدس
وحمى الله جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين
رئيس التجمع : عواد ضيف الله المرشد
الناطق الإعلامي : مخلد عبيد الصاروم