الطفيلة ...كتاب لكل مواطن.
الطفيلة تشارف على اختتام عاما .....لا ادري كيف اصفه...في هذا العام الذي خصص لانطلاق المشاريع الثقافية في المدينة الجنوبية وسط امال المثقفين والمراقبين والاهالي...عشرات الفعاليات انطلقت في الكتابة والشعر والتصوير والندوات والموسيقى والرسم والمتاحف.
بين كل الفعاليات سيذكر الطفايلة الجهد الكبير الذي قام به المتطوعون لدعم الحركة الثقافية في مدينة تيسير السبول وعارف المرايات وسليمان القوابعة....اكثر من 50 الف كتاب قامت جمعية المكتبات الاردنية بجمعها ونقلها وتوزيعها على خمس مكتبات في الطفيلة وعيمة وبصيرا والحسا والقادسية.
شكرا للجمعية وهيئتها الادارية ممثلة بالدكتور ربحي عليان والدكتور عمر جرادات والاساتذة في فرع الجمعية في محافظة الطفيلة...شكرا لمؤسسة عبد الحميد شومان ومكتيتها وشكرا للمربية الرائعة العين هيفاء النجار والاستاذ محمد العبادي واتحاد الناشرين الاردنيين وكل الذين تبرعوا وساهموا في اخراج هذه المبادرة الى حيز الوجود.
في هذا العام كانت الطموحات اكبر من الواقع لكن عزيمة شباب الطفيلة وشاباتها واهلها الطيبين كانت حاضرة لتقطف ما استطاعت ان تنال من ثمار المدينة التي تاخر افتتاحها في غياب مدير لتيسير البرامج ووسط شكوك الكثيرين استطاع الاستاذ سالم الفقير ومن عمل الى جانبه من الشباب استثمار المناسبة بعيدا عن اضواء الكميرات وعناوين الاخبار فشاركت القيادات المحلية في ادارة المشروع ورعاية الفعاليات بروح فيها من الايجابية والسماحة الكثير الكثير.
شكرا لمحافظ الطفيلة ورئيس جامعتها واساتذتها ومؤسسة اعمارها وابناء المحافظة الذين لم ينتظروا ان يقول لهم احد ما عليهم القيام به ...اليوم والطفيلة على اعتاب الايام القلائل المتبقية لرحلتها مع المشروع الذي طاف مدن البلاد خلال السنوات الثمانية الاخيرة اصبحت جدرانها ابهى بعد ان لامستها لوحات حب ابنائها الفنانين الذين عكسوا محبتهم على جدران شولرعها ومدارسها واحياء القرى والبلدات التي بدت متعطشة لمن يقول لها ان الشمس على جدرانها اجمل فشكرا للفنانين القوابعة والمرافي.....ولحرفيي الطفيلة وكل الداعمين لجهودهم.
بالمدن الثقافية تجارب عاشتها مدن الشمال والوسط والجنوب وعاشها الشباب والكهول والادباء والفنانيين.. واظن ان الشباب سيذكرون ان قطارها توقف في المدينة ذات عام وترك لكل مواطن كتاب وتحية وشكر...فسلام على الطفيلة الصابرة المحبة وعلى اهلها الطيبين.
بين كل الفعاليات سيذكر الطفايلة الجهد الكبير الذي قام به المتطوعون لدعم الحركة الثقافية في مدينة تيسير السبول وعارف المرايات وسليمان القوابعة....اكثر من 50 الف كتاب قامت جمعية المكتبات الاردنية بجمعها ونقلها وتوزيعها على خمس مكتبات في الطفيلة وعيمة وبصيرا والحسا والقادسية.
شكرا للجمعية وهيئتها الادارية ممثلة بالدكتور ربحي عليان والدكتور عمر جرادات والاساتذة في فرع الجمعية في محافظة الطفيلة...شكرا لمؤسسة عبد الحميد شومان ومكتيتها وشكرا للمربية الرائعة العين هيفاء النجار والاستاذ محمد العبادي واتحاد الناشرين الاردنيين وكل الذين تبرعوا وساهموا في اخراج هذه المبادرة الى حيز الوجود.
في هذا العام كانت الطموحات اكبر من الواقع لكن عزيمة شباب الطفيلة وشاباتها واهلها الطيبين كانت حاضرة لتقطف ما استطاعت ان تنال من ثمار المدينة التي تاخر افتتاحها في غياب مدير لتيسير البرامج ووسط شكوك الكثيرين استطاع الاستاذ سالم الفقير ومن عمل الى جانبه من الشباب استثمار المناسبة بعيدا عن اضواء الكميرات وعناوين الاخبار فشاركت القيادات المحلية في ادارة المشروع ورعاية الفعاليات بروح فيها من الايجابية والسماحة الكثير الكثير.
شكرا لمحافظ الطفيلة ورئيس جامعتها واساتذتها ومؤسسة اعمارها وابناء المحافظة الذين لم ينتظروا ان يقول لهم احد ما عليهم القيام به ...اليوم والطفيلة على اعتاب الايام القلائل المتبقية لرحلتها مع المشروع الذي طاف مدن البلاد خلال السنوات الثمانية الاخيرة اصبحت جدرانها ابهى بعد ان لامستها لوحات حب ابنائها الفنانين الذين عكسوا محبتهم على جدران شولرعها ومدارسها واحياء القرى والبلدات التي بدت متعطشة لمن يقول لها ان الشمس على جدرانها اجمل فشكرا للفنانين القوابعة والمرافي.....ولحرفيي الطفيلة وكل الداعمين لجهودهم.
بالمدن الثقافية تجارب عاشتها مدن الشمال والوسط والجنوب وعاشها الشباب والكهول والادباء والفنانيين.. واظن ان الشباب سيذكرون ان قطارها توقف في المدينة ذات عام وترك لكل مواطن كتاب وتحية وشكر...فسلام على الطفيلة الصابرة المحبة وعلى اهلها الطيبين.