الحكومة تحدث ادارتها من حواضر البيت
اخبار البلد
بقلم الدكتور صبري ربيحات
"دايما معاك دايما.. اتبع خطاك دايما.. واعشق بهاك دايما.. وراك وراك دايما" اسوق كلمات هذه الاغنية لانها اول ما خطر ببالي عندما سمعت الاخبار لهذا اليوم، فقد جاء فيها ان الصديق كامل المحادين غادر موقعه كرئيس لهيئة مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ليحل محله العين هاني الملقي.. وبذلك يكون هاني الملقي الذي سلم موقعه في وزارة المياه لكامل المحادين عام 1999 قد عاود لتسلم الموقع الذي اشغله المحادين لاكثر من عامين اليوم وبعد خمسة عشر عاما.. ما يبرهن على ان بلدنا يأخذ بتداول السلطة حتى وان طال الزمن.
وبترك المحادين لموقعه في السلطة ومهما تكون الاسباب والدوافع يكون ثاني شخصية من الشخصيات التي جرى تعيينها من قبل حكومة الطراونة في مواقع اقتصادية مهمة، حيث استقال قبله عماد المدادحة ومن ثم اجريت عملية ضم لهيئات تنموية واستثمارية استدعي منتصر العقلة من بلجيكا ليرأسها بعد ان استقال لؤي سحويل الذي عين ابان حكومة الطراونة.
السؤال الذي يبقى معلقاً هو ما هي الاسباب التي دعت للمجيء بهذه الشخصيات لمواقعها؟!.. ولماذا استقالت في المواقيت التي حصلت فيها الاقالة؟!.. وهل نفذ هؤلاء الذوات البرامج والتكليفات التي اسندت اليهم؟!.. ولماذا التعتيم الذي يجري على الاستقدام والمغادرة؟!..
في تصوري ان من حق الاشخاص المهني والاخلاقي والانساني ان يعرفوا ومن حق الناس ان يعرفوا ايضا.
اذا كان فيما جرى مناورة لارضاء فلان وعلان فهذا ظلم للشخوص ولكرامتهم وسمعتهم واذا كان بسبب تقصير فواجب الحكومة ان تبين ذلك..
والسؤال ما الذي يمكن ان يحققه البدائل وما آلية الاختيار.. وهل سنبقى نفتش على مواقع معينة لترضي طموح وبرستيج اشخاص معينين..
في كل مرة نعتقد ان الدنيا تغيرت لكننا في مرحلة تذكرنا بمقولة ما اشبه اليوم بالامس.
شكرا لمن انتهت خدماته وأماني طيبة للقادمين الجدد.
وبترك المحادين لموقعه في السلطة ومهما تكون الاسباب والدوافع يكون ثاني شخصية من الشخصيات التي جرى تعيينها من قبل حكومة الطراونة في مواقع اقتصادية مهمة، حيث استقال قبله عماد المدادحة ومن ثم اجريت عملية ضم لهيئات تنموية واستثمارية استدعي منتصر العقلة من بلجيكا ليرأسها بعد ان استقال لؤي سحويل الذي عين ابان حكومة الطراونة.
السؤال الذي يبقى معلقاً هو ما هي الاسباب التي دعت للمجيء بهذه الشخصيات لمواقعها؟!.. ولماذا استقالت في المواقيت التي حصلت فيها الاقالة؟!.. وهل نفذ هؤلاء الذوات البرامج والتكليفات التي اسندت اليهم؟!.. ولماذا التعتيم الذي يجري على الاستقدام والمغادرة؟!..
في تصوري ان من حق الاشخاص المهني والاخلاقي والانساني ان يعرفوا ومن حق الناس ان يعرفوا ايضا.
اذا كان فيما جرى مناورة لارضاء فلان وعلان فهذا ظلم للشخوص ولكرامتهم وسمعتهم واذا كان بسبب تقصير فواجب الحكومة ان تبين ذلك..
والسؤال ما الذي يمكن ان يحققه البدائل وما آلية الاختيار.. وهل سنبقى نفتش على مواقع معينة لترضي طموح وبرستيج اشخاص معينين..
في كل مرة نعتقد ان الدنيا تغيرت لكننا في مرحلة تذكرنا بمقولة ما اشبه اليوم بالامس.
شكرا لمن انتهت خدماته وأماني طيبة للقادمين الجدد.