اخبار البلد-

لو كانت القصة تتعلق بمسألة شخصية أو حالة ثأر بين طرف وأخر لتم إستيعاب المسألة بسهولة ، ولكن حين تصبح القضية ضربا بعرض الحائط للقوانين والأنظمة المتبعة وانتهاج موال الهوى في إصدار الكتب الرسمية والقرارات حينها تصبح الوظيفة العامة في أيدي غير أمينة اذا اتبع الجميع نفس النهج !!

وهذا ما حدث مع المعلم نور الدين الفقيه الذي أفرج عنه مؤخرا دون توجيه أي اتهام له وهي القصة الشهيرة للمعلم الذي أعتقل من الغرفة الصفية وأمام طلبته في صورة تؤكد تماما ان العقلية العرفية ما زالت حية في اذهان البعض ، فقد أكد المعلم نور الدين أن اليوم الذي تم اعتقاله فيه هو تاريخ كتاب الإنقطاع الصادر عن ادارة المدرسة ومديرية التربية ............
في حالة تشفي واستهداف واضح !! فلم يكتف مدير المدرسة بالصمت أمام اعتقال احد المعلمين بطريقة مهينة فحسب بل استكمل مشواره بقطع رزقه دون تردد !!
نضع هذه الملاحظة بين يدي معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد ذنيبات للإجابة عليها وتوضيح ملابسات هذا التصرف .