في كواليس الصالونات الشعبية المتابعة للشأن الحكومي، تدور أحاديث حول قضية أمنية إخلاقية  من العيار الثقيل، والتي سُجلت بحق مسؤول تربوي في عام 1999.

وفي تقاصيل الحادثة ان مديرا لاحدى مديريات التربية باحدى المحافظات القريبة من العاصمة عمان، تم ضبطه داخل احد "بيوت الدعارة" متلبسا بالجرم المشهود، لتأخذ القضية مجراها الأمني والقضائي ويتم تسجيل قيد أمني بحق المدير المذكور، والذي لم يكن حينها مديرا لمديرية التربية !!

الصالونات الشعبية تتساءل في كولساتها عن كيفية تعيين مسؤول بمنصب تربوي كبير ودون النظر بسيرته الذاتية الموسومة بالقيد الأمني في قضية اخلاقية لا يُستهان بها !!

اللافت في الأمر أن حكاية المدير المشار اليه لا زالت في ملفه قيدا أمنيا اخلاقيا بحقه .. و"لا من شاف ولا من دري" !!