السرحان لــ أخبار البلد 15 مؤتمر بالسابع للخدمات الطبية والرابع العربي للطب العسكري

السرحان لــ أخبار البلد 15 مؤتمر بالسابع للخدمات الطبية والرابع العربي للطب العسكري

بفضل دعم قيادتنا الهاشمية وصلنا العالمية وخدماتنا في 30 دولة بالعالم

المؤتمر اكبر تظاهرة طبية عالمية يشهدها الأردن على مدار ثلاثة أيام

دم الأمير حسين ابن عبدالله امتزج بدم أبناء أهل غزة

عبدالله اليماني

ينطلق يوم غد الثلاثاء ، وتحت الرعاية الملكي السامية المؤتمر الدولي السابع للخدمات الطبية والرابع للمجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري.وكشف مدير الخدمات الطبية الملكية الأردنية اللواء الطبيب خلف الجادر السرحان انه سيكون اكبر تظاهرة طبية عالمية ، يشهدها الأردن .وهذا ما يميزه عن المؤتمرات التي تعقد في الأردن . وهو أضخم مؤتمر عالمي على الإطلاق للطب العسكري تنظمه الخدمات الطبية الملكية .
ونوه السرحان أن الأردن ولأول مرة سيتسلم رئاسة المجموعة الإقليمية العربية للطب العسكري من دولة الإمارات العربية. ولمدة عامين . مشيرا أن هناك مشاركة كبيرة وفعالة بالمؤتمر وقد ينوف عددهم عن أربعة آلاف مشارك من 47 دولة، ما بين شقيقة وصديقه . طيلة " أربعة أيام . اعتبارا من 4-7-11-2014 .
وأضاف السرحان وهذا يعد انجاز أردني بامتياز يسجل للخدمات الطبية الملكية الأردنية التي تستضيفه وقد أعددنا له برنامج حافل بالعديد النشاطات ، من ورش العمل والندوات والزيارات لمختلف المواقع السياحية والأثرية في الأردن .
وأردف السرحان قائلا إننا نتطلع من عقد المؤتمر العمل على زيادة العلم والمعرفة لكوادر الخدمات الطبية المختلفة وإكسابهم المهارات في كل جديد ومتجدد في التطور الطبي . عبر فتح آفاق التعلم خارج البلاد للأطباء الشباب والممرضين مجانا وهذه أول مرة في تاريخ الخدمات الطبية .
وأضاف اللواء السرحان لقد عقدت الخدمات الطبية مؤتمرها الطبي العالمي الأول عام 1996م . وكنا نتطلع من خلاله الدخول الى العالمية ، وإبراز إمكانية تطور الخدمات الطبية .منوها أن ذاك المؤتمر حقق نجاحا باهرا . مشيرا أن المشاركين في المؤتمرات يطلب منهم إرسال ملاحظاته عنه ،بعد انتهاء فعالياته ، وتقوم اللجنة المشكلة لهذه الغاية بدراسة كل الملاحظات والاقتراحات الرامية لتطوير المؤتمر . منوها ان الخدمات توسعت خدماتها ،بإضافة كل جديد في المؤتمرات اللاحقة باستضافة العلماء وتبادل الآراء والخبرات بين العلماء الأردنيين والأجانب .
وقال اللواء السرحان إن التبادل العلمي جرى ويجري مابين الخدمات الطبية وأرفع المدارس ذات المستويات الطبية العالمية، الى جانب العلماء والخبراء المشهورين في الطب الحديث بهدف فتح آلافاق العلمية وطرق العلاج الحديثة . واستفادة أطباء الخدمات الطبية منها ، من العلم والمعرفة الطبية ، وتحديدا حديثي الخبرات الجديدة ، بإرسالهم بدورات ، في شتى أنحاء العالم . موضحا أن المؤتمر الطبي العسكري الذي دأبت الخدمات الطبية على عقده كل عامين منذ عام 1996 سيعقد لتمكين كوادر الخدمات الطبية من مختلف التخصصات للاطلاع على آخر المستجدات الطبية والتكنولوجية والعلمية.
وبين اللواء السرحان أن الأردن أول دولة في منطقة الشرق الأوسط في زراعة الأعضاء ، الكلى ، القلب المفتوح ، إلى جانب التبرع بالأعضاء التي تساهم في زراعة القلب ، الرئتين ،زراعة الكبد ، والقرنيات.التي تجرى بأيدي أردنية نظيفة أي من دون مساعدة الآخرين
وأشار السرحان لقد كان لسمو الأمير رعد بن زيد دورا كبيرا ، في تشجيع المواطنين على التبرع في القرنيات ، فهو المظلة التي من خلالها نسعى لتشجيع المواطنين على التبرعات بالأعضاء،فكان انجازا عظيما ساهم بمساعدة فاقدي البصر .والشيء المطمئن أن هناك إقبالا منقطع النظير من المواطنين بالتبرع بالقرنيات والأعضاء . وهي صدقة جارية ،فلا يكاد يمر يوم إلا ونجد من يتبرع بالقرنيات والكلى وغيرها .
وأشار السرحان إلى أن نشامى الخدمات الطبية هم أصحاب الرياده في كل شيء منذ تأسيس الخدمات الطبية ،التي وجدت عام 1941 لمعالجة العسكريين ،فكانت البداية بممرض من لبنان ، وهانحن اليوم نصدر الكوادر الطبية إلى كل محتاج ، فتتواجد خدماتنا الطبية الملكية الأردنية في 30 موقع في العالم .من خلال عملنا الإنساني العالمي. وتقديم المساعدات الطبية سواء للدول العربية أو الدول الأخرى. إذ يشهدون لنا بالكفاءة والاحترافية والتقدم والتطور الذي وصلنا إلية .
وبين السرحان أن الخدمات الطبية ستعمل على حل مشكلة اكتظاظ المواطنين والسيارات والزائرين في الخدمات الطبية إذ تتجه النية لبناء مستشفيات متخصصة في المدينة الطبية ،منها مستشفى لطب وجراحة العيون .ومستشفى جراحة الأسنان101 سرير ، والأنف والإذن ، وجراحة الأمراض ، وجراحة الأعصاب ، وتوسعة مركز القلب. إذ ستكون العمليات التي تجرى فيها تتجاوز نسبتها 75 % وهي عمليات يومية .
وقال اللواء السرحان يأتي هذا التوجه للمحافظة على خصوصية المريض فالذي يراجع العيون لا يدخل مستشفى مدينة الحسين الطبية .حيث سيحضر للمستشفى المختص داخل حرم مدينة الحسين الطبية وله بوابة خاصة وموقف خاص للسيارات .
وقال السرحان إن بعض دول الجوار للأردن تشهد عدم استقرار امني ، منوها أن الخدمات الطبية مستعدة لأي حادث طارئ ، والأردن هو بلد الأمن والأمان وذلك بحكمة قيادتنا السياسية وبسهر وجهود أجهزتنا الأمنية ،لهذا قدرنا هو المحافظة على أمننا واستقرارنا.
وأشار إننا نتوقع أن يأتينا الخطر من الخارج ،وليس من الداخل . وحول التهديد الكيماوي الخارجي أوضح السرحان من اجل مواجهة استعمال الكيماوي قرب حدودنا البرية ، والوقوف على قدرات الأردن، والوقوف على جاهزية استعداداتنا لهذه الأخطار ،سيتم إجراء تمرين عسكري مشترك وشامل بالتنسيق مع بقية المؤسسات الأمنية الأخرى من دفاع مدني وقوات الدرك وإسناد كيماوي ومكافحة الإرهاب وذلك في مركز الملك عبدالله الثاني لتدريب العمليات الخاصة.
واشار أنة يتوقع أن يحدث استعمال الكيماوي في أي لحظة .
وحول استعداد الخدمات الطبية للتعامل مع مرض ايبولا والإمراض السارية الأخرى، بين اللواء السرحان أن الأردن «خال من هذا المرض وتم إرسال فريق طبي متخصص إلى أميركا لدراسته ومعرفة هذه الإمراض الخطيرة لمدة عام إضافة إلى أن الخدمات الطبية متأهبة للعمل ورصد هذا الوباء الخطير . وتم سحب أفراد القوات المسلحة العاملين في المناطق الموبوءة بهذا المرض والتي جاءت بتوجيهات من القيادة العامة.
وقال اللواء السرحان أن الأردنيين عامة والمنتسبين للخدمات الطبية الملكية خاصة فخورين لما وصلت إلية الخدمات الطبية وخدماتها تتواجد في كل مكان على ارض المملكة الأردنية الهاشمية .منوها أنة تم العام الماضي في العقبة ،افتتاح مستشفى الأمير هاشم ابن عبدالله ، وهو مدينة طبية متكاملة ، وتجرى عمليات قلب مفتوح، وأوجدنا فيه وحدة لأطفال الأنابيب تساهم مساهمة فاعلة في مساعدة الشباب المتزوجين لكي يصبح لديهم أطفال فمن الضروري مساعدة أهل مدينة العقبة وضيوفها .ووصلت النسبة 15% . والمراجعين ينتظرون على الدور عليها .
وأضاف أن انفتاح الخدمات الطبية على العلم الحديث وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العلمية الحديثة هو ما جعل الخدمات الطبية العسكرية في الأردن من أهم العلوم الطبية الحديثة على مستوى المنطقة والعالم.
وقال اللواء السرحان تشهد مستشفيات الخدمات الطبية كل يوم أعدادا كبيرة من المراجعين فقد وصلت النسبة للان أكثر من 42% . بعد ان كانت مقتصرة سابقا على 35% وهذه الزيادة تعني أن هنالك ثقة كبيرة تحظى بها الخدمات من قبل المواطنين ،وهذه الثقة تقابلها حرصنا الشديد على مواصلة كل ما هو جديد في الطب والأجهزة الطبية المتطورة والعمل على إدخالها للخدمة في مستشفياتنا . ومرافقنا الطبية .
وبين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي السابع العميد الطبيب صالح العجلوني أنه سيتم تحت رعاية الأميرة منى الحسين وعلى هامش المؤتمر افتتاح اليوم العلمي للتمريض ، كما يتخلل إلقاء عدد من المحاضرات وعقد ورش وندوات ومعرض الطبي للشركات الداعمة.
وأشار العجلوني أن المؤتمر سيناقش ، التخصصات الطبية المختلفة ، ومنها الطب البشري والأسنان والطب العسكري والتمريض والصيدلة .ويتكون المؤتمر العلمي من (614) محاضرة . و114 جلسه علميه ، وهو باختصار 15 مؤتمر بهذا المؤتمر ، وهناك جلسات في زراعة الخلايا الجذعية ، زراعة الكبد والكلى ، ولأول مرة تعقد جلسة إصابات النخاع ألشوكي . الأول في المملكة .على مدار 3 أيام موزعة على (16) قاعة تعمل في نفس الوقت، وسيعقد أيضا في المؤتمر 38 ورشة عمل و10 ندوات علمية ، ويبلغ عدد المحاضرين المتحدثين من خارج الأردن حوالي (150) متحدث ومن داخل الأردن أيضا (150) متحدث يتباحثون بأهم ما توصل إليه العلم الحديث في مجال الطب، وسيقام على هامش المؤتمر معرض يشارك فيه 45 شركة عالمية ومحلية طبية وغير طبية.