مســـــــــــــــــــكين هالقانون


بدايه انا لااعني جهه او احدا بعينه لانه لاتوجد عندي رغبةٌ في الإساءة لأحدوليس من شيمتي الغمزَ واللمز من قناة الآخرين حتى ولو كنّا لانتفق معهم في كثير من الآراء والمفاهيم، فنحن من يدرك جيداً أنّ أقرب الطرق للهدف هو الطريق المستقيم، وأنّ تسمية الأشياء بمسمياتها ووضع النقاط على حروفها، أنجع وأفضل من الدوران حولها وفي محيطها علماً أننا مؤمنون كلّ الإيمان بأنّ التلميح وإنْ كان لايجدي في هذا الزمن الرديء، أخف وطأةً من التصريح الذي يجرح، وأحياناً قد يذبح، خاصة عندما يكون المخزون مليئاً بالأخطاء وا لانتهاكات والمخالفات
في زمن تسوده الأكاذيب وتميزه تسيد الأضاليل والاشاعات حيث يشرع فيه النفاق ويُفتى لمُنحرفيه بالقتل والإجرام ويبجّلُ من أبنائه المتملقين والخانعين والأشباهو يعاقب بقانون الجهل الذي بات يحكم الكثيرين
لاندري وكلما سالت حدا رد علي ......القانون ....النظام ...التعليمات وزاد كلنا تحت القانون وكم كنت اتمنى ان ارةى هذا القانون ولو لمره بحياتي واتعرف على جنسيته وهويته او يقول صدقني الانظمه او االتعاميم لاتسمح وان طاشت معه بقول تعال اقعد محلي وعلمني ......
المحكمه تبرئ شخص فيعود وكانه لم يرسل للمحكمه فيعود حبيسا بامر من الشرطه او المحافظ باسم القانون او التعاميم المتهم البرئ يصبح مجرما بتوقيع الاقامه الجبرية باسم النظام او التعليمات شرطي السير يفجر مزاجيته باسم القانون وووو
ولاندري هل أصبحت تلك التعليمات والقوانين في بعض الدوائروالمؤسسات الاردنية ذريعة عند رؤسائها ومديريها لعرقلة أمور الناس وتنفيذ المآرب ولغايات الخاصة؟وهل هذه التعليمات آيات قرآنية بلا تشبيه لايجوز تعديلها أو تغييرها أوحتى مجرد تأويلها، لأنّ تأويلها من اختصاص أصحاب الشأن والدائرين بفلكهم يقولون


ولابد ان نعترف شئنا ام ابينا أنّ المسؤولية تكليف وليس تشريف، وأنّ من يحق له أن يتمثل شرف المسؤولية هو ذاك المسؤول الذي تكون خدمة الناس عنده غاية يسعى لتحقيقها مهما وعرت الطريق واشتدت الصعوبة.....حقيقة انا لاادري من اعني لانهم كثر تجدهم في كل بقعه من بقاع هذا الوطن الغالي
… الكل يتحدث عن القانون والقانون بواد وهم بواد فمنذ ان ولد هذا القانون المسكين وهو لايعرف هويته بعد حتى من يلوذون به يسمونه بتسميات عده البعض اسماه قانون والبعض قانون مؤقت والبعض مشروع قانون والبعض ي تبنى اولاده نظام تعليمات تعاميم لانها تتوائم وحاجته
ولاندري اين نحن من هذا كله وايهم يطبق علينا نحن الشعب الصابر والادهى انهم افهمونا ان الجاهل بالقانون كعارفه ولازم يكتوي بناره علما ان السواد الاعظم منا لايعرف بعد القانون ولايدري ماالذي يخضع له فكل واحد في مواقع المسؤوليه يصنف ويطبق بقانونه
شرطي السير يفسر قانونه على الطرق وعسكري المخفر له قانونه وقد سمح لنفسه حتى ان يوصف او يصنف القضية نيابه عن صاحب الاختصاص بقانونه ويرسلها مفصله للمحكمه والمسؤول اين كان واين وجد كل له قانونه وكلها قوانين
بالادراج وكلما جاءت حاله اخرجو لها ما يتناسب لها بنظرهم ليطبقوها
الا الشعب لايعرف قانونا واحدا وعليه ان يكون تحت القانون
والجهل كما هو معلوم مزرعة الرذيلة التي يعيش فيها الضالون والمضللون، وينبوع المفاسد الذي ينهلُ منه الظامئون إلى مناصب و جاهٍ لايستحقونه وثروةٍ لايتعبون في تحصيلها واحترام ليسوا أهلاً له، ولاأعتقد أنّ الفرق كبير بين هؤلاء وبين من يستخدم سلطة الإدارة وتعليمات المسؤولين للتهرب من ملاقاة الناس والإجابة عن تساؤلاتهم، وإيجاد الحلول لمشكلاتهم وتكييف الأوامر لخدمتهم ورفع الغبن عنهم وتحقيق العدالة بينهم. والبحث في روح القانون عن مخارج لأزماتهم ومعاناتهم. فالهدف عند كلا الطرفين واحد وللأسف إن القاسم المشترك بينهما واحدٌ أيضاً وهو الجهل،
وأتمنى على المغرورين في بعض المفاصل الإدارية ، ألاّ يتذرعوا بالقوانين لإزعاج الناس والإساءة إلى مشاعرهم وتعقيد معاملاتهم والإضرار بمصالحهم، وليتذكروا جيداً أن الظروف الاستثنائية تحتاج إلى قوانين وتعليمات استثنائية وإلى رجال استثنائيين قادرين على اتخاذ القرار وتحمّل المسؤولية، وليفهموا
أنّ من يحق له أن يحمل شرف المسؤولية هو ذاك المسؤول الذي تكون خدمة الناس عنده غاية يسعى لتحقيقها مهما وعرت الطريق واشتدت الصعوبة