قصي خولي: أنا مع الجيش العربي السوري والقيادة السورية
أخبار البلد -
انتقد النجم السوري «قصي خولي» طريقة تعاطي الدّول العربية مع اللاجئين السوريين الذي اضطرتهم الظروف التي تمرّ بها بلاده من مغادرة منازلهم، واصفاً معاملة هؤلاء اللاجئين بـ"للاإنسانية".
وفي حلقتها الأخيرة من برنامج "الحكم"، استضافت الإعلامية المصرية «وفاء الكيلاني» الفنان السوري «قصي خولي»، الذي بكى عندما فاجأته الإعلامية المصرية بعرض فيلم وثائقي عن مشواره الفني، والذي تضمن معلومات دقيقة وصوراً نادرة له عن مشواره الفني ليفاجئها «خولي» بالوقوف "مودّعاً" لها ولأسرة البرنامج والجمهور، معتبراً أنه بعد الفيلم الذي عُرض لم يعد هناك كلاماً يقال.
وفي سياق الحلقة سألته «الكيلاني» عن رأيه بالربيع العربي حيث جاء جوابه "صريحاً واضحاً"، معتبراً أن الحرية هي حاجة لكل إنسان لكن ضمن أصول لا تكون تكلفتها آلاف الشهداء، مؤكّداً أن "العرب لا تليق بهم الحرية"، ومعتبراً أن المواطن العربي تليق به الحرية عندما يحترم الآخر سواء كان يعارضه أو يوافقه في آرائه، مضيفاً أنه استمرارنا برؤية حرّيتنا أنها "مخالفة القوانين" والتفاخر بـ"الرشوة" لن تساعدنا في كسب الديمقراطية.
وعن الانتخابات الرئاسية في سوريا، أكد «قصي خولي» وقوفه إلى جانب الدولة السورية والجيش العربي السوري والقيادة السورية، مؤكّداً أن منع التصويت في مصر للمواطنين السوريين في الانتخابات الرئاسية، دفعه للإدلاء بصوته عبر "التويتر"، حيث صوّت حينها للرئيس السوري «بشار الأسد»، معتبراً إياه "الرئيس الأسد" هو الضابط الوحيد لإيقاع الأزمة التي تمر بها البلاد وأنه هو القادر حالياً على إعادة المودّة بين السوريين. وأن شوريا لن تخرج من أزمتها إلا بعد حوار السوريين ونقاشهم مع بعضهم البعض.
وذكّر النجم السوري المشاهدين بأن سوريا "أبوابها مفتوحة" للجميع، وأنها استقبلت كل من طرق بابها دون أن تدفعهم للعيش في "مخيمات" كما تفعل الدول العربية اليوم باللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن سوريا اليوم والشعب السوري ورغم كل الظروف التي تمرّ بها البلاد، مستعدّون لاستقبال كل من يطرق بابهم، لافتاً إلى أنه لم يقصّر بواجبه تجاه اللاجئين السوريين معتبراً أن هذا واجبه كسوري، منتقداً بصورة غير مباشرة "الظهور الإعلامي" لبعض النجمات والنجوم العربية والأجنبية التي قامت بزيارة مخيمات اللجوء في الأردن "الزعتري" وفي تركيا ولبنان.
الجدير بالذكر أن «قصي خولي» هو فنان سوري من أبوين سوريين، أشهر تأييده للدولة السورية والجيش السوري وبشكل خاص تأييده للرئيس «بشار الأسد»، حيث شارك في كثير من المناسبات الوطنية حيث ارتدى بأغلبها "الزي العسكري" ورفع العلم السوري، الذي اعتبره في أكثر من مناسبة أنه هو العلم الوحيد الذي يمثّل سوريا لأنه الأصل.