بات إحياء نقابة العاملين في البلدية قاب قوسين أو ادنى

 

رصد موقعنا تحركات موظفين البلدية حيال بث روح  المشاركة في النقابة وتسجيل فيها  وان المقالات المتلاحقة التي تم نشرها على موقعنا  تضم الرأي والرأي الأخر وان هذه الآراء  والملاحظات لا تعني  أن هناك إجهاض  للنقابة بل العكس  أدت إلى تفاعل وتقريب وجهات النظر بين الآراء المختلفة والإصرار على  ظهور النقابة بشكل يليق بها بعد ان  كانت في   سبات عميق  كان للإعلام والمقالات بمثابة دفع إلى الإمام وكان تشكيل اللجنة في مكانه من اجل  البدء في الخطوات التي تليها من تسجيل الموظفين وحثهم على المشاركة في التسجيل وان تحفظ البعض على اللجنة لا ينقص من الهدف والغاية  وهي تحقيق النقابة التي ستكون مظلة للموظفين وان  المعارضين والمتحفظين  عليها وعلى اللجنة او آلية العمل او الكيفية فهم أحرار  في آراءهم  ولا يشكلون  إلا نسبة ضئيلة من الموظفين لهم  أسباب مختلفة لا نود الخوض فيها فالعقول والآراء مختلفة فهم  بشرا الأنبياء لم يستطيعوا جمع أقرباءهم وعشائرهم  ومجتمعاتهم على الدين وعبادة الله تعالى لذا سيكون هناك  معارض ومخالف إلا أن الأغلبية تدرك  مصالحها وتريد تحقيق أهدافها والغاية من النقابة التي تمثل مطلب مهم وملح

فهي تعتبر مظلة وتضمن حقوق الموظفين  وتحق الغاية المهمة وهي  التكافل الاجتماعي وتساوي بين الموطنين والموظفين ولا تكلف خزينة الدولة الكثير بل  تكون بمثابة شمعة  منيرة وإحدى انجازات الوطن.

اللجنة المشكلة  من رحم البلدية ومن الموظفين المتطوعين مشهود لهم في النشاط, ولا يقللوا من عمل باقي الموظفين  الداعمين بالقول والفعل كلهم شركاء , فهم الذين اخذوا على عاتقهم السعي من اجل تقديم خدمة إلى زملائهم  بغض النظر على  ارآرء البعض في اللجنة او تحفظ على آلية تشكيل اللجنة .اللجنة تعمل في نشاط ونعمل معهم في الإعلام وإبداء المشورة وتصويب الأوضاع  من اجل  إظهار النقابة بصورة مشرفة لذا  سنعمل مع بعض كخلية نحل متجانسة فاللجنة  كما أسلفنا من رحم البلدية وان هدفهم هو خدمة الموظفين باذلين جهود  يشكروا عليها فهم نشطا  ويتمتعوا في سمعة جيدة وان الاختلاف في الآراء لا يفسد بالود قضية    فأنا شخصيا  مؤيد اللجنة وادعمها من اجل  تحقيق الهدف والغاية والبناء عليها أفضل من الانتقادات التي لا فائدة منها وإنما تهبط العزائم وتقتل الطموح وان ما تم نشره من آراء مختلفة هي معبرة عن رأي أصحابها لا تقلل من عمل وقيمة الزملاء المتطوعين  ولا تنقص من قيمتهم المعنوية فقد تكلم البشر على الأنبياء خيرت الخيرة من البشر,  لذا نشد على يد اللجنة وندفعها إلى الإمام  لتحقيق طموحات وآمال الموظفين .