" لاجئون من أجل العودة "


ألإعترافات الدولية نتيجة طبيعية لانتصار " غزة المقاومة " واللاجئون هم لبّ الصراع

إعتبرت حركة اللاجئين من أجل العودة إن ما بدأ يظهر من اعترافات بالدولة الفلسطينية على غرار الإعترافين السويدي والبريطاني هو خطوة طبيعية جاءت بعد هزيمة الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة . ورغم أهمية هذه النتيجة التي تمثل انتصار الشعب الفلسطيني الذي اختار طريقه الصحيح بانتهاجه نهج المقاومة التي لا بديل عنها بهدف تحرير أرضنا الفلسطينية .

جاء ذلك في اجتماع قيادة الحركة الذي عقدته مساء اليوم الخميس والذي أكدت فيه على أن هذه الإعترافات ستظل ناقصة وغير مقبولة ما لم تقترن بإقرارات تؤكد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين , والتي هي لبّ الصراع الذي لن ينتهي بدون حلها حلاًّ جذرياً وشاملاً بعودتهم إلى أراضيهم التي هجّرتهم عصابات الصهاينة منها .

وما عدا ذلك , فإن الحركة ترى فيه تقزيماً لجوهر القضية الفلسطينية . وإبعاد بوصلتها الحقيقية كي لا يتحقق الهدف المنشود . ومن هنا , فإن جذور الصراع ما دامت باقية فإن المقاومة لن تتوقف .