هل القدس للتدويل تقترب...!!




تطل علينا في عرض نشراتها الإخبارية وتقاريرها الاستخبارية الفضائيات المشهورة المشبوهة بعلاقاتها وانتمائاتها للوكاله اليهودية ، ومنها ال م بي سي والجزيرة والعربية وبعض الفضائيات الاهلية المستأجرة للمخابرات العالمية ال سي أي أي وال جي كي والموساد وكل المخابرات التي ترتبط بالموساد أرتباطا ً وثيقا ً أو لصيقا ً، فكأن مخرج الأخبار واحد والمنتج نفس الشخص والموزع متخصص بالشفافية والنزاهة ، لا يتوانا لحظة عن إيصال المعلومة التي تخدم الهدف الذي يسلط عليه الأضواء المخطط له من قبل صهيونة العصر ودويلات العهر ، التي بدأت بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد وعلى مراحل متعددة وأدوار مختلفة ، بدءا ً من القضاء على قوة العراق الصدامية ...مرورا بالأزمات الإقتصادية لجميع الدول ومنها العربية . 
تلاها الربيع العربي الذي أسفر عن أفراغ بعض الدول العربية من الزعامات التقليدية وتحول الأمر من أحكام بوليسية في الدول العربية بعد الحراكات الشعبية بفوضيتها الخلاقة ، ألى أحكام وحكومات صورتها المكشوفة شعبية وحقيقتها عسكرية مبطنة بالديموقراطية الكاذبة ، كما حصل في مصر وليبيا وتونس واليمن وسوريا المشتعلة نارها ، ومشتدة أزمتها بدخول الحلبة الجسم الغريب الذي وهم العالم بأنه البعبع القادم الذي يخدم كل اصحاب النفع العام والقمع بنتظام ...من قبل قوات أنشأت لضرب الشعوب التي تخرج عن المألوف بتصنع مزيف وهذا الجسم ما يسمى داعش . 
الذي روج له بطريق إنتشارية رهيبة بحيث تم التعرف على داعش من قبل الصغير قبل الكبير...من خلال وسائل الإعلام المختلفة وعليه تم إنشاء تجمع دولي لمحاربة إسطورة داعش ، الذي يمتلك الجيوش السوبرمانية التي تحتل ورقيا ً أو إعلاميا ً مناطق شاسعة وواسعة ، وتلاحق الفلول الرسمية للجيوش النظامية والأدهى من ذلك وأمر بأن تدك الصحراء بالصواريخ المدمرة قواعد الداعشيين الوهميين ...نسمع جعجعة ً ولا نشاهد قتلا ، نسمع بأعداد الدواعش بعشرات الألوف تطوق بغداد وتستعد لأقتحامها لاقامة دولتهم البعبعية . 
التي تجمع عدد من الدول قربت الخمسين لمحاربة الدواعش وملاحقتهم بالطيران لحين صدور قرار الاقتحام البري بعد تطبيع وترويع المجتمع المحلي ، وتعبئة الشعوب ضد الاسلام المتزمت والاسلاميين الاجراميين ، الذين يجزوا الرؤوس جزا ً ويهينوا بنوا البشر بدم بارد...كما يشاهد من دبلجة ألافلام الوثائقية على شاشات التلفزيون الذي لم يكذب أبدا ...ودوما ً وسائل الإعلام الرسمية صادقة ولا تكذب قطعا ً حسب الثقة التي لقنتها لنا وسائل الصهيونية المدسوسة في أحضان الزعامات العربية وكبار أصحاب الثروات ووكلاء الشركات التي تتبع لهم . 
وها هم الأمريكان يرعون المسرحية الكبرى التي تتولى بطولتها داعش العظيمة ، التي تلبس قميص الإسلام وتمثل المسلمين وسيبقى المسلمين والعرب حقول تجارب للاسلحة واستخداماتها في بؤر الحروب ، التي تجرب فيها الاسلحة وتقتل فيها الشعوب الزائد عديدها ويتكاثر مثل الجراد وزيادة العدد تغيض العدو ، الذي يحاول فتح جبهة ربيعية في فلسطين المحتلة لدخول حلبة الصراع من خلال هجوم قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى ، ومنع المسلمين من دخوله لاداء الفرائض المكتوبة ...والتواجد في ساحاته لمنع اليهود من تدنيس قبلة المسلمين الأولى ومعراج سيد الخلق للسماء العلا التي ارتبطت بفلسطين ارتباط ً مباشر حيث نصت الآية " سبحان الذي اسرى بعبده ليلا ً من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" صدق الله العظيم . 
وما شاهدناه خلال اليومين الماضيين من اهانات للعرب واستخفاف بكل دويلاتهم وزعاماتها وشعوبها...الذي صدق فيهم الشاعر العراقي الثمل في اكثر اوقاته ووصفهم بما يستحقون والذي يجري في الاقصى ما هو الا اعتداء علني على كرامة العرب ...اللذين تعمى عيونهم وتخرس السنتهم المتبجحة بهراء الكلام وزيف الأكاذيب الملفقة للاستهلاك الأعلامي والكلامي والضحك على الشعوب ، التي تلهث خلف دعم المحروقات وتنسى دعم المقدسات والدفاع عنها وعن الفئة المجاهدة في فلسطين ،التي تواجه سيل الأعتداءت المتكررة يوميا وتهان فيها الحرائر المسلمات وتنتهك الحرمات ، على مرآى الجميع في أطهر وأبرك بقعة في فلسطين وهو المسجد الأقصى ...الذي يئن من الوجع العربي والألم الاسلامي والجور الدولي . 
الذي لم يتوانا لحظة عن دعم اليهودي المحتل لفلسطين في كيانه الصهيوني الذي يخطط لانقلاب جغرافي في شرق اوسط جديد يعاد فيه تقسيم المنطقة من جديد ، لان الوطن العربي يوجد به دول غنية بالثروات والمساحات الشاسعة مثل السودان ومصر والسعودية وليبيا والعراق وسوريا وغيرهم ..يجب تقسيمها لكونتانات تسمى ... بل أمارات واقطار متناثرة حدودها منهوبة ثرواتها للاجنبي ، الذي يبرم العقود لعشرات العقود بابخس الاثمان ليستحوذ على ثرواتنا وينهبها ويعيدها لنا مصنعة بمئة ضعف تصلنا ، وهذا هو حالنا ثروات الوطن ليس لاصحابه بل لمستعمريه ...ولا دولة بدون استعمار تكون حرة في اتخاذ قرارها لان اليهودي المحتل ...هو اللذي نصب زعاماتها وعين حكوماتها وأزلامها المنتفعين ورموزها المخلسين لا مخلصين ...والعينات موجود والثروات منهوبة بدون ادنى شك ... عاشت فلسطين عربية قولا لا فعلا ً المجد لقياداتنا التي سلمتنا لعدونا لانه لم يبخل علينا بمشورة كانت أو بأحداث جسيمة هانت علينا كل الدنيا من أجل كرسي يجلس عليه من لا يرحمنا ولا يعطف علينا . Saleem4727@yahoo.com