مفاجئة بوتين لأوباما..صواريخ مجنحة تحول أمريكا إلى كومة نفايات
صواريخ روسية بحرية مجنحة جديدة تشغل حديث المواقع الاعلامية الروسية بعد الإعلان عنها في الجريدة الرسمية لأسطول البحر الأسود الروسي "علم الوطن"
إذ ذكرت "علم الوطن" أن الصواريخ المجنحة الجديدة ستحول القوة العسكرية الأمريكية إلى نفايات في منطقة جيوسياسية واسعة- من وارسو إلى كابول، ومن روما إلى بغداد وسيصبح نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الذي اصطفاه الأمريكيون ضد روسيا قريبا عديم الفائدة.
وأوضح الموقع الروسي أنه قريبا سيتم تزويد أسطول البحر الأسود وأسطول بحر قزوين بصواريخ بحرية جديدة، ستحدث تغييرا جذريا في ميزان القوى بالقرب من الحدود الروسية، حيث كانت سابقا سفن أسطول البحر الأسود مزودة بصواريخ يبلغ مداها الأقصى 300كم، أما الآن فإن الغواصات الحديثة من طراز "فارشافيانكا" التي تدخل الخدمة ضمن أسطول البحر الأسود، مزودة بصواريخ مجنحة يبلغ مداها 1500كم.
وأضاف الموقع أنه استطاع خبراء التسليح الروس أن يصنعوا صواريخ مجنحة مداها 1500، كما يمكن وضعها في أجهزة الطوربيد من عيار 533مم، وهذا يعتبر اختراقا وإنجازا بارزا للصناعات العسكرية الوطنية والأكثر من ذلك، هذا يعنى عمليا انهيارا كاملا للاستراتيجية العسكرية الأمريكية وتغيير نوعي في ميزان القوى لصالح روسيا لأنه يعني أن أي سفينة حربية روسية ليس فقط الغواصات، ولكن السفن العائمة ستصبح حاملة للصواريخ الاستراتيجية ومزودة بالرؤوس النووية ولكن هذا يتوقف بالإرادة السياسية للكرملين،وهذا يعنى أن القوات البحرية الروسية ستستطيع إصابة الأهداف على مدى يزيد خمس مرات مما هو عليه الآن.
ويذكر أن معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقريبة المدى الموقعة من قبل موسكو وواشنطن فى عام 1987، تحظر على روسيا نشر صواريخ برية بمدى أكثر من 500كم، ولكن هذا الحظر لا يطبق على القوات البحرية وهذا يعني أن السفن التسعة من النوع الجديد"Buyan-M" ستكون قادرة على إصابة 72 هدفا في نفس الوقت وعلى مدى يصل إلى 1500كم وبالمحصلة سيسيطر أسطولي البحر الأسود وبحر قزوين على مساحات شاسعة.
وتلخص جريدة "علم الوطن" بالقول: "ستكون في مرمى الصواريخ مساحة هائلة، وارسو وروما، وبغداد وكابول، ومراكز مرابطة أسطول الولايات المتحدة السادس في البحر الأبيض المتوسط، ومجموعات سفنه المتقدمة، وإسرائيل، والجزء الأكبر من الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط وإنها مفاجأة جيدة أعدها الرئيس بوتين "لشركائنا الأمريكيين" أليس كذلك.