بيكهام وجه "اليونيسيف" للحرب على الإيبولا في أفريقيا
سيكون اللاعب الانجليزي السابق دافيد بيكهام، الوجه الجديد من جانب منظمة الأمم المتحدة للطفولة في بداية الحرب من أجل حرمان فيروس الإيبولا من الانتشار في العالم وحصد مزيد من الأرواح.
وحصد المرض أرواح 4 ألاف شخص حول العالم، وسيظهر صاحب الـ39 عاما في فيديو يشرح أهمية النظافة التي من أجل السيطرة على المرض الفتاك والمنتشر بالتحديد في سيراليون، ليبريا، وغينيا.
وقال رئيس الاتحاد السيراليوني لكرة القدم في تصريحاته لصحيفة "صن" البريطانية :"مشاركة دافيد بيكهام في تلك الحملة تعتبر شيء كبير للغاية بالنسبة لنا، ونحن في غاية الامتنان لذلك."
وتابع "في سيراليون، كرة القدم تشبه الأديان، فكل رجل وإمرأة وطفل يتابع لاعب وفريق في الدوري الانجليزي لكن دائما دافيد بيكهام كان المفضل لدى الجميع."
وأضاف:" رسالته الحساسة سوف تبث في انحاء البلاد وبكل دول غرب أفريقيا، وسوف ترفع من أهمية محاربة هذا المرض بأمور بسيطة مثل الاهتمام بالنظافة الجيدة، فبلدنا وغرب إفريقيا بشكل كامل تواجه وباء خطير وعدد حالات الوفاة مرعب، وهو منتشر في البلاد منذ شهور حتى الآن حتى أنه بدأ في الوصول إلي أوروبا."
وزار بيكهام مدينة ميكاني في سيراليون عام 2008، وتعد أحد أكثر المدن تأثرا بوباء الإيبولا الذي حصد أرواح العديد من الأطفال هناك.
واتت مشاركة اللاعب بعد أن كشفت الحكومة المغربية عن قلقها من انتشار المرض في إفريقيا مع اقتراب استضافته لأمم إفريقيا في الفترة من يناير إلي فبراير 2015، حيث تقدمت بطلب إلي الاتحاد الإفريقي من أجل تأجيل البطولة "بسبب المخاطر الصحية الناجمة عن احتمالية انتقال مرض الإيبولا" نتيجة تنقل اللاعبين والجماهير.