إجهاض الانتفاضات العربية لمصلحة من؟ إيران تتولي المهمة في الخليج العربي



 ما يشهده الوطن العربي الآن، على اختلاف أقطاره ومختلف ظروفها وخصوصياتها وأولوياتها، هو ثورة موحدة لكن ما نشهده من سرعة التجاوب بين أطرافه العابرة للحدود المصطنعة، والتأثير النضالي المتبادل بين أقطاره المنتفضة،  تؤكد وحدة الشعارات المرفوعة وتماثل الهتافات  وتطابق الأهداف.لأن المظالم والمعاناة واحدة ومتشابهه وأدواتها نفس الأدوات . لأنهم جميعا مسيرين من جهة ومصدر واحد. وخريجو مدرسة واحدة. لهذا كان علىالأدارة  الأمريكية أن تتأهب في محاولة رصد التحركات ومحاولة ضبطها، ولهذا يحاول الغرب جهده للتخفيف من خسائره لاندلاعها، ولأنه وهذا مأكدتة هيلاري كلينتون بأن "التغييرات (العربية) تحدث من الداخل، والغرب لا يملك حلولاً سحرية لكل الأزمات" لذلك فقد باشرت بوضع خرائط التفاف،ومحاولة  التدخل بهدف تسوية الثورات من خلال محاولة وضع حلول أو الإيحاء بذلك .لكن يجب إن لأنسي إن منازلة مصيرية وحاسمة قد بدأت تتبلور بين الوعي العربي وترسانة الزيف والأضاليل والأباطيل الغربية.لأن المسبب الرئيس لهذا الوضع هو نفسه الغرب الموجهة لهذه الأنظمة

أنها ثورة خاصة جداً لأمة تحولت بكاملها هذه الأيام إلى ظاهرة ثورية، تؤسس لحقبة جديدة لا تشبه ما قبلها..  وقد قطعت كافة السبل على صهاينة العرب، لذلك فأن علي أبناء فلسطين إن يكونوا أكثر أبناء الأمة    انسدادا وتتبعاً للحدث وتفاعلاً معه، لأن علم فلسطين رفرف في كل الميادين الثائرة والهتاف   "الشعب يريد تحرير فلسطين"...   أنها ثورة وحدوية، حيث لم يتصادف أن اتحدت مشاعر هذه الأمة في يوم من الأيام مثلما هي متحدة الآن، وهذا يؤكد حقيقة إن لا تناقض بين الوطنية والقومية، أنة وعي غير معهود ولحظات تاريخية تصنعها الجماهير  بحنكة   وهي ترتب أولوياتها .  لكن   الطارئ المقلق هو المعلومات التي تؤكد تهيئة إيران للدخول علي الخط في محاولة لحرف مسار الانتفاضات الشعبية في منطقة الجزيرة العربية والخليج العربي معتمدة علي عملائها الطائفيين موعزة للنظام الطائفي في العراق بتولي هذه المهمة 

 معلومات خطيرة حول دور المالكي وفيلق القدس الإيراني

 حيث أنجزت إيران  تصليح الأسلحة الخاصة بفيالق الجيش العراقي السابق والذي تم السيطرة عليها من قبل الأحزاب ومليشيات بدر والدعوة  بعد الأحتلأل المودعة منذ تلك الفترة في معسكر حميد داخل إيران لغرض أن يستخدمها جيش المهدي وفيلق بدر وبإشراف فيلق القدس الإيراني   في احتلال البصرة حيث طلبت إيران من  المالكي القيام بهذا العمل مستغلة الظروف السياسية المرتبكة في المنطقة . لكن الأمر الجديد من  المالكي طلب حركة لواء مكة من الشرطة الاتحادية إلى المثلث العراقي السعودي الكويتي ويترافق   وتواجده  مع احتلال البصرة لغرض تسهيل العمليات الحدودية ضد السعودية و الكويت والبحرين ويكون توجيه اللواء من قبل الملحقين العسكريين في كل من السفارتين العراقيتين في الكويت والسعودية وبالتعاون مع احد رجال الدين الذي تبعية إيرانية والمعروف من التبعية الإيرانية المجنسة في  هتي الدولتين وهذه المعلومات مؤكدة وان العديد من ضباط الجيش ألعرافي الحالي ممتعضون من هذا العمل . إن هذا العمل الذي يهدف إلي سيطرة الفرس علي تلك المناطق. يتزامن مع المحاولات الصهيونية والأمريكية للالتفاف علي ثورات الشعوب في كل من مصر وتونس وبقية الأقطار العربية.لقد إن الأوان لوضع حد لهذا الوضع بعد فشل أدوات الطائفية في العراق ومصر...بفضل الوعي الجماهيري والتيقظ لمحاولات اندساس ذوي الأجندات الخاصة المشبوهة .