الحريات النيابية تحقق بمداهمة قوة امنية لمنزل عاشق حرامي في الرصيفة
أخبار البلد
:حققت لجنة الحريات النيابية برئاسة النائب رولى الحروب الأحد في مجلس النواب بشكوى مقدمة من اهالي يسكنون في منطقة الرصيفة، مفادها ان قوة امنية داهمت 5 منازل بشكل ارهب اطفال ونساء البيت واعتقلت مجموعة من ساكني المنازل.
وأشارت افادة السارق الذي تم القبض عليه من قبل مرتبات البحث الجنائي انه لم يكن ذاهبا للسرقة بل للقاء عشيقة له في منطقة تلاع العلي.
وبين مدير مكتب ديوان المظالم في الامن العام العقيد حسام المجالي انه في 26 ايلول ورد الى العمليات الرئيسية ان المدعو ع.ت مواليد العام 1990 آوى احد الاشخاص "م.ع" والذي كان يختبئ في حديقة منزله في منطقة ام السماق، وكان الاخير عليه اثار ضرب في وجهه، الا ان جيران صاحب البيت قالوا ان الشخص الذي قام بايوائه هو هرب من بيتهم بعدما كان يهم بسرقة منزلهم.
واشار الى ان "م.ع هرب من منزل "ع.ت" بعدما كشف الجيران حقيقة هذا الشخص المصاب، وانه كان يهم بالسرقة.
وبين انه بتاريخ 3 تشرين اول الحالي، تم اصدار قرار بتفتيش المنزل من المدعي العام بحق 5 منازل تعود الى "م.ع" واقاربه، وضبط 5 اشخاص لا يملكون اي وثائق ثبوتية حيت تم نقلهم الى مركز امن تلاع العلي.
وأكد العقيد انه لم يتم اي ترويع للاهالي او الاطفال داخل المنازل التي تم مداهمتها من قبل البحث الجنائي، نافيا ما قيل ان الامن تعامل مع الاشخاص واهلهم بشدة او بطريقة لا تليق.
واضاف ان المتهم "م.ع" عليه 5 اسبقيات شروع بالسرقة وانتحال شخصية ومقاومة، مبينا ان لدى التحقيق معه قال انه ذهب للقاء احدى الفتيات في تلك المنطقة ولم يكن في منقطة ام السماق من اجل السرقة.
واشارت رئيسة لجنة الحريات النائب رولى الحروب إلى قيام ضباط في قسم امني تابع لمنطقة الرصيفة بتغيير افادات الموقوفين في المنطقة، بحسب ما نقله الاشخاص التي تم توقيفهم من قبل البحث الجنائي في منطقة الرصيفة.
وقالت الحروب ان وتيرة المشاكل تصاعدت مؤخرا، مؤكدة انه لا يجوز انتهاك الحقوق الدستورية للمواطنين.