لماذا لم يتم تجميد عضوية سناء مهيار في هيئة مكافحة الفساد

أخبار البلد - زيارة جلالة الملك لهيئة مكافحة الفساد منحت الهيئة دفعة قوية باعتبار أن الإرادة السياسية تقف ممثلة برأس الهرم في الدولة خلف هيئة مكافحة الفساد ومطالبها ونهجها ومسيرتها في المكافحة للفاسد المستشري في الأردن.. فالهيئة استقبلت عدة ملفات ضخمه ودسمة تطال شخصيات ذات وزن ثقيل ومعروف على مستوى الوطن وبالطبع هذه الشخصيات ستبقى تشاغب على الدولة وعلى الهيئة حتى تبعد الأنظار والإرادة عن مكافحة الفساد.

 

من بين الملفات المحولة إلى الهيئة هو ملف سكن كريم الذي أشرفت عليه مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري التي وقعت الاتفاقيات مع الشركات منذ بداية المشروع ونحن نعلم أن مديرة المؤسسة في ذلك الوقت هي سناء مهيار وهي ألان عضو في مجلس إدارة هيئة المكافحة ولا نعلم كيف سيتم فتح هذا الملف داخل الهيئة بالوقت الذي تحتل به سناء مهيار منصبها في الهيئة فقد كان من الضروري أن تتخذ الهيئة قرارا يقضي تجميد عضوية مهيار لحين الانتهاء من التحقيق كون مهيار احد الأطراف في هذا المشروع وفي تلك الاتفاقيات كما أن تجميد العضوية يمنح الهيئة مصداقية في التعامل مع هذا الملف ويمنح المحققين جرأة وشجاعة في التعامل مع هذا الملف إذ لا يعقل أن يتم التحقيق مع مسئولة الهيئة من قبل موظف اقل درجة واقل مرتبة في الهيئة الآمر الذي سيؤثر سلبا على العمل والنتيجة والمصداقية