الحرب على داعش ليست حربنا
نعم هذه الحقيقة الساطعة والمتداولة بين فئات الشعب منها بالهمس إذا كان من ضمن الموجودين مسؤول كبير بالحكومة أو مسؤول امني خوفا من العواقب إما المؤيدين للحرب على داعش فهم قلة قليلة جدا باستياء ممن ينتظرون المناصب والمكاسب لكي يتم الرضى عنهم وتفقدهم بالمغانم على حسب حجم كل واحد منهم بحيث تريد هذه القلة إظهار الولاء والطاعة الزائفين.
والكل من المعارض او المؤيد للحرب على داعش له وعنده أسبابه باستثناء التصريح والتلميح الرسمي الحكومي فهو غير مقتنع وغير منطقي وغير قابل للتصديق علما انه لا يوجد مواطن أردني واحد مهما كانت توجهاته ومعتقداته يناصر الإرهاب مهما كان مصدره والشعب جميعه متمسك وخائف على امن بلده والحفاظ على كينونه الدولة الأردنية بل والدفاع عن الأردن بشتى الطرق والوسائل مهما كلف الثمن .
ومن هنا لا يوجد مجال لأحد للمزايدة على الآخر بالوطنية أو الانتماء للأردن أما المتسائلين عن اشتراك الأردن في التحالف الدولي الظالم والمجرم والذي تقوده اكبر دولة إرهابية عرفها التاريخ وهي أمريكا ولم يسبق لأي دولة ظالمة عبر الحضارات أن صنعت وخططت ونفذت المجازر واحتلال الدول وتعذيب شعوبها كما فعلت أمريكا ابتداء من دعم كيانها الزدنيق إسرائيل باحتلال فلسطين وتشريد أهلها والحروب المتتالية على أهل فلسطين وآخرها حرب غزة واحتلال العراق وتدميره وليبيا وسوريا واليمن وبقية الجرائم التي ترتكب في جميع أنحاء العالم ولو بحثت عنها لوجدت أن أمريكا والماسونية والصهيونية ومن معها ومن يحالفها يكون قد اشترك وشارك بالإرهاب ولو أن بعض الدول التي شاركت لا حول ولا قوة لها وتعيش على المساعدات الأمريكية تكون مجبرة لمسايرة المجرم الإرهابي الكبير أمريكا
ومن هنا جاءت مشاركة الأردن الغير متوقعه مع رأس الظلم والطغيان أمريكا محل استهجان واستغراب لقلة الصراحة والشفافية من قبل القائمين والمسؤولين على أمور الدولة والشعب
والسؤال هل كان اشتراك الأردن اختياريا بالحرب على داعش لكي يغطي ذهب عجلون ويطمس قضايا الفساد الكبيرة والموجعة وتمرير أي شيء على اعتبار أن الأردن داخل حرب وبذلك يتم الاستمتاع والراحة والطمأنينة لأحزاب باحش ولاهط والفساد ويكملوا مخططاتهم من نهب وسرقة مقدرات الوطن تحت شعار الأردن الآن داخل حرب
أم جاء اشتراك الأردن بالحرب على داعش بناء على الأوامر الأمريكية مثلنا مثل الدول العربية المشاركة هي الأخرى بالحرب على داعش والجميع هنا ينفذ الأوامر والمخططات الأمريكية عنفا عنه والأردن ضمن هذه الدول وحينها نقول لا حول ولا قوة مثلنا مثل غيرنا بل نحن الحلقة الأضعف لأننا نعيش ونعتاش على المساعدات الأمريكية والشيء الوحيد الذي يملكه الأردن أن الشعب مؤمن ببلده إيمان مطلق ومستعد للتضحية بالدفاع عن الأردن ولكن لسان حال الشعب يقول أن الحرب التي تقودها أمريكا الآن على داعش ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل سوى تنفيذ أوامر أمريكا
وهنا لا بد من التوقف والتمهل والتفكير ما هي أهداف أمريكا الحقيقية من الحرب على ما يسمى داعش فلو أرادت أمريكا بتحالفها الأربعيني أن نحارب الصين الشعبية لحاربتها اما ان يتم تجميع هذه الدول لمحاربة مسلحين يركبون البكبات والدرجات فهذا شيء لا يعقل ولا يصدق
ولربما بنظر أمريكا حان وقت تقسيم المنطقة وإعادة ترسيم الحدود بحيث يتم السيطرة على البترول واستعباد الشعوب من جديد وكل هذا يتم لخدمة أمريكا وإسرائيل والغرب على حساب أهل المنطقة ونهب ثرواتها مقابل مشايخ وقادة عبارة عن أصنام المهم أن يبقى احدهم جالس على الكرسي حتى لو كان تحته خازوق
ولهذا لم تجد أمريكا المجرمة وقائدة الإرهاب العالمي من يقول لها ماذا تعمل فينا نحن العرب ولو لمجرد السؤال لأنها تعلم علم اليقين أن القائمين على الحكم بجميع البلاد العربية هم غير شرعيين ومغتصبين السلطة بقوة الحديد والنار والظلم والطغيان
لذلك سوف نبقى ندفع الثمن نحن الشعوب العربية وسوف تقسم أوطاننا إلى جزر وما علينا سوى الهتاف للقائد الأوحد والقائد الملهم والقائد الضرورة سواء بكيفنا أو غصب عنا نحن الشعوب ولربما لسنين طويلة لن نجد من الرجالات الوطنين من يقول للحاكم أنت المشكلة بعينها ولست الحل
لذلك سوف ننساق للحروب كالنعاج سواء داعش او غيرها ومن هنا حرب داعش ليست حربنا وكل عام ورؤساء وأصحاب المواقع الالكترونية بألف خير
الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
30- 9-2014
ومن هنا جاءت مشاركة الأردن الغير متوقعه مع رأس الظلم والطغيان أمريكا محل استهجان واستغراب لقلة الصراحة والشفافية من قبل القائمين والمسؤولين على أمور الدولة والشعب
والسؤال هل كان اشتراك الأردن اختياريا بالحرب على داعش لكي يغطي ذهب عجلون ويطمس قضايا الفساد الكبيرة والموجعة وتمرير أي شيء على اعتبار أن الأردن داخل حرب وبذلك يتم الاستمتاع والراحة والطمأنينة لأحزاب باحش ولاهط والفساد ويكملوا مخططاتهم من نهب وسرقة مقدرات الوطن تحت شعار الأردن الآن داخل حرب
أم جاء اشتراك الأردن بالحرب على داعش بناء على الأوامر الأمريكية مثلنا مثل الدول العربية المشاركة هي الأخرى بالحرب على داعش والجميع هنا ينفذ الأوامر والمخططات الأمريكية عنفا عنه والأردن ضمن هذه الدول وحينها نقول لا حول ولا قوة مثلنا مثل غيرنا بل نحن الحلقة الأضعف لأننا نعيش ونعتاش على المساعدات الأمريكية والشيء الوحيد الذي يملكه الأردن أن الشعب مؤمن ببلده إيمان مطلق ومستعد للتضحية بالدفاع عن الأردن ولكن لسان حال الشعب يقول أن الحرب التي تقودها أمريكا الآن على داعش ليس لنا فيها لا ناقة ولا جمل سوى تنفيذ أوامر أمريكا
وهنا لا بد من التوقف والتمهل والتفكير ما هي أهداف أمريكا الحقيقية من الحرب على ما يسمى داعش فلو أرادت أمريكا بتحالفها الأربعيني أن نحارب الصين الشعبية لحاربتها اما ان يتم تجميع هذه الدول لمحاربة مسلحين يركبون البكبات والدرجات فهذا شيء لا يعقل ولا يصدق
ولربما بنظر أمريكا حان وقت تقسيم المنطقة وإعادة ترسيم الحدود بحيث يتم السيطرة على البترول واستعباد الشعوب من جديد وكل هذا يتم لخدمة أمريكا وإسرائيل والغرب على حساب أهل المنطقة ونهب ثرواتها مقابل مشايخ وقادة عبارة عن أصنام المهم أن يبقى احدهم جالس على الكرسي حتى لو كان تحته خازوق
ولهذا لم تجد أمريكا المجرمة وقائدة الإرهاب العالمي من يقول لها ماذا تعمل فينا نحن العرب ولو لمجرد السؤال لأنها تعلم علم اليقين أن القائمين على الحكم بجميع البلاد العربية هم غير شرعيين ومغتصبين السلطة بقوة الحديد والنار والظلم والطغيان
لذلك سوف نبقى ندفع الثمن نحن الشعوب العربية وسوف تقسم أوطاننا إلى جزر وما علينا سوى الهتاف للقائد الأوحد والقائد الملهم والقائد الضرورة سواء بكيفنا أو غصب عنا نحن الشعوب ولربما لسنين طويلة لن نجد من الرجالات الوطنين من يقول للحاكم أنت المشكلة بعينها ولست الحل
لذلك سوف ننساق للحروب كالنعاج سواء داعش او غيرها ومن هنا حرب داعش ليست حربنا وكل عام ورؤساء وأصحاب المواقع الالكترونية بألف خير
الكاتب عبدالعزيز الزطيمة
30- 9-2014