صفحات على "الفيس بوك" تحمل اسم شبيلات تبث رسائل "مشبوهة"

 

 

أخبار البلد - نفى الناشط السياسي ليث شبيلات الأربعاء أي علاقة له بصفحات تحمل صورته، واسمه على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، تتضمن "تصريحات مسيئة، ومطالبات بتولي الأمير الحسن بن طلال ولاية العهد، بدلاً من الأمير الحسين نجل الملك عبدالله الثاني.

 

وقال شبيلات إنه لا يعرف الجهات التي تقوم على إنشاء مثل هذه الصفحات، واصفاً إياها بـ"البلطجة الإلكترونية".

 

وأضاف أن "هذه الصفحات المشبوهة لا تمثلني بالتأكيد، وهي كذب وافتراء وتدليس".

 

وأكد شبيلات أنه خاطب القائمين على الموقع الاجتماعي؛ لإلغاء الصفحات المنسوبة إليه، لكن إدارة الموقع اشترطت أن يقود الآلاف من مشتركي الموقع تحركاً جماعياً لإيقاف الصفحات؛ من خلال جمع التواقيع.

 

وتمنى شبيلات على الشباب الأردني، الإعلان عن حملة لجمع التواقيع، المطالبة بإلغاء الصفحات المذكورة بأسرع وقت ممكن.

 

وجاء في إحدى الصفحات التي حملت صورة لشبيلات مرتدياً ملابس شتوية، عدد من الرسائل التي حملت اسم الرجل؛ كان منها: "إخواني أبناء بلدي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ها أنتم ترون ما يحصل في البلاد وأنا أؤيد ذلك، نحن نطالب بدستور 1952 وهذا ليس المطلب الوحيد؛ فأنا أطلب بجعل أحد الأميرين حمزة أو حسن ولياً للعهد بدلا من الأمير حسين.."، و"أنا خارج البلد.. أريد منكم أن تكون هناك مظاهرة على الدوار السابع، لنطالب بحقوقنا والإصلاحات وشكرا".

 

وجاء في صفحة أخرى: "تعلمون أنني أتلقى كل يوم رسائل تهديد من جهات رسمية وغير رسمية، لن أتنازل عن رأيي، ولن أصمت ولو كلفني ذلك حياتي". في حين تضمنت العديد من الرسائل -التي تحفظت "السبيل" عن نشرها- عبارات وصفها متابعون بــ"السوقيّة" وإثارة الفتن.

 

وكان لافتاً احتواء جميع الرسائل التي حملت اسم "أبو فرحان" على الأخطاء الإملائية والنحوية.

 

كما برز على الموقع الاجتماعي، صفحات تدعو إلى "إهدار دم شبيلات"، متضمنة عبارات لم تخل من النزعة العنصرية والأقليمية -بحسب مراقبين-.

 

وكان شبيلات قد حذّر في رسالة بعث بها إلى الملك، من انتقال الشعب من شعارات اجتماعية واقتصادية إلى أخرى سياسية؛ في حال استمر ما سماه "فسق الحكومات التي ترتع في خيرات الشعب".

 

وفي السياق، أكد شبيلات أن الحراسة الأمنية التي أمر بها الملك عبدالله الثاني لحماية ما تزال مرابطة أمام منزله وترافقه أين ما ذهب، نافياً وجود أي اتصالات جديدة بينه وبين أيٍّ من المسؤولين في الدولة والقصر.

 

ويخضع شبيلات لحراسة لديها الصلاحيات بإطلاق النار؛ على خلفية تصريحات له وصفت بـ"النارية"، كسرت حاجز المحرمات في البلاد، وطالبت بإصلاحات سياسية من أعلى الدولة.

 

وسبق لشبيلات أن تعرض لاعتداء وسط البلد، بالقرب من مخبز صلاح الدين في تشرين الأول من عام 2009.

 

عن/السبيل