نعم انها الحرب ياسادة قد دقت طبولها


جميعنا يعلم ما تمر به المنطقه من تحديات جسام , حيث شهدنا عبر الشاشات التلفزيونية وعبر المواقع الاجتماعية بكافة انواعها , ابشع جريمة ضد الأنسانية وضد العرق والجنس وضد الديانة والمذهب والمعتقد , كما طالت التغيير السياسي والاقتصادي والعلاقات بين الدول , فقربت الأعداء وفرقت الأصدقاء , وأصبحنا فرقاً متقاتلة يدعم فيها القوي على الضعيف لأبادتة ويناصر بها الظالم لسياستة , والغريب بالأمر ان الجميع استثنى نفسة منها فوقع ضحيتها , الا اردن الهواشم بقيادتة المنيرة وسياستة الحكيمة ورجاحة الرأي والمنطق وحب الشعب للوطن وقائدة ,بأنتماءه ووحدتة , وها نحن اليوم نقرع اجراس الحرب ضد الجماعات التكفيرية وضد داعش التي اخذت من الاسلام غطاء لها ولفكرها المتطرف , نعم علينا اليوم كما كان علينا بالأمس ان نقف وقفة رجل واحد نحمل بأيدينا السلاح على كافة اشكالة , الجندي ببندقيتة والسياسي بحنكتة والصحفي بقلمه والتاجر ببضاعته والعالم بعلمه والمواطن بحرصه ونباهته , فلا يطعن الوطن من ثغرنا , فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه , نعم ايها السادة انها الحرب ضد اعداء الامه وجميعنا مطالبون الوقوف مع الوطن مهما اختلفنا بالرأي , مهما بلغ بنا الجوع والعطش , لن ننظر اليوم الى الفاسدون , نعم معارضون موالون ناقدين منتقدين يعجبنا او لا يعجبنا نحن الجميع في خندق الوطن , حمى الله الاردن قيادة وشعباً ؟ بقلم احمد القادري