البنك العربي صرح اقتصادي شامخ

اخبار البلد
 

 

اكد رئيس مجلس ادارة البنك العربي امام احدى المحاكم الامريكية والتي تنظر في قضية ضد البنك العربي بانه يمول الارهاب والتي اقيمت منذ عشر سنوات بان البنك العربي يقدم خدمات مصرفية روتينية وكلها تتفق مع القوانين المصرفية واللوائح المتعلقة بمكافحة الارهاب وبهذا يؤكد البنك مصداقيته الكاملة فيما يمارسه منذ عشرات السنين في مختلف دول العالم.
وفي اعتقادنا وفي اعتقاد الكثير من المراقبين بان هذه الدعوى التشهيرية والمزعومة هي جزء من الارهاب الاقتصادي الذي تمارسه الدوائر الصهيونية ومن يدعمها ويقف بجانبهم على الدوام ضد كل المؤسسات الوطنية في العالم العربي والاسلامي تحت حجج واهية وبخاصة في ظل الاستغلال الكبير في ذلك الوقت لاحداث الحادي عشر من سبتمبر بحيث بات من السهولة بمكان اتهام اي جهة او اي شخص او مؤسسة بتهمة مساندة الارهاب ومن ثم يتوجب مقاطعتهم ومحاصرتهم وتجميد اموالهم بدليل او بغير دليل وانما نظرا لقوة الدولة العظمى وسلطان نفوذها في هذا العالم وهناك العديد من الوقائع الفعلية التي حصلت.
فليس بالغريب أو المستهجن أن يحاول البعض تشويه صورة البنك العربي هذا الصرح الاقتصادي الكبير والذي منذ نشاته في العام 1930 وهو يقدم أرقى وافضل الخدمات المصرفية في مختلف دول العالم وتميز بالمصداقية العالية في كل تعاملاته وساهم وشارك في تنمية مختلف اقتصاديات البلدان العربية المتواجد بها واقتصاديات العديد من دول العالم وحيثما تواجد بكل قدرة وجدارة فهذا التاريخ الطويل من البذل والعطاء والمساهمة في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، الصناعية والخدمية والتجارية والتأمين وحتى القروض الشخصية والبنى التحتية الخ ومشاركته في الاف المشاريع التي اقيمت في العديد من دول العالم شاهدة على مصداقيته العالية في التعامل حيثما وجد.
هذا الصرح الاقتصادي العربي والعالمي والذي ابتدأ نشاطه من خلال سبعة مساهمين وبرأسمال 15.000 خمسة عشر الف جنيه فلسطيني حتى بات الان وبشهادة بيوت الخبرة مؤسسة اقتصادية عالميه بموجودات تزيد عن ال 46.8 مليار دولار وبحقوق مساهمين تزيد عن 7.9 مليار دولار ولديه شبكه عالمية منتشرة في اكثر من 30 دولة واكثر من 600 فرع ولا يزال يواصل انتشاره في مختلف بقاع العالم.
ويكفي هنا ان نذكر بالنص مقطعا من تقرير صدر عن مؤسسة مودييز لشهر ايار من عام 98 فيما يتعلق بالبنك العربي حيث جاء بالنص الاتي ( يعتبر البنك العربي البنك الرائد حيث انه ينفرد بمنزلة خاصة يختلف بها عن البنوك الاخرى ويقارن فقط بالبنوك العالمية ) وبعد استعراضه لبعض الارقام عن البنك العربي يقول في فقرة اخرى ( مما يجعله بنكا عالميا ويعتبر من اكثر البنوك تطورا من حيث استخدامه للتكنولوجيا والاكثر كفاءه في تنويع خدماته ومنتجاته ) وفي فقرة اخرى يقول التقرير ( وقد اظهر درجه عالية من الربحية ونوعية جيدة للموجودات مدعومة بسياسة ائتمانية حصيفة بالنسبة للعديد من العملاء والمودعين ) وفي جانب اخر من التقرير يقول ( رأسمال البنك العربي قوي ويعتبر من اكثر البنوك سيولة في الاردن ) هذا بالاضافة الى العديد من الشهادات التي قدمت الى البنك العربي من مؤسسات التصنيف الدولية والتي كلها تؤكد قوة ومتانة البنك العربي ليس كمؤسسة مالية عربية وانما كمؤسسة مالية مصرفية عالمية وذات مصداقية عالية.
ان النجاحات والمساهمات الاقتصادية الفاعله للبنك العربي تجعله محط انظار وتأمر وتشهير العديد من الدوائر الصهيونية ومن يدور في فلكها والذين يمارسون الارهاب الاقتصادي بكافة صنوفه و اشكاله عليهم ان يدركوا ان من يمارس الارهاب في هذا العالم هم الصهاينة المحتلون لارض فلسطين حيث يمارسون ابشع الجرائم من قتل وحرق وتدمير للبيوت على رؤوس قاطنيها وحيث سلبو الارض وخيراتها ويمارسون القتل العمد يوميا ضد شيوخ ونساء واطفال فلسطين ويقتلعون الاشجار وينهبون خيرات ارض فلسطين وبدعم لا محدود ومتواصل من القوة العظمى في هذا العالم فهذا هو الارهاب الحقيقي فعلى كل الشرفاء في هذا العالم الوقوف بحزم ضد هذه الحمله التشهيرية ضد البنك العربي هذا الصرح الاقتصادي العربي والعالمي لما له من مساهمات فاعلة في عجلة اقتصادياتنا العربية والعالمية في الماضي والحاضر والمستقبل .

 

سعيد خليل العبسي