دبلوماسية السيدة " أليس ويلز "واعتمادها على الشاورما
أتحفتنا السيدة أليس ويلز بقولها أنها اطلعت على تقارير تفيدها بأن نسبة الأردنيين لا تتجاوز الــ 27% من سكان الأردن .
نقول للسيدة أليس ويلز وكما هي عادة الأرادنة " يا هلا ويا مرحبا ، وإلك صدر البيت ، وإذا حبيتي تقاسمينا ما تبقى لنا بعد الضريبة فهذه عاداتنا ".
عرفنا أنك من مواليد لبنان ، وان والدك الملازم في الجيش الأمريكي قد تدرب مع القوات المسلحة الأردنية وفي الزرقاء تحديداً . لكن على ما يبدو انه لم يشرح لك في حينه عن الأردن وأهله ،إلا إذا كان ذلك من الأسرار العسكرية التي تستوجب عدم البوح بالحقيقة ، فكانت معلوماتك مجزؤة ومشبوهة ، أو أنك لم تصبرين فكان التصريح الصريح لمهمتك التي لم يتمكن زميلك " كيري " – رغم طول قامته – من التقدم بها ولو لخطوة واحدة إلى الأمام . وقد خالف هذا التصريح تصريح سابق بأن من أولوياتك مساعدة الأردن للوصول إلى أهدافه في الإصلاح الاقتصادي والسياسي .
السيدة Alice G. Wells : أنت لا تعرفين الأردن فقد أمضيت حياتك ما بين مساعدة خاصة للرئيس لشؤون روسيا، وعملك برتبة وزير في سفارة بلادك في موسكو، وتتقنين اللغة الأوردية لوجودك الطويل في نيودلهي ، بالإضافة لطاجيكستان.
السيدة الفاضلة Alice G. Wells :
كان الأجدر بدملوماسيتك ورسميتك أن تأخذي الأرقام من الجهات المختصة فهي الأقدر على الإجابة الصحيحة والدقيقة ، لا أن يكون مصدر معلوماتك مطعم شاورما ، لكن على ما يبدو أنك تناولتي شاورما "سوبر" فذهب بك إلى ما ذهب من خطيئة بحق الأردن والأردنيين.
ضيفتنا الفاضلة Alice G. Wells :
سأزودك بأرقام ليس لها علاقة بالشاورما ولا بالفلافل ولا تمت بصلة للهامبرجر ، فعدد اللاجئين السوريين في الأردن تجاوز ( 2 مليون ) لاجئ فارين من الظلم والقسوة التي صنعتها بلادكم في كل الدول العربية خدمة للصهيونية. وكذلك ( 500,000) لاجئ عراقي وربما يزيد عن ذلك ،فهؤلاء هم الذين سلموا من قنابلكم العنقودية التي جربتموها على الأطفال والنساء . بالإضافة لـ ( 750,000) وافد مصري لم يجد لقمة العيش لأنكم تلعبون باقتصاد بلاده، فالقطن والأرز وقناة السويس لم تكفي المواطن المصري، وهذا نتاج كامب ديفيد الذي كان بهندستكم ورعايتكم .
وإذا أردتِ البحث حول أبناء فلسطين، فإن الدماء التي لم تجف فيها بعد، هي خير شاهد على دعمكم ورعايتكم ومباركتكم للقتل والتشريد.
أما ما تبحثين عنه وهي عادتكم " فرق تسد " فالجاهل الأردني يعرف مقاصدكم ونواياكم ، حتى الذي جهز لكِ رغيف الشاورما يعرف سبب خروجك في جولتك الميدانية، لكن طبيعتنا نحترم الضيف.
السيدة الفاضلة Alice G. Wells : كفي عن إيقاع الفتنة بين مكونات الشعب الأردني، فلا يوجد قوة في الكون تستطيع التفريق بينه ، وأن مقومات نجاح ما تبحثين عنه قد دُفن في التراب منذ عقود خلت، فكفي عن هذا.
فإن فينا ما يكفينا .. والشاورما تفسد الدبلوماسية.
ويا ربي رحمتك،،،.
علي الجماعين
نقول للسيدة أليس ويلز وكما هي عادة الأرادنة " يا هلا ويا مرحبا ، وإلك صدر البيت ، وإذا حبيتي تقاسمينا ما تبقى لنا بعد الضريبة فهذه عاداتنا ".
عرفنا أنك من مواليد لبنان ، وان والدك الملازم في الجيش الأمريكي قد تدرب مع القوات المسلحة الأردنية وفي الزرقاء تحديداً . لكن على ما يبدو انه لم يشرح لك في حينه عن الأردن وأهله ،إلا إذا كان ذلك من الأسرار العسكرية التي تستوجب عدم البوح بالحقيقة ، فكانت معلوماتك مجزؤة ومشبوهة ، أو أنك لم تصبرين فكان التصريح الصريح لمهمتك التي لم يتمكن زميلك " كيري " – رغم طول قامته – من التقدم بها ولو لخطوة واحدة إلى الأمام . وقد خالف هذا التصريح تصريح سابق بأن من أولوياتك مساعدة الأردن للوصول إلى أهدافه في الإصلاح الاقتصادي والسياسي .
السيدة Alice G. Wells : أنت لا تعرفين الأردن فقد أمضيت حياتك ما بين مساعدة خاصة للرئيس لشؤون روسيا، وعملك برتبة وزير في سفارة بلادك في موسكو، وتتقنين اللغة الأوردية لوجودك الطويل في نيودلهي ، بالإضافة لطاجيكستان.
السيدة الفاضلة Alice G. Wells :
كان الأجدر بدملوماسيتك ورسميتك أن تأخذي الأرقام من الجهات المختصة فهي الأقدر على الإجابة الصحيحة والدقيقة ، لا أن يكون مصدر معلوماتك مطعم شاورما ، لكن على ما يبدو أنك تناولتي شاورما "سوبر" فذهب بك إلى ما ذهب من خطيئة بحق الأردن والأردنيين.
ضيفتنا الفاضلة Alice G. Wells :
سأزودك بأرقام ليس لها علاقة بالشاورما ولا بالفلافل ولا تمت بصلة للهامبرجر ، فعدد اللاجئين السوريين في الأردن تجاوز ( 2 مليون ) لاجئ فارين من الظلم والقسوة التي صنعتها بلادكم في كل الدول العربية خدمة للصهيونية. وكذلك ( 500,000) لاجئ عراقي وربما يزيد عن ذلك ،فهؤلاء هم الذين سلموا من قنابلكم العنقودية التي جربتموها على الأطفال والنساء . بالإضافة لـ ( 750,000) وافد مصري لم يجد لقمة العيش لأنكم تلعبون باقتصاد بلاده، فالقطن والأرز وقناة السويس لم تكفي المواطن المصري، وهذا نتاج كامب ديفيد الذي كان بهندستكم ورعايتكم .
وإذا أردتِ البحث حول أبناء فلسطين، فإن الدماء التي لم تجف فيها بعد، هي خير شاهد على دعمكم ورعايتكم ومباركتكم للقتل والتشريد.
أما ما تبحثين عنه وهي عادتكم " فرق تسد " فالجاهل الأردني يعرف مقاصدكم ونواياكم ، حتى الذي جهز لكِ رغيف الشاورما يعرف سبب خروجك في جولتك الميدانية، لكن طبيعتنا نحترم الضيف.
السيدة الفاضلة Alice G. Wells : كفي عن إيقاع الفتنة بين مكونات الشعب الأردني، فلا يوجد قوة في الكون تستطيع التفريق بينه ، وأن مقومات نجاح ما تبحثين عنه قد دُفن في التراب منذ عقود خلت، فكفي عن هذا.
فإن فينا ما يكفينا .. والشاورما تفسد الدبلوماسية.
ويا ربي رحمتك،،،.
علي الجماعين