أنقذوا ليبيا ...من التدويل

الوضع العربي المأساوي التي تعيشه  شعوب المنطقة من تهميش واضطهاد وقمع للحريات . وانتهاج سياسة التجويع ضد شعوبها.  أدي بالنتيجة إلي نفوذ القوي المعادية  من خلال تقديم الدعم تحت ما يسمي بمنظمات دولية مختلفة . من هنا نجد العديد من المنظمات المجهولة الانتماء والولاء تتسارع إلي دعم بعض التحركات ومحاولة إذكاء روع الفتنة والتفرقة بين جموع الشباب عبر اختراق المواقع الالكترونية . في ظل غباء وتوجيه خاطئ للحكام من قبل أسيادهم . وعدم الاستجابة للمطالب المشروعة لشعوبهم . متناسين إن أجندة بعض العناصر المستنفذة في هذه  الحكومات مدعومة من قبل أجندات خارجية وكان الهدف الرئيس لهذه العناصر هو خلق حالة من الفوضى والأستلأء علي مقدرات الدولة .  .ويترافق هذا العمل مع سباق محموم لأحكام السيطرة علي الهيئات الدولية ابتداء من هيئة الأمم المتحدة ومجلس أمنها الذي اعتمد اعتمادا كاملا على أهم أداة تتمثل بالولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية  وحلفائهم المعروفين بصورة عامة وأدواتهم العربية  بصورة خاصة لتنفيذها جميع القرارات التي يصدرونها جورا سواء كان ذلك التنفيذ بالقوة العسكرية أو الاقتصادية أو السياسية أو إلاعلامية الخ،وأصبح  للجامعة العربية  دور مهم في تنفيذ هكذا صفحات ضد الأمة وبالتحديد منذ عام ١٩٩٠ م ومعها منظمة المؤتمر الإسلامي والنظام الرسمي العربي بجميع وسائله المخابراتية والإعلامية وبثقله المادي . ،كذلك  يجب علينا الأخذ بعين الاعتبار الدور  الإيراني الذي بدأ يتمدد ويتعاظم  في الجسد العربي وبجميع مؤسساتها الدينية والعسكرية والمخابراتية والإعلامية والأحزاب والميلشيات المنضوية تحت الوصاية الفارسية، والكثير من المنظمات الخاصة بالمجتمع المدني المدعومة من الصهيونية العالمية، والأحزاب والحركات والمنظمات والجمعيات والشخصيات التي تطلق على نفسها بقوى (المعارضة)..

 

.     
لقد واجهت أمريكا وحلفائها صدمة كبيرة للحدث التاريخي في كل من مصر وتونس.
 ووقفت عاجزة لأبل اتسمت تصرفاتها بالتخبط وفقأن التوازن . الأخ  إن الوضع في الشأن الليبي نجد أنها دقت طبول الحرب وحركت البوارج,,وواو  والتلويح بإنزال عسكري وسلسلة قرارات متسارعة منها البند السابع بالقرار رقم 1970. إن إفساح المجال إمام القوي الصهيوامريكية بالتدخل في الشأن الليبي سابقة خطيرة . لأن هذا العمل   ستستخدم مستقبلا ضد أي قطر عربي.و تكرر مأساة العراق ثانية , لذلك علينا جميعا إن نوحد صفوفنا وان تنطلق مبادرة عربية خالصة من قادة الفكر والرأي والتوجه إلي ليبيا الشقيقة لوضع حد لما يجري واني علي قناعة إن كافة المخلصين في ليبيا سيرحبون بالحل العربي . ليجنبوا ليبيا ماهو  مخطط لها . والتوجه بصوت واحد لألتدوبل الأزمة الليبية