من اغلى الوطن ام الرئيس ؟ ؟

من اغلى الوطن ام الرئيس ؟ ؟؟ كلام في الممنوع ماجد الخضري جل الزعماء العرب يظنون انهم صانعي الاوطان وانها بدونهم لا تساوي شيئا ، وان موتهم او انتحارهم او تنحيهم او الاطاحه بهم سيجلب الخراب  فالاوطان لا تساوي شيئا بدونهم . فزين العابدين عندما ولى هاربا كلف من يثق به ادارة شؤون البلاد وخوله صلاحياته على اعتبار انه سيعود قريبا جدا لادارة الدفه ولكننا اكتشفنا كم كان هذا الزعيم الذي هتف الشعب التونسي بحياته 23 عاما لصا وفاسدا وسارقا وناهبا لاموال الشعب بعد ان تكشفت الحقيقة وبعد ان ولى هاربا وها هي تونس تنعم بالحرية والامن والامان بدوه ولم تمحى عن الخارطه.  اما مبارك الذي حكم شعب مصر 31 عاما وجعله من افقر شعوب الارض فقد كان يؤد ان يترك الحكم طواعيه ولكنه كان خائفا على مصر التي سرق من اموال شعبها سبعين مليار نعم لقد كان خائفا ان تنهار لان الامة لم تنجب عبقريا مثله فبدونه كل شيء سينهار هكذا قال وهو بكامل قواه العقلية اخشى ان تدخل مصر نفق الظلام ان تنحيت عن السلطة ؟؟ وهكذا يفعل الزعيم الليبي مدمر القذافي الذي يعتقد ان ليبيا بدونه لا تساوي شي وان الشعب سيضرب بالجزم ان لم يدن له بالولاء والطاعة وان ليبيا ستقسم وستغرق بالدم وستندلع الحرب الاهلية لانه يرى نفسه ليبيا ويرى ليبيا هو كيف لا وهو يحكم الشعب 42عاما بالحديد والنار ويستولى على كل الثروات ويهدر الباقي حتى ان رصيده اصبح 140 مليار دولار امريكي ليس الا .اما في اليمن حيث مئات الالاف من الاشخاص يتظاهرون يوميا من اجل اسقاط الرئيس الذي يحكم وطنه 33 عاما فان الرئيس يؤكد خلال خطابه بان اليمن ستنزلق الى الهاوية بدونه ؟ ؟ ؟ هكذا ببساطه فالله سبحانه وتعالى قد رزق الامة العربية بزعماء ملهمين بدونهم لا تساوي الاوطان شيئا  وها هم يخربون الاوطان لمجرد انهم يريدون ان يجلسوا على كراسيهم والسؤال المطروح لو ان غيرهم تسبب بما تسببوا به من فوضى ودمار وهلاك للناس بماذا سيحكمون عليه ؟؟؟هل يرى هؤلاء الزعماء ماذا يفعلون واي دمار تسببوا به لاوطانهم ولشعوبهم ولماذا لا يؤمنون بان لكل اجل كتاب وبان مدة صلاحياتهم قد انتهت وانهم  اصبحوا خارج الزمان والمكان فالشعوب قد انتفضت ونهضت من سباتها واصبحت صاحبة ارادة قويه وقادرة على تحرير ذاتها من هؤلاء الذين باعوا انفسهم للعدو وعاثوا في الاردن فسادا وافسادا ، فيا ايها الزعماء يكفي يكفي ارحلوا  واتركوا الاوطان لمن يستحقها لم يعمرها لمن ينهض بها لمن يعيد لها كرامتها .