السياسات الناجحه تنشيء دول ناجحه

 

السياسات الناجحه تنشيء دول ناجحه

 

 

من المفترض والبديهي أن يصار تحديد كافة السياسات الداخليه والخارجيه للدوله وذلك وفق جغرافية الدوله ومواردها البشريه والطبيعيه مع النظر الى ألأمام والإعتبار من الماضي ومن التجارب التي مرت دون إغفال أي جانب أو الإستهانه به ضمنيا دون التصريح بذلك أو إضهار ذلك على العلن ويجب أن يصار الى عقد إجتماعات ومؤتمرات تظم مفكرين في كافة المجالات السياسيه والإقتصاديه والثقافيه والإجتماعيه لمراجعة كافة السياسات التي وضعت ضمن فترات زمنيه تحمل في طياتها احداث وأزمات ومشاكل داخليه أو إقليميه أثرت في فرض هذه السياسات على الدوله، ولكل فتره زمنيه وتاريخيه معينه منحى وجانب تعاملي وسياسي معين مع ألأخذ في الإعتبار كافة المستجدات على الصعيدين الداخلي والخارجي دون المساس في الشؤون الداخليه للأخرين أو التجاوز عليهم والعمل على رفع رصيد المحبين والأصدقاء لهذه الدوله مع الأخذ في الإعتبار الى إنتقاء رؤساء حكومات ووزراء سياسيين أولاًََُبمعنى الكلمه  ثم إقتصادييين أو أي مجال آخر وأن يكونوا ذوي خبره ودرايه في فن التعامل والكلام مع الشعب وحسن الهيئه والشكل والمظهر بحيث لا يتكلمون ولا يتحركون إلا بعد تفكير ودرايه وتأني ووضع ميزان عقلي لكل ألأمور التي يتعرضون لها.

والسياسات الناجحه لأي دوله هو إنعكاس لنجاح الدوله في كافة المجالات والعكس صحيح وأنا على يقين بأن السياسات المدروسه والمحسوبه وتطبيقها بكل مهنيه ومهاره عاليه هو ما يعمل على تجاوزنا هذه المرحله الصعبه بكل سهوله ويسر مع العلم بأن هذه المرحله لا تتحمل منا أي أخطاء أو تصرفات غير مدروسه أو محسوبه.