ببغاء مدير منجم الألماس الغاضب ...وقصة منزل المدير الجديد المتجدد...
ببغاء مدير منجم الألماس الغاضب ...وقصة منزل المدير الجديد المتجدد...
بسم الله الرحمن الرحيم
ببغاء مدير منجم الألماس الغاضب ...وقصة منزل المدير الجديد المتجدد...
بالرغم من كل التهديدات ...و الضغوطات التي وجهت لي كصحفي ان لا اكتب عن شركة الالماس و فسادها ..الا انني تفاجأت بالهاتف يرن ....وادركت بحسي الصحفي ان هذا الهاتف سيكون مقالتي القادمة ...لان التهديد لا يجدي نفعا ...في ظل الفساد المتنامي ..حيث ان الساكت عن الحق ..شيطان اخرس ..وما اكثر الخرسان في جزيرتنا ...و انا لست واحدا منهم ..!!! و بالفعل ..تحدث معي شخص بصوت غاضب ...وقال :هناك مذبحه و جثث و قتلى ..ملقاه امام منزل مدير منجم الالماس الاسود الجديد ...و لكنه صاح ادركني ..ادركني ...واغلق الهاتف .
و على الفور حملت صحيفتي اليومية و انطلقت نحو منزل مدير منجم الالماس الاسود و الذي يقع على ربوة مرتفعه..في حالة من "التوحد " و " السيكوباتية " ورغبة في التعالي على من حوله من موظفي الشركة ...و ليرسل رساله اصبحت واضحه مع هذا المدير ..عنوانها الفوقية الفارغه !!! من اصحاب العقول الصدئة ....وعندما وصلت الى منزله ..المستحدث ..والذي اعلى بنيان اسوار منزله و ركب الابواب الالكترونية لسياراته التي تتنقل في ارجاء الجزيرة دون سبب سوى للسياحة ...ومثله زمرته الفاسده ..تحولت سياراتهم الى وسيلة نقل لابنائهم و زوجاتهم ..!صدمت من لون المنزل الذي يؤكد بوجه قاطع على تدني الذوق العام لدى مدير المنجم ...!!!!
ولعلمي ان هذا الحرباء ( لا يحلل و لا يحرم ) ..تخيلت ..انه قد يكون ارتكب جريمة قتل .....لعشرات الموظفين المسحوقين ..وألقاهم امام منزله ..وهنا اصبحت احث الخطى الى بوابة المنزل السرمدية !!!....لأتفاجأ بمنظر اقل بشاعه مما كنت اتخيل ..عشرات الاشجار المعمرة ..المقطوعه من جذورها ..و ملقاه امام المنزل ...بدون رحمه أو شفقه ...(و التي ستسحب بعد مقالتي هذة!!!) .
وهنا ظهر المتصل ..و هو الببغاء !! الرفيق الدائم ..للحرباء !! وكان حزينا و غاضبا ...و بدأ بالصراخ ..انظر ..وهنا سألته ..: ماذا يحدث مع سيدك ؟ فاجابني ...خلع بلاط و دهان ..و تركيب سيراميك ...و الوان ...و يعمل مستعمرة داخل اسوار الحديقة ....وهنا سألته :هل انت غاضب على المال المهدور على هذا المنزل و الذي تمت صيانته عشرات المرات و صرف عليه مبالغ طائله من تعب الموظفين فمنها ما هو معروف ..وغير معروف ؟ ..رد علي بصوت عالي ...: الم تر الى الاشجار المعمرة اكثر من 40 عاما تخلع من جذورها ..لان مديري يكره صوت العصافير ؟؟ هل يعقل هذا؟ وهنا قاطعته وهو يولول و يتحسرو سألته سؤالا دقيقا :هل كلفت عمليات الصيانه تلك مبالغ كبيرة ؟ ..قال لي ..نعم ..نعم .. وهل من احد يهمه الامر ...
وهنا ادركت ان مدير منجم الالماس الاسود ...لن كتفي بتغير المنزل و دهانه و قلع اشجارة ..بل سيتلقى الدعم المادي و اللوجستي من خلال تعطيل قلابات لشركه .... ومن خلا لمعرفته الواسعه لابناء المنطقة ..على المطالبه بعطاءات وهمية من اجل ذراع الشركه لحسابه الشخصي ..و لانه متلون ..فهو تارة مع الادارة و تارة مع المتعهدين و تارة اخرى ..مع الموظفين المسحوقين ....
رنا خلف الحجايا
ببغاء مدير منجم الألماس الغاضب ...وقصة منزل المدير الجديد المتجدد...
بالرغم من كل التهديدات ...و الضغوطات التي وجهت لي كصحفي ان لا اكتب عن شركة الالماس و فسادها ..الا انني تفاجأت بالهاتف يرن ....وادركت بحسي الصحفي ان هذا الهاتف سيكون مقالتي القادمة ...لان التهديد لا يجدي نفعا ...في ظل الفساد المتنامي ..حيث ان الساكت عن الحق ..شيطان اخرس ..وما اكثر الخرسان في جزيرتنا ...و انا لست واحدا منهم ..!!! و بالفعل ..تحدث معي شخص بصوت غاضب ...وقال :هناك مذبحه و جثث و قتلى ..ملقاه امام منزل مدير منجم الالماس الاسود الجديد ...و لكنه صاح ادركني ..ادركني ...واغلق الهاتف .
و على الفور حملت صحيفتي اليومية و انطلقت نحو منزل مدير منجم الالماس الاسود و الذي يقع على ربوة مرتفعه..في حالة من "التوحد " و " السيكوباتية " ورغبة في التعالي على من حوله من موظفي الشركة ...و ليرسل رساله اصبحت واضحه مع هذا المدير ..عنوانها الفوقية الفارغه !!! من اصحاب العقول الصدئة ....وعندما وصلت الى منزله ..المستحدث ..والذي اعلى بنيان اسوار منزله و ركب الابواب الالكترونية لسياراته التي تتنقل في ارجاء الجزيرة دون سبب سوى للسياحة ...ومثله زمرته الفاسده ..تحولت سياراتهم الى وسيلة نقل لابنائهم و زوجاتهم ..!صدمت من لون المنزل الذي يؤكد بوجه قاطع على تدني الذوق العام لدى مدير المنجم ...!!!!
ولعلمي ان هذا الحرباء ( لا يحلل و لا يحرم ) ..تخيلت ..انه قد يكون ارتكب جريمة قتل .....لعشرات الموظفين المسحوقين ..وألقاهم امام منزله ..وهنا اصبحت احث الخطى الى بوابة المنزل السرمدية !!!....لأتفاجأ بمنظر اقل بشاعه مما كنت اتخيل ..عشرات الاشجار المعمرة ..المقطوعه من جذورها ..و ملقاه امام المنزل ...بدون رحمه أو شفقه ...(و التي ستسحب بعد مقالتي هذة!!!) .
وهنا ظهر المتصل ..و هو الببغاء !! الرفيق الدائم ..للحرباء !! وكان حزينا و غاضبا ...و بدأ بالصراخ ..انظر ..وهنا سألته ..: ماذا يحدث مع سيدك ؟ فاجابني ...خلع بلاط و دهان ..و تركيب سيراميك ...و الوان ...و يعمل مستعمرة داخل اسوار الحديقة ....وهنا سألته :هل انت غاضب على المال المهدور على هذا المنزل و الذي تمت صيانته عشرات المرات و صرف عليه مبالغ طائله من تعب الموظفين فمنها ما هو معروف ..وغير معروف ؟ ..رد علي بصوت عالي ...: الم تر الى الاشجار المعمرة اكثر من 40 عاما تخلع من جذورها ..لان مديري يكره صوت العصافير ؟؟ هل يعقل هذا؟ وهنا قاطعته وهو يولول و يتحسرو سألته سؤالا دقيقا :هل كلفت عمليات الصيانه تلك مبالغ كبيرة ؟ ..قال لي ..نعم ..نعم .. وهل من احد يهمه الامر ...
وهنا ادركت ان مدير منجم الالماس الاسود ...لن كتفي بتغير المنزل و دهانه و قلع اشجارة ..بل سيتلقى الدعم المادي و اللوجستي من خلال تعطيل قلابات لشركه .... ومن خلا لمعرفته الواسعه لابناء المنطقة ..على المطالبه بعطاءات وهمية من اجل ذراع الشركه لحسابه الشخصي ..و لانه متلون ..فهو تارة مع الادارة و تارة مع المتعهدين و تارة اخرى ..مع الموظفين المسحوقين ....
رنا خلف الحجايا