العدالة .......هي المطلوب


يجب علينا في المجتمعات العربية دولا وزعماء حكومات ومؤسسات مجتمع مدني ومؤسسات عسكرية ومخابراتية واستخباراتية وشعوب ان يتحمل كل منا مسؤلياتة تجاه مايحدث لشبابنا من تدعيش وتنصير وتشيع وغيرها من حركات خرجت من رحم الظلم والتهميش والتفرقة والواسطة والمحسوبية وكل ذلك مسح الولاء والانتماء عند الشاب المسحوق الذي عندما يلتفت يمينا يجد اباة مريض في الفراش وأمة العجوز التي اصابها العمى من الحزن والبكاء والجوع والحرمان وعندما يلتفت يسارا يرى اخوتة يبكون من الجوع والمرض والحرمان وإجار البيت المكسور لعدة اشهر وكان قد طرق كل الابواب لكي يعمل لكن لااحد في المجتمع او الدولة يمد لة يد العون والمساعدة فإنة بالتأكيد سيحقد على المجتمع ككل من كبيرهم سلطتا الى صغيرهم وانة وبالتأكيد سيبحث عن من يخرجة وأهلة من هذة المحنة من ابناء مجتمعة او دولتة لكن لاامل ولا احد يشعربهم او يفكر في مساعدتهم لكن في الوقت نفسة يرى ابن فلان وابن علان الذي كان افضل منهم في الدراسة تأتي اليهم الوظائف وبرواتب خيالية وهو يبحث عن راتب بسيط جدا لكي يحصل منة على ادنى متطلبات الحياة لكي يطعم اخوتة ويأتي بدواء لأبية ويمسح بدموع امة هذا ما يريدة الشاب العربي المسحوق ماديا واجتماعيا واقتصاديا ونفسيا وبتأكيد سيكون ولائه ورغما عنة بمن يهتم بة ويحقق حلمة ويحل مشاكلة ويعالج ابية ويطعم اخوته ويمسح دموع امة ويمنع عنهم الحرمان من كثير من اساسيات الحياة .
لذا يجب علينا قبل ان نحاسب شبابنا المغرر بهم والذين انضموا الى هذة الحركات ان نحاسب انفسنا اولا وان نسعى جميعا الى تحقيق العدالة في كافة شؤون الدولة وان لا نحابي ولا نفرق بين هذا لأن هذا ابن الوزير الفلاني او المدير العلاني والنضع شعار الدولة (العدل اساس الدولة )
وكلنا سمع عن الفاروق العادل الخليفة عمر بن الخطاب وعن عدالتة وقصتة المشهورة عندما جاء احدهم ليسأل عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان يتوقع انة موجود في قصر محاط بالحرس والجيوش فعندما سأل الناس عنة قالوا ستجدة نائما تحت تلك الشجرة فعندما وصلة قال لة هل انت امير المؤمنين عمر بن الخطاب وكان يضع حذائة وسادة لة تحت رأسة قال نعم فقال لة الرجل (لقد عدلت فأمنت فنمت) لذلك فإن العدالة هي اساس الاستقرار والطمأنينة والأمن والأمان للشعوب والمجتمعات.