تصفيق



يبدو أن الأسبوع الأول مر بسلام بالنسبة لنا، وها نحن قد بدأنا أسبوعا جديدا مع سارة فهذه السنة الأولى بالنسبة لها في الروضة .

خلال الأسبوع الأول كان علي أن أرافق سارة إلى الروضة فالدلع الزائد والدموع الصباحية كانت تدفعني لحضور الحصة الأولى معها و التعرف على أقرانها في الروضة وقد بت اعرف عبود ولين ومعتز وأصبحت لدي صداقات ويبدو أني وقعت في حب عيوش فقصة الجدايل والمريول ما زالت تؤثر بي كثيرا.

بصراحة لقد اعتدت على الامر واستهويته وشدتني الأناشيد التي يعلمونها للأطفال هناك ،للعلم لقد حفظتها جميعا وأحيانا أرددها معهم وآخر مرة وضعت لي المس نجمة على صباحي وقالت عني شطور وصفق لي الأطفال وصفقت لي عيوش.

الروضة جميلة وفيها ألعاب كثيرة وقريبة على البيت وسارة تحبها ، بالمختصر يكفي أن فيها عيوش وأنا اعتدت على أن أبدأ صباحي بجدولة عيوش، لكني بصراحة أفكر بأن أخرج سارة منها وأبحث لها عن روضة جديدة فهذه الروضة تمارس التصفيق عالطالعة والنازلة، وأنا لدي عقدة من التصفيق .

وأنا أخاف على سارة من التصفيق فما ضيعنا سوى التصفيق وأخاف أن تضيع سارة.


المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com