خطية فتاة "نزال" برقبة الدولة


أخبار البلد- خاص
مر الخبر أمام أعيننا كأي خبر عادي " عيار ناري يصيب فتاة بالرأس"، وحتى اولئك الذين سعوا لتبيان تفاصيل اضافية علموا فقط أن الفتاة ترقد في المستشفى وحالتها العامة سيئة جداً.. وما زادوا.
" إسلام"، 15 عاما، هي الأبنة الوحيدة لرجل بسيط، من ذوي الاحتياجات الخاصة، كانت كل حياته، ومبتغى أمله ، والوردة التي تضوع بيته بالعبير.. قبل أن تمتد يد الغدر وتقصفها؟.
الجيران الذين اعتادوا رؤية الأب يوصل ابنته الغالية بسيارته " سيارة المعاقين" إلى مدرستها، ويخاف عليها من أغبرة الطريق، لم يصدقوا هول الفاجعة.. فإسلام التي اصيبت بطلق ناري طائش، أطلقه شخص مسجلة بحقه عدة قيود أمنية، ما عاد ممكنا ان ترى بعد اليوم، فهي ترقد الان في مستشفى الحياة، في حالة موت سريري!.
والأنكى ان واسطات تبذل حاليا من أناس يصنفون من علية القوم، من أجل القاتل الذي القت أجهزة الأمن القبض عليه.

الأب الذي اغرورقت عيناه بالدموع، وخنق الاسى فؤاده، قال لرجال الأمن، بعدما علم بهذه الواسطات: خطية ابنتي في رقبتكم ان تأخذوا حقها!.
ونقول:" خطية إسلام في رقبة الدولة والمجتمع، وهي ابنة الجميع، قتلها من هو خارج عن المجتمع .. ومن المعيب ان يتوسط له نواب ووزراء سابقين، لأن دم إسلام لا يجب ان يذهب هدراً".