«شخصنة» الإتهامات ومشروعات الطاقة
نتفق مع الرأي البرلماني الذي يعتبر أن الإصرار على النمط العبثي من الاتهامات والإعاقات للمشروعات الشابة المفتوحة على النقل الإيجابي لأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا ينتمي إلى عائلة "المواقف العبثية".
عائلة العبث حكمت كثيرا الاعتىراضات والأداء والمحاججات التي تتعلق بالمستقبل خصوصا في مجال الطاقة الحيوي الذي يعتبر التحدي الأبرز اليوم للخزينة الأردنية فقد استمعنا بإصغاء للدكتور خالد طوقان وهو يعلن أن إسرائيل تحجب التكنولوجيا خصوصا في مجال الأمن المائي وأمن الطاقة عن العالم العربي وتنجح بذلك منذ سبع سنوات.
الحاجة ملحة بكل الاعتبارات لمشروعات خلاقة في إنتاج الطاقة من الرياح أو المياه أو الشمس او عبر الطاقة النووية السلمية.. علينا أن نتحدث عن التفاصيل بعد التوثق من هذه القناعة ومن دون لف ودوران و"شخصنة".
من غير المنطقي أن يتركز الهجوم والنقد على الأشخاص وتُنسى المشروعات نفسها، خصوصا ان بعض النواب المعترضين يثيرون أصلا عشرات الأسئلة الشعبية حول نواياهم الحقيقية، ومقدار إلتزامهم القانون وعدم حرصهم على المصالح العامة فعلا.
"شخصنة" المواقف السياسية من مشروعات المستقبل أصبحت مرضا وعبئا كبيرا على الأردنيين ونأمل مع الناس البسطاء رؤية اليوم الذي تحصل فيه عملية تنافس لأغراض المصلحة العامة والمصلحة الوطنية فنحن نلج المستقبل ببطء شديد.