في شركة البوتاس فساد ومحسوبيه لكبار مدراء الشركة والعمال لهم الله

  اخبار البلد -اريج محمد شريتح العشوش -  بدءا من مبدأ اقرة صاحب الجلالة المغفور له الحسين بن طلال (الانسان اغلى ما نملك ) والذي لم يفرق به بين مدير عام شركة ورئيس قسم ومهندس وعامل مياومة وبالاستناد الى ما نادى به جلالة الملك عبد الله الثاني بمحاربة الفساد اينما كان وحيثما وجد وبإلغاء الواسطة والمحسوبية والشللية اود ان الفت انتباه المعنيين الى ما يجري داخل اروقة شركة البوتاس العربية خاصة والدوائر الرسمية الاخرى عامة وذلك نظرا لما نمر به في وقتنا الحالي من غلاء المعيشة واعتصامات  فإنني اتحدث بالاصالة عن نفسي ونيابة عن ابنائنا في شركة البوتاس لما يعانيه عمال المياومة من هضم للحقوق وسلب للكرامات منذ سنوات طويلة خلت بهم بالعديد من الوعود التي لم يتحقق منها شيء فحرمانهم  العديد من الحوافز والمنح والامتيازات اسوة بغيرهم من الذين يتقاضون الاف الدنانير تحت مسمى الحوافز على مدار العام والتي لا ابالغ ان قلت شهريا وننسى من يعملون على مدار الساعة وما هم معرضون له من مخاطر بإستخدامهم الالات والادوات الحادة  ودرجات الحرارة الغير محتملة  الغازات السامة  والابخرة المتصاعدة من عمليات الصهر والاحتراق للمواد الكيماوية التي تسببت لهم بالازمات والامراض والارواح التي فقدناها نتيجة اخطاء كان من الممكن تداركها بإستخدام ادوات صحية اكثر دقة وتطور هذا من جانب اما بالنسبة لمن يتم تزويد سياراتهم الخاصة بالبانزين والسولار على نفقة الشركة المذكورة رغم وجود حافلات خاصة بالشركة تقلهم من والى اماكن عملهم ما هو الفرق بينهم وبين من ينتظرون الحافلات لتقلهم لعملهم

اما بشأن وعودهم بالتصنيف التي لم تحدث حتى الان سوى لمن لديه دعم هناك سؤال يطرح نفسه الا وهو ماذا يفعل مسؤولي البوتاس بتلك الالات التي تقدر بملايين الدنانير عندما ينتهي مدة استهلاكها وتصبح ما يسمى  ( بالسكراب ) لما لايتم بيعها واعادة استغلال قيمتها بدلا من ان تصدأ وتصبح بلا فائدة الا تكفي لتصنيف عدد لا بأس به من عاملي المياومة لدى الشركة ؟ وربما لتصنيفهم جميعا

فعمال المياومة يناشدون المسؤولين في كافة اماكنهم بتطبيق مبدأ جلالته حفظه الله بالعدل والمساواة بالحقوق اسوة بغيرهم حتى يتسنى لهم ان يؤدوا واجبهم بكل امانه واخلاص فتقديرهم يعني زيادة انتاجهم واتقانهم للعمل فما يحققه البوتاس من الارباح التي يتحدث عنها مسؤلي الشركة لدى الصحف كفيله بقضاء متطلباتهم التي لاتتعدى حقوق موظفي شركة فاملهم ان يعاد النظر بقضيتهم بالانصاف بعيدا عن كابوس الاستغناء والفصل  وخصم الرواتب الذي يهددون به عند مطالبتهم بحقوقهم من قبل بعض المسؤولين والمهندسين لديهم

نحن في ظل خيمة هاشمية علمتنا الجهر بالحق والانصاف حتى لو بعد حين حفظ الله الاردن وطنا وقيادتا وشعبا ودمتم