مدرسة تعيد انتخابات برلمان المدرسة بعد اعتراض بالتزوير

  أعادت مدرسة خاصة تقع في إحدى ضواحي عمان انتخابات برلمان الطلبة بعد تقديم إحدى الطالبات المتفوقات اعتراضاتها على محاولات إحدى معلمات المدرسة مساندة طالبة أخرى منافسة في رئاسة مجلس نواب المدرسة مما اعترته محاولة من محاولات التزوير. وقالت نائب في مجلس نواب المدرسة الطالبة لوتس محمد البكري : لقد خضت انتخابات مجلس نواب مدرستي في نوع من المشاركة في هذا النوع الجديد ولأول مرة في الإدارة التربوية بينما كنت اعمل وفق برنامج انتخابي وأهداف واضحة وكلها تنصب في إطار تحسين الظروف والبيئة التعليمية لزملائي الطلاب . وقالت لوتس في الصف أنني فزت كنائب في مجلس نواب المدرسة بعد خوضي الانتخابات قبل أيام ، وفي انتخابات رئاسة المجلس ونائب الرئيس وأمين السر حينما ترشحت كمنافس مع زميلات وزملاء آخرين ، شعرت بمحاولة بعض المعلمات التدخل ومساندة طالبات منافسات وتقديم دعم وأصوات وهو أمر غير مناسب ومخالف لقواعد الشفافية والنزاهة فتقدمت باعتراض للإدارة المدرسية وطالبت " لا تدخل " لان الطلاب هو من يقرر ممثليهم وليس المعلمات، استجابت إدارة المدرسة مشكورة وبعد التحقق تمت إعادة عملية انتخاب من جديد . وأوضحت أنها تقدمت ببرنامج انتخابي يركز على مطالب بتوفير زيادة الكوادر التعليمية وتوسعة ساحة المدرسة وتوفير أدوات ووسائل تعليمية وصيانة بعض المرافق ولتهيئة التواصل بين الطلاب والإدارة المدرسية لحل مشاكل للطلبة لا تتفهما العائلة . . وتقول طالبة الصف العاشر المتفوقة مدرسيا هيا سمير عوجان وهي نائب في المجلس ، وأخفقت في انتخابات رئاسة المجلس : أن الأسس التي تم فيها انتخابات إدارة المجلس كانت مبنية على عامل الصداقة ، بينما كان من الواجب – بحسب هيا – أن تكون أسس الانتخابات وفق مبدأ الأصلح لتقديم خدمة والأقدر على المتابعة والمراجعة لتحسين بيئة المدرسة ، وإنها كانت قد أعدت برنامجها الانتخابي بحسب احتياجات المدرسة والطلبة وأكدت أنها خاضت تجربة الانتخاب ألمدرستي ومارست هذا الحق وهي تطمح إلى خوض الانتخابات حينما تتقدم في السن ، إلا أنها الآن تواصل صقل نفسها علميا وثقافيا من خلال الكتاب والشبكة العنكبوتية ،إذ تهدف إلى دراسة الطب البشري في المستقبل .. وأوضح الطالب سالم عبد المعطي المناصير إحدى طلاب الصف العاشر انه خاض الانتخابات البرلمانية الطلابية واخفق ...مشيرا إلى أن العملية الانتخابية غاية في الأهمية لدورها في تنمية عقلية الشباب وتحسين مستوى تفكيرهم وتنمية حسهم بالمسؤولية والمشاركة . وقال : لقد شاركت الانتخابات وكنت اطمح للوصول إلى برلمان المدرسة وكانت أهدافي محددة بالمطالبة ببيئة مدرسية أفضل والسعي لرفع مستوى التعليم بينما كان شعاري " لا تجعل الصداقة تمنعك من انتخاب الأفضل "ولكن للأسف جاءت الانتخابات وانتخب الأغلب بناءا على الصداقة ...أتمنى أن تتغير الأمور في المستقبل وتتحسن أسس الاختيار ! وبين مدير المدرسة المعلم عزمي الطميزة والذي نظم العملية الانتخابية انه تم اختيار 22 نائبا من الذكور و12 من الإناث كممثلين تمثيلا نسبيا لعدد طلاب المدرسة البالغ حوالي 600 طالب ، وتعتبر العملية غاية في الأهمية لتنشئة الجيل على الممارسات الديمقراطية السليمة التي تبدأ في سن مبكرة . وأكد المدير الإداري لمدرسة الطموح المدرسي في منطقة مرج الحمام الدكتورعبدالرحمن احمد سالم أن المدرسة هيأت الظروف المناسبة لانتخاب برلمان المدرسة لمشاركة الطلبة في صناعة القرار ومزيد من التفهم لحاجات ومطالب الطلاب وهواسلوب حديث ومناسب للتشارك في صناعة القرار المدرسي . وبين في معرض الرد على اعتراض بعض الطلاب : ان المدرسة أعادت انتخابات الهيئة الإدارية للبرلمان من ضمن الطلبة الناجحين في البرلمان استجابة لرغبة الطلبة وركزنا على ان تجري العملية الانتخابية على أسس ديمقراطية واضحة وسليمة ، ورحبنا بدعوة اهتمام أولياء أمور الطلبة للصحافة للمتابعة والإشراف والمراقبة . رجل الأعمال محمد البكري والدكتور أمين العتوم تابعا مجريات العملية الانتخابية كأولياء أمور حيث أكد أن حضورهما كان مدفوعا من أبنائهم المشاركين في الانتخابات كمرشحين .، إذ يقول البكري : أن العملية غاية في الأهمية بالنسبة لجيل الشباب من شانها أن تنمي حسهم في المسؤولية والانتماء والمواطنة وفهم ما له وما عليه لان هؤلاء هم قادة المستقبل الذين يعول عليهم الوطن .. يذكر أن انتخابات مجلس نواب الطلبة أسفرت عن فوز الطلاب التالية أسماؤهم : أسامه أيمن العباسي 17 صوت، حسام إبراهيم العراتزة 14 ، احمد حازم أبو رمان13 ، حمزة رياض الطراونة 12 ، احمد مشهور طه 10 ، هنادي محمد حمدان 12 ، زين ناصر الحموري 11 .