"معلومة استخباراتية" دفعت نتنياهو لخرق التهدئة بحثا عن "نصر معنوي"
أخبار البلد -
كشف مصدر فلسطيني، واسع الإطلاع، مقرّب من حركة حماس، عن السر وراء إقدام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بخرق التهدئة واستئناف الغارات على قطاع غزة، وهي "معلومة استخباراتية" متعلقة بالقائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه، لوكالة "الأناضول": إن إسرائيل، اختلقت قصة "خرق الفصائل الفلسطينية للهدنة، بغرض محاولة تحقيق انتصار معنوي، يتمثل بمحاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف".
وتوقع أن تستأنف المفاوضات قريبا، وأن يتم خلالها التوصل لاتفاق لوقف "إطلاق النار".
وقال المصدر إن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، تمكنا خلال الأيام القليلة الماضية، بالفعل من التوصل لاتفاق، ووقع عليه الوفد الفلسطيني، فيما لم يوقع عليه الجانب الإسرائيلي.
وتابع: "في انتظار الرد النهائي الإسرائيلي، فوجئنا بحيلة إسرائيلية، تمثلت بتصعيد اللهجة الإسرائيلية الرافضة للاتفاق، ثم الادعاء كذبا بخرق الفلسطينيين للتهدئة، واستنئاف الجيش الإسرائيلي للهجوم على غزة".
وفسّر المصدر هذا السلوك بقوله: "نتنياهو حصل على معلومة استخباراتية متعلقة ربما بالقائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، فوجدها فرصة لتحقيق انتصار معنوي يرفع فيه من شعبيته المنهارة داخل المجتمع الإسرائيلي، ثم يتبع ذلك بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: " قصف الجيش الإسرائيلي منزل عائلة الدلو (مساء الثلاثاء) بخمس قنابل غير تقليدية، بغرض اغتيال القائد محمد الضيف، الذي توقّع أن يكون متواجدًا في المنزل، لكنه فشل في ذلك، فيما قضت في الحادث، زوجته وابنه".
واستأنف جيش الاحتلال مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردا على ما زعم أنه "اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل".
لكن حركة حماس نفت –في بيان أصدرته-علمها بإطلاق أي صواريخ انطلاقا من قطاع غزة، معتبرة أن "إسرائيل" تبحث عن "ذرائع" لمواصلة عدوانها على غزة.
وشنت طائرات "إسرائيلية"، غارة عنيفة على منزل يقع في مدينة غزة، حيث استهدفته بـ 5 قنابل كبيرة الحجم، ما أسفر عن مقتل وجرح عدة فلسطينيين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن بلاده حاولت اغتيال "محمد الضيف"، قائد كتائب القسام، في الهجوم.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن هذا المصدر الذي لم تسمه، صباح اليوم الأربعاء، قوله: "لقد كان الضيف هو بالفعل هدف الهجوم على منزل في غزة يوم أمس الثلاثاء، فقد أرادت إسرائيل قتله".
وأعلن القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، في وقت لاحق أن زوجة وابن الضيف، قتلا في الحادث.ة أحد تلاميذه بفن التسديد.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه، لوكالة "الأناضول": إن إسرائيل، اختلقت قصة "خرق الفصائل الفلسطينية للهدنة، بغرض محاولة تحقيق انتصار معنوي، يتمثل بمحاولة اغتيال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف".
وتوقع أن تستأنف المفاوضات قريبا، وأن يتم خلالها التوصل لاتفاق لوقف "إطلاق النار".
وقال المصدر إن الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي، تمكنا خلال الأيام القليلة الماضية، بالفعل من التوصل لاتفاق، ووقع عليه الوفد الفلسطيني، فيما لم يوقع عليه الجانب الإسرائيلي.
وتابع: "في انتظار الرد النهائي الإسرائيلي، فوجئنا بحيلة إسرائيلية، تمثلت بتصعيد اللهجة الإسرائيلية الرافضة للاتفاق، ثم الادعاء كذبا بخرق الفلسطينيين للتهدئة، واستنئاف الجيش الإسرائيلي للهجوم على غزة".
وفسّر المصدر هذا السلوك بقوله: "نتنياهو حصل على معلومة استخباراتية متعلقة ربما بالقائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، فوجدها فرصة لتحقيق انتصار معنوي يرفع فيه من شعبيته المنهارة داخل المجتمع الإسرائيلي، ثم يتبع ذلك بالتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف: " قصف الجيش الإسرائيلي منزل عائلة الدلو (مساء الثلاثاء) بخمس قنابل غير تقليدية، بغرض اغتيال القائد محمد الضيف، الذي توقّع أن يكون متواجدًا في المنزل، لكنه فشل في ذلك، فيما قضت في الحادث، زوجته وابنه".
واستأنف جيش الاحتلال مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردا على ما زعم أنه "اختراق التهدئة وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل".
لكن حركة حماس نفت –في بيان أصدرته-علمها بإطلاق أي صواريخ انطلاقا من قطاع غزة، معتبرة أن "إسرائيل" تبحث عن "ذرائع" لمواصلة عدوانها على غزة.
وشنت طائرات "إسرائيلية"، غارة عنيفة على منزل يقع في مدينة غزة، حيث استهدفته بـ 5 قنابل كبيرة الحجم، ما أسفر عن مقتل وجرح عدة فلسطينيين.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن بلاده حاولت اغتيال "محمد الضيف"، قائد كتائب القسام، في الهجوم.
ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن هذا المصدر الذي لم تسمه، صباح اليوم الأربعاء، قوله: "لقد كان الضيف هو بالفعل هدف الهجوم على منزل في غزة يوم أمس الثلاثاء، فقد أرادت إسرائيل قتله".
وأعلن القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، في وقت لاحق أن زوجة وابن الضيف، قتلا في الحادث.ة أحد تلاميذه بفن التسديد.