حسن عبد الفتاح : سألعب ضد الوحدات .. ولن احتفل اذا ما سجلت هدفا و حسونة الشيخ .. العاطفة غلبته فوضع مستقبله على المحك

الاحتراف لا يعترف بالعواطف ولا يؤمن بالمبادئ فهو عقد يوقع بين طرفين فيه (المال) الذي يقابله على الطرف الآخر الالتزام.
بطبعنا كشرقيين وان كنا قد طبقنا الاحتراف نظريا الا ان عاداتنا وعواطفنا تبعدنا عنه في كثير من الاحيان والامثلة متعددة كان آخرها رفض نجم النادي الفيصلي والمنتخب الوطني سابقا حسونة الشيخ المحترف في صفوف الجيش السوري اللعب امام ناديه السابق ضمن منافسات كأس الاتحاد الأسيوي ما دفع النادي السوري الى التفكير الجدي بانهاء عقدة سيما بعد ضغط الجماهير السورية بهذا الاتجاه  قبل ان تعود الامور للهدوء نظرا لحاجة الفريق لجهود الشيخ في الدوري السوري وفي باقي منافسات كأس الاتحاد الآسيوي.
بين مؤيد ومعارض
جماهير النادي الفيصلي تلقت خبر رفض لاعبها المحبوب اللعب (ضدها) بفرح وسرور ورأت فيه مثالا للانتماء للنادي الذي عمل على صقل موهبته وتقديمه على المستوى العربي والقاري في الوقت الذي انتقدته فيه جماهير الجيش السوري حيث اعتبرت ان اللاعب لم يحترم العقد المبرم مع النادي ولم يكن مخلصا له حيث ضحى باحلام الجماهير عند اول محك.
يدافع حسونة الشيخ عن نفسه فيقول انه تمنى ان لا يقع في هذا الموقف المحرج وتمنى ايضا ان تكون ادارة الجيش السوري قد تفهمت موقفه فقد كان في يوم قائدا للفريق المنافس وانه لو شارك في اللقاء لما استطاع ان يمرر الكرة وعندها سيتم اتهامه بالتخاذل او التواطؤ وهذا ما يرفضه فقد شرح وجهة نظره للجهاز الفني والاداري اللذان ابديا تفهما كبيرا لمشاعره لكن اقناع الجمهور يبدو انه امر صعب للغاية.
اما عن لقاء الاياب فاشار الشيخ الى انه لكل حادث حديث فالاياب سيكون في دمشق وليس في عمان واللقاء ربما يكون بمثابة تحصيل حاصل فقد يكون الفريقان  ضمنا التأهل (وهذا ما تمناه الشيخ) وبالتالي فان اللقاء سيحظى بطابع ودي واعدادي وبالتالي لا ضير من المشاركة ووعد الشيخ جماهير الجيش السوري وادارة النادي بتعويضهم قدر المستطاع في الاسهام بتحقيق نتائج ايجابية سواء في بطولة الدوري السوري او في باقي لقاءات كأس الاتحاد الاسيوي.
الشاطر سيشارك
موقف حسونة الشيخ قائد النادي الفيصلي وضع لاعب (الغريم التقليدي) حسن عبد الفتاح في موقف محرج فالشاطر حسن كما تناديه جماهير الوحدات احترف اللعب في صفوف فريق الكويت الكويتي الذي سيلتقي الوحدات في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي  على حساب تصفيات المجموعة الرابعة , عبد الفتاح لم يتوقف عن الرد للجميع سواء بالكويت او في عمان من اصدقائه حول موقفه من مشاركة الكويتي ضد جماهير النادي التي ما زالت حتى اللحظة تهتف باسمه.
ويبدو ان الشاطر تعلم الدرس فقد صرح بما يرضي الاطراف جميعا عندما قال : انا لاعب محترف وانا ابن نادي الوحدات الذي تدرجت في صفوفه منذ سن الرابعة عشرة وهو من قدمني الى الساحة وجماهيره هي التي منحتي القوة والارادة فيما جاء اهتمام الكويت الكويتي بضمي لاساعد الفريق على تحقيق انجازات اضافية لتاريخه الكبير وكنت اتمنى ان لا اخوض في يوم لقاء ضد الوحدات وجماهيره .
وتابع الشاطر : افكر منذ الآن كيف سأخوض اللقاء ضد الوحدات فرغم ثقتي بان الجمهور سيستقبلني كما لو انني ما زلت لاعبا لهم الا انني لا اعرف تماما ماذا ستكون ردة فعلهم في حال قمت بتسجيل (هدف) في مرمى النادي الام ? لكنني اعد بانني لن احتفل تماما مثل ما فعل بنزيمه مهاجم ريال مدريد عندما سجل في مرمى ليون واعتقد ان هذا حقي ولن يغضب مني احد هنا في الكويت او في عمان.
وختم حديثه وهو يتمنى ان يأتي لقاء الكويت الكويتي والوحدات تحصيل حاصل وان يضمن الفريقان مقعدهما في الدور الثاني.
عالميا .. قصة ريدندو
كانت جماهير ريال مدريد تتغنى بفتاها الارجنتيني فريناندو ريدوندو الذي اسهم في ان يحقق النادي الملكي القاب دوري ابطال اوروبا والكأس الاسباني اضافة الى الليغا في اكثر من مناسبة كما حصل على لقب افضل لاعب محترف في الدوري الاسباني ,, وكانت محبة جماهير الريال لريدوندو كون الاخير كان النجم الابرز في فريق لم يكن يضم هذا الكم من الاسماء اللامعة التي اتت الى النادي الملكي بعد ذلك لتحقق الالقاب التي حققها ريدوندو مثل زيدان وفيغو وبيكهام ورونادو وكنافارو ووو القائمة تطول.
باختصار كان ريدوندو معشوق الجماهير لكن النادي الملكي قرر بيع نجمه الى ميلان الايطالي ودرات الايام فعاد (الامير ) لقب ريدندو الى ملعب الريال ليقود فريق الميلان في قمة دوري ابطال اوروبا .. المشهد كان محزنا فالجماهير بادلت اللاعب الوفاء والحب فكانت  المحبة اهم من الفوز والخسارة .... هذا كان لسان حال الجماهير . ففي اواخر دقائق المباراة اخرج مدرب ميلان لاعب الارتكاز ريدوندو فسمع عاصفة من التصفيق والاشادة والجميع يعلم مدى اهمية ريدوندو عندما كان يلعب مع الريال وعدد البطولات التي فاز بها مع الفريق الابيض.
وعندما خرج صرخت جماهير الريال (منذ ان غادرت لم نحصل على لاعب وسط من صنفك )  هكذا صرخت الجماهير لاحد اللاعبين الذين حصلوا على دوري الابطال سنتي 1998 و 2000. في النهاية نتمنى ان لا نضطر الى توضيح معنى الاحتراف وان نرى جماهيرنا تتعامل بواقعية مع نجومها وتسمح لها ان تحدد مصيرها بيدها من دون ضغوطات ومن دون عاطفة .. وهذا طبعا لا ينسحب على المنتخب الوطني فعلاقتنا بالوطن ومنتخباته يجب ان تبقى عاطفية وان تبتعد عن الاحترافية فلا عقد يربط بين المواطن ووطنه وهذا ما قاله النجم الارجنتيني الآخر ليونيل ميسي عندما ترك نادي برشلونة واصر على مشاركة المنتخب الارجنتيني في التصفيات الاولمبية.
ابرز الانتقالات المحلية التي اثارت جدلا واسعا
على الصعيد المحلي لعب الكثير من نجوم كرة القدم ضد انديتهم ومنهم من تحمل تبعات ذلك , بسبب رفض الجماهير ومن ابرز الاسماء نجوم الكرة الذين مثلوا القطبين (الوحدات والفيصلي) ورغم ان احتراف اللاعب السوري نادر جوخدار جاء بشكل سلسل بعد ان انتقل من الفيصلي الى الوحدات الا ان الامر لم يكن كذلك بانتقال حارس مرمى المنتخب الوطني والوحدات سابقا باسم تيم الى صفوف الفيصلي وكذلك انتقال مهاجم الوحدات غسان جمعة الى الازرق في المقابل حصل الوحدات على خدمات المدافع خضر عبيد كما ضم اللاعب خالد نمر وحارس منتخبنا الوطني عامر شفيع الذي سبق وان مثل الفيصلي.
بعض اللاعبين جاء انتقالهم عاديا كونهم لم يكسبوا محبة الجماهير والبعض الاخر ترك انتقالهم اثرا كبيرا فلم تنظر الجماهير لاسباب الانتقال بل رأت انه جاء اشبه بجريمة يجب ان يعاقبوا عليها.
وباستثناء الانتقالات ما بين القطبين لم يترك اي انتقال للاعبين اثرا سلبيا في ملاعبنا.
وان كان (القطبان) يستبقان للحصول على افضل اللاعبين على الساحة المحلية الا انهم تخلوا عن لاعبين كانوا في رآي الجماهير يستحقون البقاء فقد اثار تخلي الوحدات عن اللاعب عصام محمود لصالح البقعة غضب جمهور الوحدات سيما وانه (عصام) قدم اربعة مواسم مميزة مع البقعة قبل ان يحترف في صفوف الرفاع البحريني. ولم يلق مثل هاؤلاء اللاعبين اللوم من الجماهير بل احتفظوا بشعبيتهم كونهم (مظلومين) بنظر عشاق انديتهم.
انتقال ايجابي
قرر الوحدات الاستعانة بنجوم الدوري الاردني على سبيل الاعارة للمشاركة في بطولة الاندية العربية وجاءت الموافقة من (الغريم) الفيصلي فسمح لنجميه انذاك مهند محادين وهيثم الشبول اللعب للوحدات على سبيل الاعارة الى جوار عصام ابو طوق وبدران الشقران , هذا الانتقال ترك اثرا ايجابيا فازدادت محبة هاؤلاء اللاعبين من قبل جماهير انديتهم واضيف اليها حب جمهور نادي الوحدات.0

ابرز الانتقالات المحلية التي اثارت جدلا واسعا
على الصعيد المحلي لعب الكثير من نجوم كرة القدم ضد انديتهم ومنهم من تحمل تبعات ذلك , بسبب رفض الجماهير ومن ابرز الاسماء نجوم الكرة الذين مثلوا القطبين (الوحدات والفيصلي) ورغم ان احتراف اللاعب السوري نادر جوخدار جاء بشكل سلسل بعد ان انتقل من الفيصلي الى الوحدات الا ان الامر لم يكن كذلك بانتقال حارس مرمى المنتخب الوطني والوحدات سابقا باسم تيم الى صفوف الفيصلي وكذلك انتقال مهاجم الوحدات غسان جمعة الى الازرق في المقابل حصل الوحدات على خدمات المدافع خضر عبيد كما ضم اللاعب خالد نمر وحارس منتخبنا الوطني عامر شفيع الذي سبق وان مثل الفيصلي.
بعض اللاعبين جاء انتقالهم عاديا كونهم لم يكسبوا محبة الجماهير والبعض الاخر ترك انتقالهم اثرا كبيرا فلم تنظر الجماهير لاسباب الانتقال بل رأت انه جاء اشبه بجريمة يجب ان يعاقبوا عليها.
وباستثناء الانتقالات ما بين القطبين لم يترك اي انتقال للاعبين اثرا سلبيا في ملاعبنا.
وان كان (القطبان) يستبقان للحصول على افضل اللاعبين على الساحة المحلية الا انهم تخلوا عن لاعبين كانوا في رآي الجماهير يستحقون البقاء فقد اثار تخلي الوحدات عن اللاعب عصام محمود لصالح البقعة غضب جمهور الوحدات سيما وانه (عصام) قدم اربعة مواسم مميزة مع البقعة قبل ان يحترف في صفوف الرفاع البحريني. ولم يلق مثل هاؤلاء اللاعبين اللوم من الجماهير بل احتفظوا بشعبيتهم كونهم (مظلومين) بنظر عشاق انديتهم.
انتقال ايجابي
قرر الوحدات الاستعانة بنجوم الدوري الاردني على سبيل الاعارة للمشاركة في بطولة الاندية العربية وجاءت الموافقة من (الغريم) الفيصلي فسمح لنجميه انذاك مهند محادين وهيثم الشبول اللعب للوحدات على سبيل الاعارة الى جوار عصام ابو طوق وبدران الشقران , هذا الانتقال ترك اثرا ايجابيا فازدادت محبة هاؤلاء اللاعبين من قبل جماهير انديتهم واضيف اليها حب جمهور نادي الوحدات.