انقلاب أبيض في التيار الإسلامي الصيدلاني: طبيشات رئيساً والفطافطة نائباً للرئيس

انقلاب أبيض في التيار الإسلامي الصيدلاني: طبيشات رئيساً والفطافطة نائباً للرئيس

فيما يشبه الإنقلاب الأبيض على الإدارة السابقة للتيار الإسلامي في نقابة الصيادلة، فقد أسفر اجتماع الهيئة الإدارية الجديدة للتيار الإسلامي الصيدلاني ( القائمة البيضاء ) عن انتخاب الدكتور عبد الفتاح طبيشات رئيساً للتيار والدكتور خالد الفطافطة نائباً للرئيس والدكتور أحمد ابو غنيمة أميناً للسر والدكتور زكريا الشيخ أميناً للصندوق.

وتضم الهيئة الإدارية الجديدة للتيار الإسلامي – القائمة البيضاء – في عضويتها كل من الصيادلة: عبد الفتاح طبيشات، خالد فطافطة، كمال العناتي، زكريا الشيخ، عمر السعايدة، أسعد فلاح، أحمد برهم، أحمد أبو غنيمة، فراس الطريفي، تيسير أحمد، عصام دودح، هيثم الموسى، أحمد الروابدة، عبدالله الخوالدة، أسعد القريوتي، غسان حسين.

وجاء انتخاب الهيئة القيادية الجديدة للتيار الإسلامي في نقابة الصيادلة في الإجتماع الذي دعا إليه مؤسسو التيار الإسلامي في النقابة والذي عقد بتاريخ ( 22/2/2011 ) وحضرة ما يقارب 170 صيدلانياً وصيدلانيا من مختلف الفئات العمرية وكان في مقدمتهم نقيبا الصيادلة السابقين د. عبد الرحيم عيسى والدكتور فضل نيروخ بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجالس النقابة السابقين وعدد من ورؤساء اللجان الفرعية للنقابة ولجان النقابة المختلفة، وتميز حضور الإجتماع بغلبة عنصر الشباب الصيدلاني الذين شكلوا نسبة 80% من عدد الحاضرين.

وأفادت مصادر نقابية أن مؤسسي التيار قد دعو إلى عقد هذا الإجتماع تحت مسمى القائمة البيضاء، بعد فشل كافة المحاولات لرأب الصدع في التيار الإسلامي الذي كان يقوده النائب السابق الدكتور ابراهيم العرعراوي، حيث برزت مطالبات من عدد من أعضاء التيار بضرورة تقديم الدكتور العرعراوي وأعضاء الهيئة الإدارية السابقة استقالاتهم من رئاسة التيار بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها التيار في انتخابات مجلس النقابة الاخيرة في شهر أيار من العام الماضي، وعزت المصادر أن من أسباب تلك الهزيمة اسلوب الإدارة المنفردة للتيار بقيادة د. العرعراوي والتي أدت إلى طرح مرشح لمركز النقيب غير معروف نقابياً ولا يتمتع بحضور لدى المجتمع الصيدلاني وهو النائب السابق د. محمد البزور بالإضافة إلى عملية أقصاء لعدد من رموز التيار الأقوياء من قائمة التيار التي خاضت الإنتخابات.

وقالت المصادر أن الهئية الإدارية السابقة للتيار لم تعترف بمسؤوليتها عن تلك الهزيمة الإنتخابية، بل عمدت إلى تصفية حساباتها مع مخالفيها الرأي من أعضاء التيار والتي كان من نتائجها قرارها بفصل خمسة من أبرز رموز التيار ، أتبعتها بفصل ما يقارب من عشرين عضواً من أعضاء التيار في مرحلة لاحقة نتيجة مخالفتهم الرأي للإدارة السابقة.

وكان مؤسسو التيار قد دعو في اجتماعهم الذي عقدوه بتاريخ (22/2/2011) في مجمع النقابات المهنية في عمان إلى وحدة الصف الإسلامي في نقابة الصيادلة وضرورة الإنفتاح على كافة القوى النقابية القريبة من التيار الإسلامي والعمل على توسعة التيار من كل من يلتزم بالمنهج الإسلامي في سلوكه وحياته العامة وعدم اقتصار عضوية التيار على فئات محدودة من الصيادلة الإسلاميين.