القضايا الخدمية والتنموية تستحوذ على لقاء مواطنين عجلون بنوابهم
اخبار البلد- ربيعه المومني
استحوذت القضايا التنموية وخدمات البنية التحتية على مجمل مطالب ابناء محافظة عجلون خلال ورشة العمل بعنوان " البرلمان والمجتمع المدني الاولويات واليات التفاعل " الذي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية امس في قاعة كنيسة الروم في عنجرة بالتعاون مع جمعية جبل الزيتون الخيرية بحضور النائبان كمال الزغول ومحمد فريحات ورئيس بلدية عجلون الكبرى نبيل القضاة .
واستعرض عدد من ابناء المجتمع المحلي في محافظة عجلون ورؤساء الجمعيات الخيرية والتعاونية والتطوعية واعضاء المجالس البلدية المطالب العامة للمحافظة و التي تمثلت باستحداث جامعة حكومية و مديرية تربية لواء كفرنجه و تحدي مسلسل رفع الاسعار و اعادة النظر في دعم المحروقات لرفع الاجحاف و الظلم الذي لحق بفئات من ذوي الدخل المحدود الذين لم يستفيدوا من الية الدعم وموضوع اضراب المعلمين وغيرها من القضايا المطروحة على الساحة المحلية.
كما وجه الحضور انتقادات على اداء مجلس النواب وعدم التنسيق مابين نواب المحافظة لتوحيد جهودهم من خلال ممارسة الضغط المشترك لقيادة مبادرة لتوحيد المطالب للعمل على تحديد متطلبات ومشاكل ابناء المجتمع المحلي ومحاولة تدارس الحلول المناسبة لها بالإضافة الى معالجة اوضاع النفايات المتراكمة داخل المدن في المحافظة.
واعتبر النائب فريحات ان موضوع اضراب المعلمين اثناء الدوام الرسمي يؤثر سلبا على الطلبة وخصوصا في ظل تراجع العملية التربوية داعيا المعلمين الى تنفيذ الاعتصامات للتعبير عن حقوقهم بعد الدوام الرسمي .
وأضاف فريحات إن الأردن يمر في مرحلة صعبة يجب تكاتف الجميع للخروج من هذه المرحلة بسلام من جراء الوضع العربي الملتهب ومن الوضع المالي الصعب والذي رتب على الأردن مزيد من الأعباء وارتفاع معدلات الفقر والبطالة
ودافع فريحات عن اداء مجلس النواب مشيرا ان المجلس اقر عددا من القوانيين الهامه التي مضى عليها سنوات طويله في ادراج الوزارات والمؤسسات المستقلة منها قوانين وزارة الزراعة و الضمان الاجتماعي و التقاعد المدني و النظام الداخلي للمجلس الى جانب معالجة المجلس لمطالب اعتصامات و احتجاجات عاملون في القطاع الخاص .
وأكد فريحات على اهمية تكاتف الجهود من اجل الخدمة العامة مبينا ان المحافظة تحتاج الى مدارس مجهزة خاصة بعد الضغط الذي واجهته المدارس بسبب تزايد الطلبة السوريين مضيفا ان الطريق الدائري الذي يعتبر ضرورة للتخفيف عن الازمة المرورية داخل مدينه عجلون تم مناقشته مع رئيس الوزراء ووزير الإشغال وأوعز بدراسته للتخفيف من الضغط المروري الذي تشهده المحافظة بشكل يومي .
وانتقد النائب كمال الزغول عدم تجاوب الحكومة مع مطالب المحافظة التنموية وخصوصا المشاريع التي امر بها جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير الواقع السياحي والبيئي والزراعي في المحافظة معتبرا ان دور مجلس النواب يركز على الرقابة والتشريع لان المطالبة بالخدمات تضعف دوره .
واضاف الزغول أن دور النائب في المجلس هو تبادل الرأي والمشورة بين المجلس والحكومة بالإضافة الى دورهم الرقابي والتشريعي في إقرار التشريعات مشيرا إلى أن المجلس أنجز العديد من الأمور الهامة في المجالات الرقابية والتشريعية والسياسية مشيرا الى أن كل نائب يعمل على خدمة منطقته وذلك من خلال طرح الاحتياجات إمام المجلس لتقديم الخدمات المثلى للمواطنين .
وأشار الزغول إلى أن التشريعات الاقتصادية في الأردن ضعيفة وبحاجة إلى إعادة نظر لتتلاءم مع التطورات الاقتصادية مبينا أن النائب عندما يصبح نائب خدمات يصبح ضعيفا في تطوير التشريعات والرقابة على الحكومة كما أن النائب يستمد القوة من المواطن .
وأوضح النائب الزغول أن عجلون تفتقر للكثير من المشاريع التنموية السياحية والزراعية والصناعية مما يزيد من معاناة أهالي المحافظة .
وطالب رئيس البلدية القضاة اعادة النظر في موضوع الاضراب حفاظا على مصالح الطلبة ومراعاة لظروف الوطن مستعرضا الظروف الصعبة التي تواجهها البلدية وخصوصا في موضوع النظافة بسبب نقص الاليات التي تعاني من اعطال مستمرة.
واشارتا المديرة التنفيذية في مركز القدس للدراسات السياسية هاله سالم ومنسقة انشطة المركز ايمان الصوفي الى اهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز تواصل النائب مع منطقته و ابناء الوطن لمناقشة الهموم و المطالب العامة للوقوف على اولوياتها مثمنة جهود النواب لخدمة المحافظة مستعرضتين الية عمل المركز من خلال رصد الية عمل البرلمان من خلال مرصد الذي يجمع بياناته ومعلوماته بدقه وموضوعية وبأسلوب علمي لتعزيز الشفافية والمساءلة والاسهام في تطوير مشاركة المواطن ومؤسسات المجتمع المدني في مراقبة الاداء البرلماني والعمل على تطويره .
استحوذت القضايا التنموية وخدمات البنية التحتية على مجمل مطالب ابناء محافظة عجلون خلال ورشة العمل بعنوان " البرلمان والمجتمع المدني الاولويات واليات التفاعل " الذي نظمها مركز القدس للدراسات السياسية امس في قاعة كنيسة الروم في عنجرة بالتعاون مع جمعية جبل الزيتون الخيرية بحضور النائبان كمال الزغول ومحمد فريحات ورئيس بلدية عجلون الكبرى نبيل القضاة .
واستعرض عدد من ابناء المجتمع المحلي في محافظة عجلون ورؤساء الجمعيات الخيرية والتعاونية والتطوعية واعضاء المجالس البلدية المطالب العامة للمحافظة و التي تمثلت باستحداث جامعة حكومية و مديرية تربية لواء كفرنجه و تحدي مسلسل رفع الاسعار و اعادة النظر في دعم المحروقات لرفع الاجحاف و الظلم الذي لحق بفئات من ذوي الدخل المحدود الذين لم يستفيدوا من الية الدعم وموضوع اضراب المعلمين وغيرها من القضايا المطروحة على الساحة المحلية.
كما وجه الحضور انتقادات على اداء مجلس النواب وعدم التنسيق مابين نواب المحافظة لتوحيد جهودهم من خلال ممارسة الضغط المشترك لقيادة مبادرة لتوحيد المطالب للعمل على تحديد متطلبات ومشاكل ابناء المجتمع المحلي ومحاولة تدارس الحلول المناسبة لها بالإضافة الى معالجة اوضاع النفايات المتراكمة داخل المدن في المحافظة.
واعتبر النائب فريحات ان موضوع اضراب المعلمين اثناء الدوام الرسمي يؤثر سلبا على الطلبة وخصوصا في ظل تراجع العملية التربوية داعيا المعلمين الى تنفيذ الاعتصامات للتعبير عن حقوقهم بعد الدوام الرسمي .
وأضاف فريحات إن الأردن يمر في مرحلة صعبة يجب تكاتف الجميع للخروج من هذه المرحلة بسلام من جراء الوضع العربي الملتهب ومن الوضع المالي الصعب والذي رتب على الأردن مزيد من الأعباء وارتفاع معدلات الفقر والبطالة
ودافع فريحات عن اداء مجلس النواب مشيرا ان المجلس اقر عددا من القوانيين الهامه التي مضى عليها سنوات طويله في ادراج الوزارات والمؤسسات المستقلة منها قوانين وزارة الزراعة و الضمان الاجتماعي و التقاعد المدني و النظام الداخلي للمجلس الى جانب معالجة المجلس لمطالب اعتصامات و احتجاجات عاملون في القطاع الخاص .
وأكد فريحات على اهمية تكاتف الجهود من اجل الخدمة العامة مبينا ان المحافظة تحتاج الى مدارس مجهزة خاصة بعد الضغط الذي واجهته المدارس بسبب تزايد الطلبة السوريين مضيفا ان الطريق الدائري الذي يعتبر ضرورة للتخفيف عن الازمة المرورية داخل مدينه عجلون تم مناقشته مع رئيس الوزراء ووزير الإشغال وأوعز بدراسته للتخفيف من الضغط المروري الذي تشهده المحافظة بشكل يومي .
وانتقد النائب كمال الزغول عدم تجاوب الحكومة مع مطالب المحافظة التنموية وخصوصا المشاريع التي امر بها جلالة الملك عبدالله الثاني لتطوير الواقع السياحي والبيئي والزراعي في المحافظة معتبرا ان دور مجلس النواب يركز على الرقابة والتشريع لان المطالبة بالخدمات تضعف دوره .
واضاف الزغول أن دور النائب في المجلس هو تبادل الرأي والمشورة بين المجلس والحكومة بالإضافة الى دورهم الرقابي والتشريعي في إقرار التشريعات مشيرا إلى أن المجلس أنجز العديد من الأمور الهامة في المجالات الرقابية والتشريعية والسياسية مشيرا الى أن كل نائب يعمل على خدمة منطقته وذلك من خلال طرح الاحتياجات إمام المجلس لتقديم الخدمات المثلى للمواطنين .
وأشار الزغول إلى أن التشريعات الاقتصادية في الأردن ضعيفة وبحاجة إلى إعادة نظر لتتلاءم مع التطورات الاقتصادية مبينا أن النائب عندما يصبح نائب خدمات يصبح ضعيفا في تطوير التشريعات والرقابة على الحكومة كما أن النائب يستمد القوة من المواطن .
وأوضح النائب الزغول أن عجلون تفتقر للكثير من المشاريع التنموية السياحية والزراعية والصناعية مما يزيد من معاناة أهالي المحافظة .
وطالب رئيس البلدية القضاة اعادة النظر في موضوع الاضراب حفاظا على مصالح الطلبة ومراعاة لظروف الوطن مستعرضا الظروف الصعبة التي تواجهها البلدية وخصوصا في موضوع النظافة بسبب نقص الاليات التي تعاني من اعطال مستمرة.
واشارتا المديرة التنفيذية في مركز القدس للدراسات السياسية هاله سالم ومنسقة انشطة المركز ايمان الصوفي الى اهمية مثل هذه اللقاءات التي تعزز تواصل النائب مع منطقته و ابناء الوطن لمناقشة الهموم و المطالب العامة للوقوف على اولوياتها مثمنة جهود النواب لخدمة المحافظة مستعرضتين الية عمل المركز من خلال رصد الية عمل البرلمان من خلال مرصد الذي يجمع بياناته ومعلوماته بدقه وموضوعية وبأسلوب علمي لتعزيز الشفافية والمساءلة والاسهام في تطوير مشاركة المواطن ومؤسسات المجتمع المدني في مراقبة الاداء البرلماني والعمل على تطويره .