تَسلّّم جثة الأردني المغدور من إسرائيل بلا حنجرة ولا لسان

اخبار البلد
 

كشف  تقرير الطب الشرعي على جثة الشاب الأردني الشهيد وائل سليم علان، الذي استشهد في أحد السجون الاسرائيلية الاسبوع الماضي.

ويصدر التقرير بناء على طلب مدعي عام عمان، بالعادة.

ويتحدث تقرير الأطباء الأردنيين في تشريحهم الثاني صراحة عن فقدان أعضاء من جثة المغدور، إذ ورد فيه أنه بإعادة فتح العنق تبين عدم وجود اللسان والحنجرة، كما ورد تكسير في معظم أضلاع الصدر وتبين حصول تشريح للقلب وأخذ أنسجة منه.

وكان الشاب "39عاما"، قد توفي في سجن ابو قبير في تل أبيب في نهاية شهر تموز الماضي، بعد توقيفه لمدة يومين، إثر القاء القبض عليه لإقامته غير الشرعية في أراضي الـ 48 التي كان يعمل بها، الأمر الذي هرعت والدته على إثره للذهاب واستلام جثمانه، لتتفاجأ بالشهيد وقد بدا السلخ ظاهرا على وجهه وامتلأ جسمه بالضربات الأشبه بالطعنات،

التقرير،  جاء فيه سبب الوفاة مبينا كالآتي: وحيث أننا قمنا بتشريح ثانٍ ولعدم تمكننا من أخذ عينات من سوائل الجسم ولعدم تمكننا من رؤية كافة الانسجة، وذلك بسبب أخذ عينات من كل الأحشاء سابقا، خاصة في القلب واجزاء من الدماغ، فإننا خلصنا إلى نتيجة أن الوفاة ناتجة عن اصابة (..) راضة بالرأس وكذلك لا يمكن استبعاد وجود اصابات في أحشاء الصدر ناتجة عن كسور الاضلاع، كما لا يمكن استبعاد وجود تأثيرات "سمّية" (..) لا بل لعقاقير طبية، ونعلل سبب الوفاة مبدئيا بإصابة الرأس الراضّة والنزف الدماغي داخل الجمجمة، ونؤكد وجود كدمات متفرقة تتوافق مع تعرض الجسم لارتطام بجسم صلب آخر بمواقع مختلفة.