الذنيبات: نتائج التوجيهي حقيقية 100%
اخبار - أكد البلد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، أن نتائج امتحان الثانوية العامة حقيقة وواقعية 100 بالمئة ولم يضف عليها اي علامة ولم نتراجع عن اي قرار اتخذته الوزارة في الامتحانات.
وقال الدكتور الذنيبات ان هذه النتائج هي جهد للاسرة التربوية ونتاج عطائها، رغم الصعوبة التي واجهتها الاسرة التربوية لتحقيق وارساء قواعد العدالة والمساواة بين الطلبة.
وبين الوزير الذنيبات خلال ترؤسه اليوم السبت في نادي معلمي عمان، الاجتماع الموسع للجنة التخطيط في زارة التربية والتعليم، بحضور مدارء الادارات في الوزارة ومدراء التربية والتعليم وعدد من اعضاء مجلس التربية والتعليم ونقيب اصحاب المدارس الخاصة، أن هذا العام يعد محطة تحول كبير في تاريخ الثانوية العامة ويشكل فرصة يجب استثمارها في اطار خطة اصلاح التعليم التي يجب ان يوازيها خطة اصلاح شامل في التعليم العالي للنهوض والارتقاء به.
وقال ان وزارة التربية والتعليم ستسير على هذا النهج الاصلاحي في العملية التربوية والتعليمية لخدمة بلدنا الحبيب ،وبما يعيد لقطاع التربية والتعليم القه ومكانته،وبنفس الوقت يجب أن لا نعمض العين عن الارقام المذهلة التي كشفتها نتائج امتحان الثانوية العامة.
وبين أن 324 مدرسة في القطاع العام من بينها 48 مدرسة في العاصمة و7 مدارس خاصة لم ينجح منها احد في الامتحان، مشيرا الى أن 127 مدرسة في القطاع الخاص من اصل 192 مدرسة تقدم طلبتها للامتحان سجلت نسب نجاح اقل من 50 بالمئة وهو امر غير مقبول.
وكشفت التقارير بحسب الدكتور الذنيبات، أن 624 طالبا تقدموا لامتحان الثانوية العامة لا يقرأون ولا يكتبون وقدموا دفاتر اجابات بيضاء، ما يشير الى خلل كبير سببه النجاح التلقائي في السنوات الماضية.
واعتبر ان هذه النتائج تشكل انذار مبكرا وعلينا وضع العملية التربوية في مسارها الصحيح ووفق معايير جديدة، ومساءلة المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء عن هذه النتائج.
واعتبر ان الجميع يتحمل المسؤولية وأن لدينا الجرأة في الاعتراف بالسلبيات والقدرة على تشخيص الواقع ووضع الحلول الناجحة، فيما اعتبر أن التقصير في التربية والتعليم ثمنه باهض، وعلينا البناء على المنجزات الكبيرة التي حققتها التعليم العام والخاص.
وكشف أن عدد حالات الغياب عن اعطاء الحصص المدرسية للعام الدراسي الماضي بلغت 28 الف حالة تم حسمها من رواتب المعلمين باستثناء الاجازات المرضية والعرضية، ما يعني حرمان الطلبة من 112 الف حصة لم يحضر اليها المعلمون، معتبرا ذلك امر غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه.