غزة قلعة الصمود الأخيرة للكرامة العربية


الكل يعرف كيف أحيكت خطة الهجوم على غزة . حيث استغل العدو الصهيوني الفوضى العارمة في الوطن العربي وانشغال بعض الدول بنفسها من اجل الحرية. ومهد السيسي للحرب على غزة بتشديد إغلاق معبر رفح وتدمير مالا يقل عن 1500 نفقا وترحيل معظم سكان المنطقة المحاذية لغزة وأثناء الحرب على غزة دمر 13 نفق . دليل أخر على أن الخطة مبيتة للخلاص من الإخوان المسلمين في غزة والخلاص من حماس كما يدعون. ضللوا الناس بذلك وهي حرب إبادة للشعب الفلسطيني والخلاص من أخر معاقل المقاومة .المقاوم المشروعة التي وجدت لمواجهة لمحتل والمغتصب لفلسطين .
العدو الصهيوني جر أذيال الخيبة والندم وانهارت بعض الألوية العسكرية ورفض العديد منهم الالتحاق في قواته وهرب الكثير. وانهزم جبروت القوة الصهيونية الكرتوني الذي لا يقهر. وبدأ الصراع الداخلي لديهم . وانهار شعار الأمن الصهيوني . بعد سقوط ما يزيد على 160 قتيلا و1200 جريح من جنوده. وانمسخت سمعتهم دوليا . وسيتعرضون للمطاردة الدولية كمجرمي حرب . قتلة الأطفال والنساء. ومدمرو المدارس والمستشفيات ودور العبادة .
الموالين العرب أصابهم إحباط كبير والكل أصبح يلوم الأخر رغم أنهم لم يقصروا في وقفتهم مع العدو الصهيوني بالمال والسلاح والإعلام ومنع المسيرات المؤيدة لغزة . خبر رياضي يعرض ساعة على المواقع العربية وخبر أطفال غزة لا يتجاوز الدقيقة . الشعوب ألان كشفت وفهمت الكثير ولكنهم ينتظرون اليوم الذي سيحقق لهم الأمنية مثل ما حقق أمنية الشعب ألليبي. بالقذافي.

كارتر وآخرون من الغرب سارعوا لإقناع العدو الصهيوني بان غزة انتصرت ومن العار إخفاء هزيمتكم وإنها فرضت وجودها على الساحة العربية والعالمية. وأنها لن ترضخ قبل تحقيق شروطها أولها التحرر من السجن الكبير وطرد السجان العربي . شعار المقاومين الآن إن عدتم عدنا لقصف تل أبيب.