حرب شرسة وحاقدة لأغتيال شخصية سعادة النائب سليم البطاينة

اخبار البلد

تتعرض اكثر الشخصيات الوطنية في هذا الوطن الى حرب شرسة وقذرة يديرها بعض الوصولين الاقزام ذو المصالح الشخصية الضيقة من اجل الاساءة والتشهير بالشخصيات الوطنية المحترمة ، 
واغتيال الشخصية هى مجموعة من الممارسات الهجومية التى ترمي الى تصفية الخصم اجتماعيا وسياسياً من خلال استخدام الاشاعة والاتهامات المجانية التى تتعلق بشخص الانسان الناجح سواء في امانته واخلاقه , كما يتم فيها استخدام الاكاذيب والروايات الملفقة , كل ذلك بقصد اغتيال شخصية الخصم وتصفية مصداقيته وحرق صورته الاجتماعية فى الحياة العامة حتى لا يعود للمنصب مرة اخرى . 
لقد تابعت ما تناقلته بعض وسائل الاعلام مؤخرا و الحرب التي تشن على سعادة النائب المهندس سليم البطاينة والذي خدم في وزارة المياة والري سنوات طويلة وكان من المدراء المميزين ادرايا وفنيا وبشهادة كل من تعامل معه سواء من الموظفين او المراجعين ،، والجميع في محافظة اربد يعرف السيرة الذاتية لسعادة النائب سليم البطاينة من خلال موقعه بالوظيفة العامة مديرا لمديرية مياه اقليم الشمال . 
وللحقيقية والامانه الكل يشهد لسعادة النائب بانه ذو شخصية قوية وصاحب قرار وكان يعمل ليلا ونهارا من اجل تطوير العمل و تقديم افضل الخدمات للمواطنين في محافظة اربد وكان يتعامل مع الجميع بكل تواضع احترام . 
وبعد النشاط السياسي المكثف والمميز لسعادة النائب في الاشهر الاخيرة اثار غضب الكثيرين وبالتالي اصبح هدف رئيس للتشوية فكانت فرصة لهولاء ان استغلوا الالفاظ الى تلفظ فيها نتيجة عصبيته الزائدة والتي يمكن ان تصدر عن اي شخص تحت تاثير الضغط النفسي الكبير بسبب المرض الخطير واللعين الذي يتعرض له ، وليس تحت تاثير الكحول كما تناقلت بعض وسائل الاعلام ,, فكيف لأنسان ان يشرب الكحول وهو مصاب بمرض ( السرطان ) ؟ فهذا مستحيل ولأسباب عديدة وهامة , واعتذر من سعادة النائب الذي لا اعرفه ولا يعرفني شخصياً بانني قد ذكرت اسم المرض ولكن لا بد من ذكر ذلك لتوضح البيان الصادر عن مجلس النواب الاردني والذي ذكر فيه بان سعادة النائب يؤخذ علاج بالوريد , وحتى لا تستغل بعض الاقزام هذة العبارة مرة اخرى وتفسرها كيفما تشاء لانهم يستغلون كل ثغرة ضعيفة ليدخلوا منها مستغلين بذلك مصطلح الوطنية والاصلاح والنزاهة ,ولسان حالهم يقول عكس ذلك في باطنها الحقد والكراهية والحسد والظاهر يجعلك تحتار في امرهم ماذا يردون؟ 
لقد اصبح اغتيال الشخصية، ظاهرة منتشرة بطريقة اقل ما يقال فيها بانها رخيصة، فهي لا تدخل من بوابة حرية الرأي والتعبير، وانما لدوافع شخصية بهدف الاساءة لها ومحاولة تحطيم انجازاتها على مستوى الوطن لدرجة ان البعض يشطح في الامعان بممارسة ما يسميه حرية التعبير من خلال الشتم والتحقير . 
بقلم : صوت الحق