مخطط نيابي لتوسيع مقبرة سحاب .. والامانة تتجه لمشروع حفر 4400 قبر ..


اخبار البلد - احالت لجنة العطاءات في مجلس امانة عمان الكبرى عطاء لانشاء 4 آلاف قبر في مقبرة سحاب الاسلامية ، اضافة الى 400 قبر صغير .
 
وقال نائب رئيس لجنة العطاءات  تيسير الحنيطي ان القيمة الاجمالية للعطاء تبلغ  666الف دينار ، وياتي ذلك في اطار خطة الامانة لتعزيز خدماتها البلدية في كافة المجالات .

وبذ ات الصدد ، وفي تقارير اخبارية سابقة وذ ات صلة، فان مقبرة سحاب وتقريبا في عام 2017  تقارب على الامتلاء كليا،
لعدم مقدرتها على استيعاب المزيد من الموتى، وكان امين عمان عقل بلتاجي قد صرح سابقا بأن هناك جهودا تبذل، من قبل المختصين في الأمانة، للبحث عن قطعة أرض، تكون كبيرة وواسعة، لتصبح مقبرة اسلامية جديدة لدفن الموتى، مع الاشارة الى أن المعدل اليومي لعدد الجنازات التي تستقبلها مقبرة سحاب، يصل الى نحو 18 جنازة، وبمعدل أكثر من ستة آلاف "نزيل" 
سنويا.

البحث عن مقبرة جديدة واستخدام اراض اخرى في مناطق عمان، سيكون له دور في القضاء على اية فرصة لاقامة مشروعات تنموية من الممكن أن تُنفذ على تلك الاراضي، ولا سيما في ظل ارتفاع اسعار الاراضي بشكل كبير، لذا قدم النائب الاردني المهندس عامر البشير مقترحا لزيادة الطاقة الاستيعابية لمقبرة سحاب دون الحاجة الى استخدام اراض اخرى.

وتشير الدراسات، التي نفذتها أمانة عمان على مقبرة سحاب، الى أنه بحلول عام 2017 لن يكون بمقدور مواطني عمان دفن موتاهم في المقبرة الإسلامية، الوحيدة التي تتبع للأمانة في العاصمة.

قام البشير بارسال المقترح الى امين عمان شخصيا لدراسته والنظر فيه، الذي يقوم على مبدا استغلال المساحات الفارغة في المقبرة التي هي عبارة عن اربع جهات فارغة موجودة بين القبور، لذا اقترح البشير ان تُستغل هذه الاتجاهات الفارغة على الاقل من جهتين والدفن فيها مما يزيد الطاقة الاستيعابية للمقبرة على الاقل لخمسة وعشرين عاما، وذلك من خلال اعتماد ممرات فقط من جهتين بدلا من الاربع جهات، وان يُعاد استخدام المساحات الفارغة بين القبور ابتداء من مناطق الدفن القديمة في المقبرة مما يجعل المقبرة تستوعب ضعف العدد.

واضاف البشير  ان هذه المساحات التي سوف تُستغل ستغني عن البحث عن اراض تخصص لانشاء المقبرة الاسلامية، خاصة ان المناطق المرشحة لذلك اراضي امتياز الفوسفات، التي تقع في المنطقة المحاذية لحدود أمانة عمان، مع بلدية الرصيفة، وهي أراض تتبع لخزينة الدولة، وبمساحة تقدر بنحو 5000 دونم.

البنية التحتية لمقبرة سحاب حسب البشير مكتملة من اسوار وطرق وانارة ومسجد ومرافق صحية وادارية، وقد مرت المقبرة بمراحل تطوير متعددة كطريق للخدمة بديل عن طريق الشاحنات وبالاضافة للمداخل والبوابات الجديدة مما يعطيها ميزة عن اي موقع اخر الذي سيحتاج بالتاكيد لبنية تحتية بالسوية نفسها وهذا سيكلف الامانة مبالغ طائلة.

والمقترح البديل للمقبرة "مقالع فوسفات الرصيفة"، كما اشار البشير أنه يعاني من اثار بيئية وانهيارات لو تم استصلاحها بالوقت الحالي سيرفع الكلف بالاضافة الى كلفة تحسين اوتستراد عمان الزرقاء ورفع كفاءته وتوفير متطلبات السلامة العامة عليه.
حسب البشير، تلك الاراضي ستضيع على اهالي منطقة الرصيفة فرصة اقامة المشروعات التنموية مستقبلا فيها، بسبب وجود المقبرة.

من الممكن ايضا، وكما اشار البشير ان يعاد استخدام القبور القديمة التي تعود الى سنوات بعيدة جدا.