ماذا انتم فاعلون بمن وصف أبنائنا بالصهاينه


منذ بدايات الإحداث في معان ونحن جميعاً معهم وأقصد مع الشرفاء من أبناء معان الذين لم يساموا الوطن على حبهم له فكانوا وما زالوا حريصين على أمنه غيورين على مصلحته , إيمانهم بالله والوطن والملك , لا يعتدون على رجال الوطن الساهرة على حمايتهم ولا يعبثون في مؤسساته التي خصصت لخدمتهم , أما من تطاول على الوطن وعلى امن الوطن وتبع أهواءه من الخارجين عن القانون أو من الذين يتسترون عليهم أو يساعدوهم فهم ليس منا وهم وباء يجب التخلص منه , أما رئيس بلدية معان الذي ظهر بثوب المنقذ للوطن والغيور على مصلحة أهل معان قد تطاول على أبنائنا جمعياً عندما سمح لعنجهيته بأن يصفهم بالصهاينة , إننا نطالب اليوم كأردنيين رجالاً ونساءً وأطفالا بأن يقتص لسانك وتحاسب على فعلتك التي تعدت كل الحدود وأعلم انك لوثت مياه البحار بما قاله لسانك وكتبته يدك وستكون وصمة عار على جبينك سيقرئها كل أردني حر . بقلم احمد علي القادري