استمرار حالة الترقب في بورصة عمان بانتظار معطيات جديدة

اخبار البلد
 
سادت حالة من الترقب تعاملات بورصة عمان بعد انقضاء عطلة عيد الفطر، وهو ما بينه تواضع حجم التداول خلال التعاملات ورغبة المستثمرين التريث الى حين اعلان كافة الشركات عن نتائجها المالية و التطورات السياسية على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وكان مؤشر بورصة عمان قد أنهى تعاملات شهر تموز الماضي عند مستوى 2136 نقطة بارتفاع نسته 3.42%. وقد حقق القطاع المالي ارتفاعا بلغت نسبته 7.78%، بينما أنهى قطاع الخدمات التعاملات على تراجع بنسبة 0.89% بالاضافة الى تراجع القطاع الصناعي بنسبة 3.87%.
رئيس جمعية سوق رأس المال جواد الخاروف أشار الى أن حجم التداول ما يزال ضعيفا نسبيا نظرا لاستمرار حالة الترقب الحذر، لافتا الى أن عددا من الشركات أعلنت عن نتائجها المالية للنصف الأول من العام الحالي وما تزال هناك عدد من الشركات الاخرى التي من المتوقع أن تصدر نتائجها خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأضاف الخاروف أن العدوان الاسرائيلي على غزة يلقي بظلال سلبية على نفسيات المستثمرين، وهو ما يحدث عادة عندما تتأثر بورصة عمان كغيرها من البورصات الأخرى بما يدور من أحداث دولية واقليمية.
وبحسب البيانات الصادرة عن بورصة عمان، فقد بلغ حجم التداول التراكمي منذ بداية العام وحتى نهاية شهر تموز 1.4 مليار دينار مقارنة مع 2.1 مليار دينار، وبتراجع بلغت نسبته 35.2%. وبلغ عدد الاسهم المتداولة منذ بداية العام وحتى نهاية شهر تموز 1.4 ملياردينار مقارنة مع 1.9 مليار دينار بتراجع نسبته 26%، وقد بلغ عدد العقود المنفذة 570 الف عقد مقارنة مع 714 الف عقد بتراجع نسبته 20.1%.
واتفق مدير عام شركة النور للوساطة المالية وجدي مخامرة مع رأي الخاروف بأن التعاملات تتميز في الفترة الحالية بالهدوء النسبي والتردد بانتظار اعلان بقية الشركات عن نتائجها المالية بالاضافة الى التطورات المتعلقة بالشأن السياسي .
يشار الى أن القيمة السوقية لبورصة عمان قد بلغت حتى نهاية شهر تموز الماضي 18.8 مليار دينار، بارتفاع بلغت نسبته 3.19%.