الراي اذن من طين واذن من عجين

 

اخبار البلد - استخدمت ادارة المؤسسة الصحفية الراي ورئيس تحريرها اسليب الزعماء الثلاثة بن على ومبارك والقذافي في عدم الاستجابة لمطالب الشعب فخرجوا بالقوة من  جحورهم ليواجهوا مصيرهم الذي رسموه بانفسهم وهكذا فعلت ادارة المؤسسة الصحفية الراي ورئيس تحريرها عندما وضعوا في اذنيهم طين وعجين واغلقوها تماما من سماع النداءات والشعارات التي كانت تطالب برفع سقف الحريات والنمهوض بالمهنة واعادة الراي الى دورها الوطني ورفع المهنة

عشرة ايام مضت ولم تظهر حتى الان بارقة امل في تلبية تلك المطالب وكان الامر لايعنيهم ولايعني اصلا الحكحومة قاطبة التي لم تتحرك الامر الذي رفع فيه الصحفيون في الراي والموظفون الاداريون  شعاراتهم الى مطالبتهم بالرحيل مرددين الراي تريد اسقاط الادارة والراي تريد تحرير التحرير  وارحل ارحل يازغيلات ويا حوراني ويافانك

شباب الراي  سيدعون الى الاضراب عن العمل ووقف الراي  عن الصدور لان  الادارة ورئيس التحرير اججوا الغضب لدى المعتصمين الذين لن يرضيهم الان وبعد عشرة ايام ان تستجاب لمطالبهم بل هم الان يريدون اسقاط رئيس مجلس الادارة والمدير العام ورئيس التحرير