بول جاسكوين من دموع المونديال إلى تجارة المخدرات
اخبار البلد-
كثيرون يتذكرون دموع "جازا" اللقب الذي كان يطلق على اللاعب الإنجليزي بول جاسكوين في نصف نهائي كأس العالم 1990 بإيطاليا.
أحد أمهر لاعبي الكرة الإنجليزية في التسعينات بول جاسكوين بكى بحرقة بعد الخسارة من منتخب ألمانيا في أخر مرة وصل فيها منتخب إنجلترا لنصف نهائي المونديال عام 1990 لتكون أحد أكثر اللقطات المحزنة في مسيرة جاسكوين كلاعب.
جاسكوين الذي كان بجانب غاري لينيكير أبرز نجوم الأسود الثلاثة لم يكن يدري أن حياته بعد ذلك ستدمر وستدمع الأعين على الحال الذي وصل إليه الأن.
لاعب توتنهام هوتسبر السابق بدأ يجري وراء ملذاته من إدمان الكحوليات والمخدرات بمختلف أنواعها مما أدى إلى طرده من النادي اللندني وواجهته أيضاً نفس المشاكل مع أندية لاتسيو وميدلسبرة ورينجرز الأسكتلندي.
جاسكوين الذي اعتزل كرة القدم عام 2004 في محطته الأخيرة نادي بوستون يونايتد الأمريكي كان قد جنى الكثير من الأموال من لعب كرة القدم، ولكنه فشل في أن يصبح معلقاً أو محللاً كروياً نظراً لمشكلة في مخارج النطق لديه والبطأ في الحديث، ليقرر اللجوء إلى ما يعشقه، عالم المخدرات ليس كذبون فقط، بل كتاجر أيضاً.
جاسكوين تدهورت صحته وكان قريباً من الموت عدة مرات بسبب إدمانه للكحوليات، أيضاً تم التشكيك في قراه العقلية عندما اعتدى بالضرب على أحد مراسلين التليفزيون ذات مرة، قبل أن يعتدي على زوجته بضرب مبرح تحت تأثير الكحوليات مما أدى إلى انفصالهم.
حياة جاسكوين تدهورت حتى وصل الأمر إلى دخوله عالم تجارة المخدرات في هولندا، وبعد أن خسر أغلب أمواله في لعب القمار والكحوليات وتدهورت حالته الصحية، وصل الأمر بحاسكوين بأنه لا يملك حالياً حتى منزل خاص به.