باسم زعرور يلطخ سمعة سامسونج في الوحل وتاريخ الشركة في مهب الريح

اخبار البلد : عمر شاهين ما تفعله شركة سامسونج لم يحصل مع أي شركة عالمية في الأردن، فما زال الشارع محتار فيما يحصل مع شركة قضت سنوات طويلة في صناعة سمعتها، وصدمتهم في إنتاجها الأخير لجهاز . ليس عبر ضرب سعره بفترة قياسية بل أيضا بظهور عيوب تنهي سمعته الكبيرة. وحتى نفهم وجهة النظر الأخرى ككتاب ونقلها ، هاتفت الأستاذ باسم زعرور مدير المبيعات للشركة، وتحدثت معه بقمة اللباقة، حيث أخبرته أني، كتبت مقالات عدة عن هاتف s5.. وأود سماع وجهة نظره، ورده، كي انقله لأكون كاتبا منصفا وقلت له نرجو تبريرك كمدير مبيعات لجهاز اشتريته قبل شهر بمبلغ 550 دينار لافاجا أن الشركة، بعد أسبوعين تقدم معه، شاشة بقيمة 200 ديناروان هذا العرض، ضرب سعره بالسوق المحلي ، وان حاولت التخلص منه لأنه لا يشبع طموحي وبيعه مستعملا فوجدت اغلب المحلات تشريه بقيمة 270 دينار ولنتخيل حجم الخسارة، ومع ذلك يصر الأخ باسم أن سعره لم يهبط. النقطة الثانية التي طرحتها عليه وسأفرد لها تقريرا خاص تبين فشل دعاية مقاومته للماء أن القطعة التي تمنع دخول الماء... من جهة مكان الشحن .. تخلع من مكانها بسرعة وذلك بسبب ضعف تصنيعها، وان وكالة الصيانة تطلب 17 دينار كي تصلحها بالرغم أن الجهاز مكفول واني أفهمتهم بالوكالة.. أن هذا رداءة صناعة وليس سوء استعمال وان أي كاميرا مثل كانون لها نفس القطعة التي تستعمل للمداخل ولكنها مصنعة جيدا لكنها تدوم لسنوات. الغريب أن الأستاذ باسم زعرور أصيب بحالة عصبية غريبة، وكانت إجابته عالية الصوت،دون أي معلومة مفيدة وتذرع بانه يشتري الخضار، فأخبرته أنه يمثل وظيفة مهمة يقوم بها توجب عليه التفرغ للرد لدقائق، ولن أخد من وقته سوى الاستماع للإجابة، واني شخصيا استعمل هذا الجهاز ، ولكنه رفض أي تعليق ووعد بشرح مفصل في اليوم، الثاني وأخبرته استغرابي من عصبيته، بالرغم أني شرحت له بالتفصيل لكل المأخذ على هذا الجهاز.وود بتوضيح مطول على الهاتف في اليوم الثاني. لعدة ايام قمت بطلب على نفس الهاتف، وأرسلت له رسالتين نصيتين، طالبا إعطاء أي رد كي أوضحها بمقالي، وتبيان لكل المتضررين، لكن الأخ باسم الزعرور رفض إعطاء اي تصريح، أو حتى الرد على المسجات أو الاتصال حتى لو بكلمة اعتذر لا استطيع الرد.. ضمينا نعيد نفس الكلام ان شركة سامسونج كان عليها ن تعترف بان تقديم هدية، مع جهاز بنصف قيمة ثمنه، ضرب لكل من اشتراه، وان اي شركة عملاقة بحجمها لا يعيبها سحب الجهاز من الزبائن، وإعادة ثمنه، وتصنيعه من جديد، متجنبة جميع مشاكله التي جعلت كل زبون يشتريه يقول الجهاز لا يوجد به ما يساوي غلاء ثمنه، وان يبرر ذلك مدير المبيعات السيد باسم الزعرور إن كانت معلوماتنا خاطئة.. مع استنكاري واستغرابي لأسلوبه الذي ترفضه شركة سامسونج الأم والتي سنرسل لها هذه الرسالة مترجمة..وان كان غضب لأننا أفسدنا عليه متعة شراء خضار بقيمة عشرة دنانير.. فكيف لا ننفعل لمشاكل جهاز اشتريناه بقيمة 540 دينر!!!