10 أسباب تجعل كأس العالم 2014 الأفضل في التاريخ
اخبار البلد-
أسدل الستار على على النسخة العشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت بالبرازيل في الفترة ما بين 12 حزيران/يونيو حتى 13 تموز/يوليو من عام 2014 بتتويج منتخب ألمانيا باللقب للمرة الرابعة في تاريخه بعد الفوز على الأرجنتين بهدف نظيف للاعب ماريو غوتزة أحرزه في الوقت الإضافي من المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ماركانا بمدينة ريو دي جانيرو.
البعض يرى مونديال 2014 أحد أقوى البطولات في التاريخ، لذلك نعد لكم تقرير نرصد فيه أسباب كون كأس العالم بالبرازيل الأقوى في التاريخ.
1 – الكرة الهجومية
الجميع يعشق الكرة الهجومية ويرغب في رؤية أهداف كثيرة، مباريات كأس العالم 2014 شهدت 171 هدفً في 64 مباراة.
2 – جمالية الأهداف
اتسمت الأهداف التي سُجلت بالمونديال بطابع جمالي، فحتى الأن تختلف الأراء حول الهدف الأفضل في البطولة، هل هو من خاميس رودريغيز أم من تيم كاهيل أم تسديدة جيرمين جونز أم رأسية روبين فان بيرسي أم هدف الفوز باللقب من ماريو غوتزة، دون التطرق للمقارانات فجميعها أهداف رائعة تمتع المشاهدين.
3 – مفاجأت الصغار
لم يكن هناك منتخب "حصالة" في هذه البطولة، كوستاريكا حققت المفاجأة وتصدرت مجموعة الموت على حساب إنجلترا وإيطاليا وأورجواي وودعت البطولة بصعوبة بركلات الترجيح أمام هولندا في ربع النهائي، ألمانيا احتاجت لوقت إضافي للتغلب على الجزائر في دور ال 16، وأستراليا لعبت مباراة رائعة أمام هولندا وخسرت بصعوبة 3-2، وتشيلي كادت أن تطيح بالبرازيل من ثمن النهائي وخسرت بركلات الترجيح، وكولومبيا قدمت مستوى رائع في البطولة وبلغت ربع النهائي، وإيران خسرت من الأرجنتين بهدف في الوقت الضائع بصعوبة.
4 – دموع وأفراح
شهدت البطولة أحداث درامية ومشاعر متناقضة تجعل المشاهد وكأنه يشاهد فيلم في هوليود وليست مباراة كرة قدم فقط، مدافع البرازيل ديفيد لويز المدافع الأغلى في العالم بعد انتقاله من تشيلسي لباريس سان جيرمان كان أكبر مثال على ذلك، فالجميع يتذكر الفرحة الهيسترية له بعد إحرازه هدف الفوز على كولومبيا بركلة حرة رائعة في ربع النهائي، قبل أيام من دموعه بعد الخسارة المذلة من ألمانيا بسباعية وبكائه كالأطفال وهو يتحدث للمراسل ويعتذر للشعب البرازيلي، احتفالات عديدة أيضاً عُلقت في أذهان الجماهير مثل احتفال فان بيرسي بهدفه في مرمى اسبانيا مع لويس فان خال.
5 – مقامرة فان خال في مباراة كوستاريكا
من أكثر اللحظات إثارة في البطولة هي ركلات الترجيح لمباراة هولندا وكوستاريكا في ربع النهائي، عندما أقحم فان خال الحارس تيم كرول بدلاً من سيلسين خصيصاً في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي لكي يتصدى لضربات الجزاء، بالرغم من أن كرول تصدى لركلتين جزاء فقط من أصل 20 مع ناديه نيوكاسل يونايتد، إلا أنه نجح في الصعود بمنتخب بلاده لنصف النهائي وكافأ مدربه لويس فان خال على رهانه عليه.
6 – عضة لويس سواريز
في كل كأس عالم يجب أن نرى حادثة غير أخلاقية في البطولة، منذ المعركة التي أقيمت بين لاعبي إيطاليا وتشيلي في عام 1962 والتي عُرفت بإسم معركة سانتياغو، لحادثة شوماخر وباتيستون في كأس العالم 1982 مروراً بهدف يد الرب لمارادونا في كأس العالم 1986 وكوع ليوناردو في كأس العالم 1994 ونطحة زيدان في 2006 وركلة دي يونغ لألونسو في صدره عام 2010، كأس العالم 2014 شهد جريمة من مهاجم أورغواي لويس سواريز عندما قام بعض مدافع إيطاليا جورجيو كيلليني ليتلقى عقوبة بالإيقاف دولياً 9 مباريات ومحلياً 4 أشهر، عضة سواريز أشعلت البطولة إثارة سواء بالتصريحات أو بتعليقات السخرية.
7 – اكتساح ألمانيا للبرازيل بسباعية
بالرغم من أن هذه المباراة مؤلمة للبعض، ولكنها غيرت في تاريخ كأس العالم، وتم تحطيم العديد من الأرقام القياسية في هذه المباراة، من شاهد هذه المباراة يعتبر محظوظاً وقد يروي لأحفاده قصص وحكايات عنها.
8 – انتهاء أسطورة إسبانيا
رغم الشعبية الكبيرة لمنتخب إسبانيا وهيمنته على العالم كروياً في الأعوام الأخيرة، إلا أن البعض كان يرغب في رؤية بطل جديد بعد فوز إسبانيا بيورو 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012، وكانت المفاجأة والتي زادت البطولة إثارة خروج منتخب لافوريا روخا من الدور الأول وهزيمتهم من هولندا بنتيجة 5-1 في أول مباراة في رحلة الدفاع عن اللقب.
9 – التقنيات الحديثة
بطولة كأس العالم 2014 شهدت لأول مرة تكنولوجيا خط المرمى، وأيضاً استخدام السائل الرذاذ من الحكم لتحديد المسافات في الركلات الحرة، تقنيات نجحت في المونديال وقد تنقل لبطولات أخرى.
10 – التنظيم الرائع
بالرغم من المظاهرات وأعمال الشغب من بعض الجماهير في البرازيل، إلا أن تنظيم البطولة كان رائعاً، حيث امتزج سحر الطبيعة بشواطئ البرازيل مع السياحة الدينية بإظهار رمز مدينة ريو دي جانيرو تمثال المسيح المخلص مع الملاعب الرائعة التي تم تجديدها خصيصاً من أجل البطولة، مع وجود مطربة شهيرة مثل جينيفير لوبيز في حفل الافتتاح وأخرى ذات شعبية كبيرة مثل شاكيرا في حفل الختام لتكون البطولة مشهد كرنفالي رائع.