12 قصة سنرويها لأحفادنا عن عجائب كأس العالم 2014
اخبار البلد-
بطولة كأس العالم الحالية المقامة في البرازيل شهدت مجموعة من الأحداث الكبرى التي هزت عالم الساحرة المستديرة وستبقي في الذاكرة لفترة ليست بالقصيرة.
عندما قالوا أنها حقا ساحرة مستديرة ومحيرة لم يكن أحد يدرك أن الحيرة والمفاجأة يمكن أن تصل إلي هذا الحد في المونديال الحالي
1- خسار إسبانيا 5-1 من هولندا
ليست السر في خروج إسبانيا من الدور الأول في مونديال البرازيل حيث أن هذا الأمر أصبح معتاد بالنسبة لحامل اللقب في البطولات الأخيرة.
الغريب هو الخسارة بتلك النتيجة الكبيرة حيث أن القصة وصلت إلي قمة الدراما بكون المباراة تعد إعادة لنهائي 2010 الذي حسم من جانب المنتخب الإسباني وعاد الفريق في البداية بالتقدم قبل أن تحل عليه لعنة الطواحين بهزيمة كبيرة لا يمكن أن ينساه أحدا أو حتى ينسى طريقة إحراز أهدافها وبالأخص الهدف الطائر لفان بيرسي.
2- تأخر البرازيل بهدف أمام كرواتيا
افتتاح المونديال في عاصمة كرة القدم بالعالم والجماهير في كل مكان بالاستاد حيث لا يوجد مقعد خاوي ثم تأتي الصدمة من جانب المنتخب الكرواتي.
المنافس الأوروبي الذي لا يعتبر من الكبار سجل هدف التقدم في المباراة عن طريق مدافع المنتخب البرازيلي مارسيلو في مرماه، فيما بعد دب الرعب في نفوس لاعبي البرازيلي خوفا مما قد يفعله الجمهور في حالة الخسارة لكن النتيجة النهائية كانت في صالح راقصى السامبا.
3- خسارة البرازيلي من ألمانيا 7-1
في البداية ظن الجميع أن حفل المواساة سيكون من نصيب المنتخب الإسباني لكن قبل الرمق الأخير من البطولة أتت الكارثة الكبرى بهزيمة المنظم بنتيجة 7-1 من ألمانيا.
الفريق الذي خسر نهائي 2002 ليمنح البرازيل اللقب الخامس في البطولة انتقم أشر انتقم وتمكن من تحقيق أكبر نتيجة في تاريخ نصف النهائي.
وربما يكون الآن أمام الجهمور البرازيلي فرصة جديدة من أجل الحزن بعد خسارة نهائي مونديال 1950 الذي نظم في البرازيل على يد منتخب أوروغواي.
4- إصابة نيمار بكسر في العمود الفقري
بالطبع عندما يتعرض افضل لاعب في البدل المنظم لإصابة كبيرة في المونديال يعد ذلك الأمر حادث كبير للغاية وعلى الأخص عندما تكون الإصابة غير تقليدية.
فنيمار لم يغيب عن نصف نهائي المونديال لأنه أصيب بقطع في الرباط الصليبي أو وتر أكيلس لكنه تعرض لإصابة في العمود الفقري ستجعله يغيب عن الملاعب لفترة أقل لكنه في الوقت ذاته سيكون من أبرز قصص المونديال هو من تداخل معه خوان زونيغا الذي قد يسمى فيما بعد الجزار أو شيء من هذا.
5- فريد
هو الشخص المناسب لكي تعبر لأحفادك بعد 30 عاما عن قمة الفشل بالنسبة لرأس الحربة، أو هو باختصار المعادلة المثالية للقضاء على أي منتخب أو نادي أو مدرب.
اللاعب البرازيلي المحلي كان يمتلك سجل تهديفي ليس بالسيئ على الإطلاق خلال المواسم الأخيرة لكنه مع بلاده كان سيئ بجدارة.
6- عضة لويس سواريز
اللاعب الأوروغوياني سيكون من القصص الشريرة المتعلقة بالمونديال بعد أن قام مهاجم برشلونة الجديد بتذوق طعم جسد المدافع الإيطالي جورجيو كيليني خلال مباراى الفريقين.
اللاعب مارس عادته في التدخل غير النظيف لمنح التأهل لبلاده لكنه كما فعل في مونديال 2010 ثم تعرض للإيقاف لمدة 9 مباريات إضافة إلي المنع من ممارسة كرة القدم لمدة 4 أشهر.
7- انجلترا تودع البطولة دون تحقيق أي فوز
اتجه للمشاركة في البطولة ويتملك تشكيلة رائعة من اللاعبين بين الخبرة والشباب إضافة إلي خط هجومي يعتبر من أقوى اللاعبين على مستوى العالم.
لكن لسوء الحظ لم يتمكن الفريق من تحقيق أي شيء حيث خسر في مباراتين بنتيجة 2-1، ثم تعادل مع المنتخب الكوستاريكي بدون أهداف.
8- هدف خيمس رودريغز
بطلولة كأس العالم الحالية شهدت ظهور لاعبا جديدا متألقا وهو الكولومبي خيمس رودريغز وهو على الأقل الآن واحد من أكبر المواهب في اللعبة وتطور ليصبح لاعب على مستوى عالمي.
لقد تمكن من تسجيل أهدافا يجب أن يخلدها التاريخ، لكن الهدف الذي سيبقي الذاكرة هدفه الأول في مباراة أوروغواي فقد استقبل الكرة بشكل رائع ثم سددها في المرمي على الطائر لترتطم بالقائم ثم تغرد في المرمي.
بالطبع التسديدة كانت رائعة لكن أبرز شيء هو عندما تتذكر كيف استقبل اللاعب الكرة على صدره حتى أنك تتخيل بأنه فعل كل هذا قبل أن تصله الكرة.
9- كلوزه يكسر رقم رونالدو التاريخي
ربما لا يبقي هذا الرقم لسنوات طويلة لكن على الأقل أصبح اللاعب صاحب الرقم التاريخي كأفضل هداف على مدار المونديال وتجاوز أسطورة الظاهرة رونالدو.
وأصبح رقم اللاعب في المونديال 16 هدفا وهو معدل يفوق بكثير معدله مع الأندية التي لعب لها حيث سجل 206 هدف على مدار 524 مباراة.
10- مشاركة تيم كرول للتصدي لركلات الجزاء
ربما يكون المدير الفني الهولندي لويس فان غال صانع تلك الأسطورة حيث أنه اعتمد على الحارس الاحتياطي تيم كرول من أجل التصدي لركلات الجزاء في ربع النهائي.
الفريق الكوستاريكي لم ينكسر في مواجهة المنتخب الهولندي لكنه عجز عن مقاومة قدرات كرول الدفاعية لإيقاف تصديات اللاعبين بركلات الجزاء الترجيحية.
11- مشادة بين لاعبي الكاميرون
المنتخب الكاميروني لم يكتفي بجلب العار للقارة الإفريقية كعادته في الألفية الثالثة بل أننا نستطيع أن نتذكر المشادة التي حدثت بين اللاعبين في مباراة كرواتيا التي خسرها الفريق برباعية.
إضافة إلي التاريخ الأسود من جانب الفريق فقد استقبل مرماه في ثلاث مباريات 9 اهداف وسجل هدفا واحدا.
12- غانا ترفض اللاعب بسبب المال والجزائر تتبرع لأطفال فلسطين
العار من جانب المنتخبات الإفريقية لم بتوقف فقط عند حد خسائر الكاميرون بل أن شقيقه الغاني هدد بعدم المشاركة في مباراة البرتغال الختامية التي كان من الممكن أن تقودهم لدور الـ16، وانقطع لاعبي نيجيريا عن التدريب قبل مباراة دور الـ16.
في المقابل كان ممثل العرب خير مثال لتجاهل المال بعد أن تبرع نجوم الفريق بمفكافآتهم لاطفال فلسطين بعد الخروج من دور الـ16 بأداء مميز شرف إفريقيا والعرب.