الخطر الداخلي الاردني(1)




ما قاله جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني اخيرا في مجلس الوزراء يلخص الخطر( ما يطالب به الناس العداله وتطبيق القانون) وهذا يقودنا الى مواجهة البطاله وهي الخطر الداهم فالكل يعرف ان الاردن فيه 32 جامعه وطنيه يدرس فيها310 الاف طالب وطالبه تضخ سنويا حوالي 95 الف خريج سنويا فالاردن لا تسطيع عبر التوظيف في القطاع العامحل المشكله بين الشباب وانما بالاستثمار فقط الصناعي او الزراعي او السياحي وهنا ياتي دور الحكومة بتشحيع الاستثمار ليس فقط عبر المكاتب وانما نزول رئيس الحكومة الى الميدان فورا والاستماع الىى العقبات امام المسنثمرين وبثها اعلاميا حتىى تكون درسا وعبره لمن يحاول الاعاقه وليس كتبنا وكتبكم وروتين قاتل وممل ومهرب للاستثمار وتعرف الحكومة ان المستثمر الخارجي قبل ان ياتي للاستثمار يسال مستثمر داخلي فقد يشجعه او يهربه فكيف تنام الحكومه رئيسا ووزراء خاصة على ما يواجه الصناعات الغذائيه من عقبات وما يواجه مثلا صناعات التجميل من عقبات واليكم مثال على الروتين 
1) رقم الكتاب 3/3/9/22373 صادر من وزارة الصناعه والتجاره بتاريخ 8/7/2013 واليكم نصه(معالي وزير الماليه الموضوع/الضريبه الخاصه على مواد التجميل لاحقا لكتابنا رقم 3/3/9/19409 تاريخ 11/6/2013 واشاره لكتاب معاليكم رقم 13/15/13637 تاريخ 20/6/2013 واشاره الى كتاب غرفة صناعة الاردن رقم 44/9/805 تاريخ 7/7/2013 والمتضمن طلب الغرفه الغاء الضريبه الخاصه المفروضه على مواد التجميل والبالغه (25%)سندا للنظام رقم(13)لسنة 2013 نظام معدل لنظام الضريبه الخاصه للتكرم معاليكم بالموافقه على استثناء مستحضرات البحر الميت من النظام المشار اليه وذلك للاسباب التاليه 
1)ان الضريبه الخاصه غير مسترده مما يؤثر علىى تنافسيةالشركات المنتجه لهذه المستحضرات كونها ستعكس هذه الضريبه على سعر المنتجات النهائيه لديها والتي تعود احد المكونات الرئيسيه لقطاع السياحه 
2)ان المجموعات السياحيه تاتي للاردن في غالب الاحيان ضمن برامج سياحيه للمنطقه وليس فقط للاردن وفي حال زيادة اسعار منتجات البحر الميت المنتجه محليا سيشجع ذلك السياح علىى شراء هذة المنتجات من الدول المجاوره 
3) يبلغ عدد المصانع العامله في هذا القطاع حوالي 25 مصنعا وتحقق منتجاتها قيمه مضافه محليه تزيد عن 80% علما بان نسبة مبيعات هذة المصانع في السوق المحلي تقدر بحوالي 40% من مجمل مبيعاتها 
التوقيع د حاتم الحلواني وزير الصناعه والتجاره ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (انذاك) 
السؤال هذة المصانع تواجه خطرا داهما وقد يعرضها للاغلاق وتسريح العمال نهائيا فاين رئيس الحكومه من طلب عاجل للاجتماع معهم فورا والوقوف على المشكله ؟ وهل بقاء المشكله يعني ان السياح لن يشترون المنتجات من الاردن وسيشترون المنتجات من اسرائيل؟ وهل يعني الغاء المصانع وفقدان الاردن لاسم عالمي مثل ريفاج الذي اصبح منتجا اردنيا عالميا من البحر الميت ينافس كليا المنتج الاسرائيلي ولم يحقق ارباح عبر 13 عاما حتى يثبت وجوده عالميا ورفع اسم الاردن عاليا 
السؤال الاخر اين رئيس الحكومه والحكومه من زيارة الزرقاء ولمصانع المواد الغذائيه التي تواجه خطرا ايضا داهما جدا من المنافسه الاغراقيه الكبيره والتي تهدد باغلاق المصانع وتسريح العمال وبالتالي زيادة البطاله (سبق ان كتبت مرارا عنها) 
السؤال الاخر اين رئيس الحكومه والحكومه من زيارة المصنع الوحيد في الاردن الان في المفرق لرب البندوره والذي يشغل 150 عاملا من ابناء المنطقه وفيه من الفرسان ما سمي بهذا الاسم وقلت قبل اسبوعين اثناء زيارة المسؤؤاين في المحافظه والمناطق التنمويه وانااعرف انهم رفعوا عن معاناة الصناعه ونحن في الاردن دولة قانون ومؤسسات فهل يجوز ان تحجز اموال مستثمر دون اذن قضائي وانما بقرار سياسي وانا متاكد ان رئيس الحكومه والحكومه والدوله لن تسمح بذلك بعد زيارة المفرق واعدكم المره القادمه ساكون صريحا اكثر وبالاسم والوثيقه عن كل ما يواجه الصناعات السابقه التجميل والمواد الغذائيه من الشيبس او رب البندوره وغيرها فحل البطاله هي بالاستثمار والنزول للميدان وحل مشاكل المستثمرين فورا واعجبني رئيس وزراء مصر المهندس ابراهيم محلب وعندما تابعته في التلفزيون وهو ينزل للميدان ويحل المشاكل فورا واشار بان عقلية الجبايه مرفوضه وانما عقلية تشجيع الاستثمار وسمعت انه يقابل المستثمرين شخصيا ويذلل لهم العقبات وهنا يقوم رئيس حكومتنا بعمل ميداني لمرافق خدميه ولكن نريده ان يحل المشاكل السابقه ميدانيا وفورا لان البطاله والفقر وارتفاع الاسعار والجبايه والقلق خطر داخلي بامتياز؟ ولا بد من الاشاده بالقرار الوطني الذي اصدرته هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وسيطبق اعتبارا من 2015/2016 ان تكون نسبة الاردنيين في الجامعات الخاصة لاتقل عن 75% وهذا يعني تشغيل 550اردني يحمل الدكتوراه ونسبه عاليه منهم عاطله عن العملِ